العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
صدفة..
رُدُّوه إلي بازغٍ بالليل كالقمرِ إذ سطعا
كأن الشهد من بين شفاههِ علي وقعا
مذ فارقني وأغلق الابواب قلت العفى
وحين مرني كأن القلب له قد هلعا
بيضاء مثل خد الياسمين بالصباح
والروح مثل الفراش للنار يرتعا
من وطنٍ جله عسلأ والباقي ورودا
كأن الله بأرض العراق الخير جمعا
أسمراً لسعتني شمس الجنوب بحبها
فصرت أميلُ لمن بسمرتي قد لوعا
أتذكرني وتلك الخريزات الملونة
قلت شاب القلب مما رأى وتصدعا
رأت بين السطور أسمي لاح لها
فجاءت على الروح تمشي والاضلعا
((( حلم)))
هاتِ يداك والى مروج البحر نخدعا
نكتب بيتين من الشعرِ وبالغناء نصدعا
نوسم الصدور الملتهباتِ شوقا رشفةً
ونلقمه ثدي الغرامِ كالطفلِ إذ يرضعا
ونعلمه أبجديةً لم يعرفها إلا أنا وأنتِ
وكل من يمر بوادينا يرد خائبا جزعا
سقطت فوق ثريات النجم لمحةً منكِ
فأزهرت وصار النجم بسناكِ يلمعا
لا أبالغ حين وصفتها كأنها الشموسِ
فالشمسُ يعشقها الاعمى وإن مُنعا
هذا هو العشق أعمى إذ لاحت بوارقه
وليس بضاعةً تمر السنيات ويودعا
ما نفع القلوب إن ظلت بلا نارٍ او جنة
فكل شيء هباء دون غرام للقلوب يلفعا
كأني ختمت القصيدة لكنها تزداد شوقا
ولكنها ختمت حين كتبت لعينها المطلعا
بعض المسودة..
العـ عقيل ـراقي
رُدُّوه إلي بازغٍ بالليل كالقمرِ إذ سطعا
كأن الشهد من بين شفاههِ علي وقعا
مذ فارقني وأغلق الابواب قلت العفى
وحين مرني كأن القلب له قد هلعا
بيضاء مثل خد الياسمين بالصباح
والروح مثل الفراش للنار يرتعا
من وطنٍ جله عسلأ والباقي ورودا
كأن الله بأرض العراق الخير جمعا
أسمراً لسعتني شمس الجنوب بحبها
فصرت أميلُ لمن بسمرتي قد لوعا
أتذكرني وتلك الخريزات الملونة
قلت شاب القلب مما رأى وتصدعا
رأت بين السطور أسمي لاح لها
فجاءت على الروح تمشي والاضلعا
((( حلم)))
هاتِ يداك والى مروج البحر نخدعا
نكتب بيتين من الشعرِ وبالغناء نصدعا
نوسم الصدور الملتهباتِ شوقا رشفةً
ونلقمه ثدي الغرامِ كالطفلِ إذ يرضعا
ونعلمه أبجديةً لم يعرفها إلا أنا وأنتِ
وكل من يمر بوادينا يرد خائبا جزعا
سقطت فوق ثريات النجم لمحةً منكِ
فأزهرت وصار النجم بسناكِ يلمعا
لا أبالغ حين وصفتها كأنها الشموسِ
فالشمسُ يعشقها الاعمى وإن مُنعا
هذا هو العشق أعمى إذ لاحت بوارقه
وليس بضاعةً تمر السنيات ويودعا
ما نفع القلوب إن ظلت بلا نارٍ او جنة
فكل شيء هباء دون غرام للقلوب يلفعا
كأني ختمت القصيدة لكنها تزداد شوقا
ولكنها ختمت حين كتبت لعينها المطلعا
بعض المسودة..
العـ عقيل ـراقي