بياض الثلج
Well-Known Member
- إنضم
- 1 يونيو 2014
- المشاركات
- 15,258
- مستوى التفاعل
- 484
- النقاط
- 83
كيف أنسى زيف قومٍ أدعياءْ
شوهوا الأخلاق..واغتالواالوفاءْ
مزقوا لحمي..وعبو من دمي
واستباحوا هتك عرض الأبرياءْ
كتمواالأحقاد حتى دنفوا
وصريعُ الحْقدِ..ميؤوسُ الشفاءْ
بيتوا الغدر..وأبدوا ودهم
وتزيُو برداء الأوفياءْ
وحقودُ القلبِ لا يعجبهُ
أن ينال الناس فضلاً أو ثناءْ
كم يشين المرء جهلٌ وهوى
ويزينُ المرء علمٌ وحياءْ
وكما تسمُو نفوسٌ بالحجى
يُتعسُ الجهلُ نفُوس الجُهلاءْ
وضعيفُ العزْم كمْ يوهنُهُ
أنْ يرى المجد حليف الأقْوياءْ
كم أُخذنا بسرابٍ خادعٍ
وخُدِعْنا(بكبارٍ)أغْبياءْ
عِلمُهُم هشٌ سقِيمٌ قد وهى
من غُثاءِ الفِكرِ يدعو للرثاءْ
كُلُ شعرٍ صاغهُ البعضُ صدىً
لِهزيلٍ من قصيدِ القُدماءْ
غيْر شعرِي فهْوحُرٌ نابضٌ
من رقيقِ الشِعرِ مصقُولُ البِناءْ
سكبتْ روُحي بهِ ذوب دمي
فتسامى فوْق شِعْرِ الشُعراءْ
لنْ يهون الشاعِرُ الفذُ..وإنْ
خانهُ الصحبُ..وعق الخُلطاءْ
كم أداري في ضلوعي من شجىً
يحبط النفس..ويغري بالبكاءْ
عندما يطعنُ قلبي صاحبي
ويميتُ الحب..ظلمٌ وافتراءْ
أيُ ظلٍم..يحرق القلب أسىً
ياجراحي ..مثل ظلم الاصدقاءْ
كلُ جرحٍ قد يداويهِ الزمن
يادموعي..غير جرح الكبرياءْ
وإذا الحقدُ تنزى ســمُــــــــــــهُ
في حنايا الروِح في نبضِ الدماءْ
لاتسلني أين أمسى حبُنا
فعلى الحُب... وذكراهُ العفاء
أين يا صحبي أماسينا التي
أسعدتنا في ليالي(الأربعاء)
كيف ولت يارفاقي وانقضتْ
مثلما تمْضي أويْـقاتُ الصفاءْ
أسْـألُ القلب إذا الليلُ دجا
كيف هُـنا في عُيـوُنِ الأصدقاءْ
وأراني رغْـم حُـزْني لم أزلْ
أذكُــرْ الصحب الكِـرام الأوفيـاءْ
ما نسُـو العهْد ولا خانوا الهوى
وكريمُ الأصل..لاينسى الإخاءْ
أعْـرقوا أصلاً وخُـلقاً زاكِـياً
كرحِـيـق المسكِ عِـطراً ونقـاءْ
ونسُوا ما كان يوماً بيْينـنا
منْ خلافٍ..شأن كُل العُـقلاءْ
وقـفُوا دُوني بحُب صــادقٍ
لمْ يقُـولوا قـْول بعِض السُـفهاءْ
هكذا الُنـبلُ إذا الأصلُ ذكـــــــا
معـدِنُ الأخلاقِ يجليهِ البـلاءْ
وإذا النفسُ على الحُب نمتْ
نضحتْ فضْلاً وعفتْ عن هِجاءْ
وَذلِـيلُ النفْــس يُـْدِمي قلبَـــــــــــهُ
أَنْ يرى العِـــز رِكـــاب الأقْويـــاءْ
من اوراق اخي وضعتها بين يديكم الان
عسى ان تجد الاحسان منكم
شوهوا الأخلاق..واغتالواالوفاءْ
مزقوا لحمي..وعبو من دمي
واستباحوا هتك عرض الأبرياءْ
كتمواالأحقاد حتى دنفوا
وصريعُ الحْقدِ..ميؤوسُ الشفاءْ
بيتوا الغدر..وأبدوا ودهم
وتزيُو برداء الأوفياءْ
وحقودُ القلبِ لا يعجبهُ
أن ينال الناس فضلاً أو ثناءْ
كم يشين المرء جهلٌ وهوى
ويزينُ المرء علمٌ وحياءْ
وكما تسمُو نفوسٌ بالحجى
يُتعسُ الجهلُ نفُوس الجُهلاءْ
وضعيفُ العزْم كمْ يوهنُهُ
أنْ يرى المجد حليف الأقْوياءْ
كم أُخذنا بسرابٍ خادعٍ
وخُدِعْنا(بكبارٍ)أغْبياءْ
عِلمُهُم هشٌ سقِيمٌ قد وهى
من غُثاءِ الفِكرِ يدعو للرثاءْ
كُلُ شعرٍ صاغهُ البعضُ صدىً
لِهزيلٍ من قصيدِ القُدماءْ
غيْر شعرِي فهْوحُرٌ نابضٌ
من رقيقِ الشِعرِ مصقُولُ البِناءْ
سكبتْ روُحي بهِ ذوب دمي
فتسامى فوْق شِعْرِ الشُعراءْ
لنْ يهون الشاعِرُ الفذُ..وإنْ
خانهُ الصحبُ..وعق الخُلطاءْ
كم أداري في ضلوعي من شجىً
يحبط النفس..ويغري بالبكاءْ
عندما يطعنُ قلبي صاحبي
ويميتُ الحب..ظلمٌ وافتراءْ
أيُ ظلٍم..يحرق القلب أسىً
ياجراحي ..مثل ظلم الاصدقاءْ
كلُ جرحٍ قد يداويهِ الزمن
يادموعي..غير جرح الكبرياءْ
وإذا الحقدُ تنزى ســمُــــــــــــهُ
في حنايا الروِح في نبضِ الدماءْ
لاتسلني أين أمسى حبُنا
فعلى الحُب... وذكراهُ العفاء
أين يا صحبي أماسينا التي
أسعدتنا في ليالي(الأربعاء)
كيف ولت يارفاقي وانقضتْ
مثلما تمْضي أويْـقاتُ الصفاءْ
أسْـألُ القلب إذا الليلُ دجا
كيف هُـنا في عُيـوُنِ الأصدقاءْ
وأراني رغْـم حُـزْني لم أزلْ
أذكُــرْ الصحب الكِـرام الأوفيـاءْ
ما نسُـو العهْد ولا خانوا الهوى
وكريمُ الأصل..لاينسى الإخاءْ
أعْـرقوا أصلاً وخُـلقاً زاكِـياً
كرحِـيـق المسكِ عِـطراً ونقـاءْ
ونسُوا ما كان يوماً بيْينـنا
منْ خلافٍ..شأن كُل العُـقلاءْ
وقـفُوا دُوني بحُب صــادقٍ
لمْ يقُـولوا قـْول بعِض السُـفهاءْ
هكذا الُنـبلُ إذا الأصلُ ذكـــــــا
معـدِنُ الأخلاقِ يجليهِ البـلاءْ
وإذا النفسُ على الحُب نمتْ
نضحتْ فضْلاً وعفتْ عن هِجاءْ
وَذلِـيلُ النفْــس يُـْدِمي قلبَـــــــــــهُ
أَنْ يرى العِـــز رِكـــاب الأقْويـــاءْ
من اوراق اخي وضعتها بين يديكم الان
عسى ان تجد الاحسان منكم