Moltka
مدون ادبي
- إنضم
- 14 سبتمبر 2021
- المشاركات
- 96
- مستوى التفاعل
- 92
- النقاط
- 18
- العمر
- 36
صدقت عيون أبي
تعلمت ترك ما يعنيني ولا يعنيني كي أكون أكثر عقلانية وواقعية فتلك الغيوم التى ظننتها من شدة البياض ستمطرني سلاما ،كانت غيمة مخنوقة ،لطالما كسرت حصالتي لأشتري تذكرة لركوب سفينة الحياة في المقاعد الأولى المزدحمة بالعطور الفخمة ومعاطف من الثعالب والدببة ومحفظة صنعت من جلد تمساح ،لأرى على شفاههم بسمة لا تختفي وأعجب لذلك الثبات،ويأتي ذلك الذي يلبس قبعة زرقاء يزينها لون الشمس كتب على قميصه راعي السعادة ليسلبني تذكرتي وينظر لي بازدراء ثم يجرني مسلوبة الإرادة ودموع السماء تجلد ظهر القطار حتى قررت أن أكمل رحلتي مشيا متأكة على قلمي وأدركت أن إبتسامتهم تخفي سجنهم الخفي وحارسهم مجرد بيدق لا ملاك ،وبدأ كل شيء يلامسني،أتحسسه،نعم صار مااعتقدته يوما مشهدا من فلم علمي خيالي ،ضرب من الجنون عقل يتخاطب ويحور مشاعر الاخرين وتعلمت ابني اسوارا حولي دون أن يدركوا ذلك. يقولون ان الكاتب والشاعر والرسام والعازف... عاطفيون ،أنا شديد الحساسية لدرجة أني أدرك ما يجول بخاطرك ،أرى ذلك الحزن الشديد بين دمعة مخيفة وولادة قوة من وجود معدوم يمكن أن تراني في نوبة من البكاء أو الضحك ،هشا مهزوما،قويا صلبا أحترم ابتسامتهم لأني لست ملاكا مكلف بتدوين سيئاتهم أو رصد أخطائهم ،أنا طين خلق للفناء،تبعثره ذرات فكرة جنونية ،فيروس يجبره على الضياع،في غياب رفيقي الذي يجلدني ويسلخني وكل ليلة أجده يترقب خلودي بجانبه على وسادتي التى تبكيني أحيانا،صدقت عيون أبي في كل الصور ورسم الحال وخانتني طفولتي وأبواب كانت مفتحة مليئة بالبرائة وألوان الحياة فهل القصة بدأت منذ أن غلقت الأبواب وبدأ شقاء يوسف ....
نور الرحموني
تعلمت ترك ما يعنيني ولا يعنيني كي أكون أكثر عقلانية وواقعية فتلك الغيوم التى ظننتها من شدة البياض ستمطرني سلاما ،كانت غيمة مخنوقة ،لطالما كسرت حصالتي لأشتري تذكرة لركوب سفينة الحياة في المقاعد الأولى المزدحمة بالعطور الفخمة ومعاطف من الثعالب والدببة ومحفظة صنعت من جلد تمساح ،لأرى على شفاههم بسمة لا تختفي وأعجب لذلك الثبات،ويأتي ذلك الذي يلبس قبعة زرقاء يزينها لون الشمس كتب على قميصه راعي السعادة ليسلبني تذكرتي وينظر لي بازدراء ثم يجرني مسلوبة الإرادة ودموع السماء تجلد ظهر القطار حتى قررت أن أكمل رحلتي مشيا متأكة على قلمي وأدركت أن إبتسامتهم تخفي سجنهم الخفي وحارسهم مجرد بيدق لا ملاك ،وبدأ كل شيء يلامسني،أتحسسه،نعم صار مااعتقدته يوما مشهدا من فلم علمي خيالي ،ضرب من الجنون عقل يتخاطب ويحور مشاعر الاخرين وتعلمت ابني اسوارا حولي دون أن يدركوا ذلك. يقولون ان الكاتب والشاعر والرسام والعازف... عاطفيون ،أنا شديد الحساسية لدرجة أني أدرك ما يجول بخاطرك ،أرى ذلك الحزن الشديد بين دمعة مخيفة وولادة قوة من وجود معدوم يمكن أن تراني في نوبة من البكاء أو الضحك ،هشا مهزوما،قويا صلبا أحترم ابتسامتهم لأني لست ملاكا مكلف بتدوين سيئاتهم أو رصد أخطائهم ،أنا طين خلق للفناء،تبعثره ذرات فكرة جنونية ،فيروس يجبره على الضياع،في غياب رفيقي الذي يجلدني ويسلخني وكل ليلة أجده يترقب خلودي بجانبه على وسادتي التى تبكيني أحيانا،صدقت عيون أبي في كل الصور ورسم الحال وخانتني طفولتي وأبواب كانت مفتحة مليئة بالبرائة وألوان الحياة فهل القصة بدأت منذ أن غلقت الأبواب وبدأ شقاء يوسف ....
نور الرحموني