قيصر الكلمات
Well-Known Member
- إنضم
- 9 يوليو 2016
- المشاركات
- 22,089
- مستوى التفاعل
- 8,130
- النقاط
- 113
طابت اوقاتكم احبتي زوار واعضاء وكادر منتديات فخامة العراق ..
كما وعدتكم بأني سأنقل لكم تطورات احداث العلاقة بين ( زيد و لارا )
في جزئها الثاني والأخير .
وأن كان بينكم أحد غير مطلع على مجريات الجزء الأول ،
انصحه بأن يقرأه ليتسنى له معرفة التفاصيل الأولى .
انا واحد منكم كنت على انتظار لمعرفة ما جرى
في الأيام المنصرمة ، لذى امسكت هاتفي
وأتصلت بصديقي زيد ودعوته ليلة البارحة على
العشاء عندي لأتمكن من معرفة ما آلت اليه نتيجة
علاقتهما وماهيتها .
وبألفعل حضر زيد في الوقت المحدد وبعد سلامي
الحار له وقبل جاهزية العشاء ، كان يحدثني في
بعض الأمور العامة وكنت امازحه بين الحين والآخر بقولي له ( أكمل يا حبيب لارا )
كان يضحك بصوت مرتفع ويرد علي ستعرف لاحقاً .
وبعد فترة وجيزة أكتملت وجبة العشاء وهنا
قطعنا الكلام وبدأنا بتناول عشاءنا ، وبعد انتهائنا
ناديت الى الأهل بأن يعدوا لنا الشاي ،
وهنا نظرت نظرة الى زيد وقلت له نعم ايها
الصديق أكمل لي ما جرى في هذه الأيام
وبألتفاصيل .
نظر الي زيد بصمت وكانت عيناه تتلألأن وكأن
بهما شوق كبير ، قال لي انت تعرف بأننا كنا نتواصل بشكل كبير وهي من كانت تطلب مني
عدم تركها ومواصلة الحديث معها ،
وهنا بادرت انا بسؤاله
_ هل تحدثتم هاتفياً في مكالمة صوتية ؟
_ نعم فقد اعطتني رقم هاتفها
_ في أي وقت كنتم تتصلون ببعضكم ؟
_ في الغالب صباح كل يوم
_ ما المدة التي تستغرقونها في الحديث معاً ؟
_ أقل مدة ساعة وأكثرها ساعتان .
توقف زيد عن الكلام لحظة وقال لي ،
انا استغرب تصرفات لارا معي ، فقلت له كيف ؟
أخبرني بأن طول فترة الأتصالات التي حدثت معنا كنت أشعر بأن لارا من خلال طريقة كلامها ونبرة صوتها بأنها تحبني بكل جوارحها ،
لكنها كانت كتومة ومصرة على أننا اصدقاء مقربين
غير أنني أرى غير هذا تماماً .
فقلت له أخبرني كيف لمست هذا الشيء ؟
فقال سأخبرك وأنت احكم بنفسك ،
في احد اتصالاتنا قلت لها
_ اشتقت اليكِ ؟
_ شكراً تشتاق لكَ الجنة
_ الجنة فقط ؟
_ وهل يوجد افضل منها
_ نعم يوجد ، انتِ جنتي التي أحلم بها
_ لا تبالغ يا زيد فأنت تحرجني ولا طاقة لي على
مجارات هذا الكلام المعسول
_ اتحبينني يا لارا ؟
_ بعد صمت ، احتاجك يا زيد فأنت مختلف
والحياة معك مختلفة جداً .
وهنا قاطعته انا وقلت له أفهمني يا صديقي
ارجوك ، هل استمر هذا الحال لحد الآن ؟
قال لا يا صديقي سأميط اللثام عن من تروم له
فقلت اسرع فأنا خسرت وجبة عشاء كاملة لأجل
هذه اللحظة فضحكنا معاً .
فقال لي صباح يوم أمس حيث كنا نتحدث
سألت لارا
_ ما زلتِ تريديننا اصدقاء ؟
_ نعم ، اقصد لا ، اقصد لا اعرف
_ طيب يا صديقتي أنا سأختفي عنكِ الا أن
تحددي وتأكدي موقفكِ مني ومشاعرك تجاهي
_ انتظر انتظر ايها المجنون انا احبك احبك وأنت
متأكد من حبي لكَ ولا اعرف اصرارك على
سماعها جهراً
_ وما المانع من قولها ؟
_ كنت اخشى بأنني غير متأكدة منها
_ الآن ؟
_ تأكدت واحبك ولا اريد خسارتك ابداً
وهنا ارتحت أنا وشعرت بأن وجبة العشاء لم
تذهب سُدى .
وبعد حديث طويل معه عن مستقبل حبهم
اخبرته بأني سأدعوه على عشاء آخر ولكن بشرط
أن يكون ليس بمفرده وأن تكون معه زوجته لارا ،
ابتسم وقال انا اروم الى هذا أن اراد الله .
انتهت القصة بفوز ساحق للحب كما كنا نتأمل ..
قيصر الكلمات
حزيران 2021
كما وعدتكم بأني سأنقل لكم تطورات احداث العلاقة بين ( زيد و لارا )
في جزئها الثاني والأخير .
وأن كان بينكم أحد غير مطلع على مجريات الجزء الأول ،
انصحه بأن يقرأه ليتسنى له معرفة التفاصيل الأولى .
انا واحد منكم كنت على انتظار لمعرفة ما جرى
في الأيام المنصرمة ، لذى امسكت هاتفي
وأتصلت بصديقي زيد ودعوته ليلة البارحة على
العشاء عندي لأتمكن من معرفة ما آلت اليه نتيجة
علاقتهما وماهيتها .
وبألفعل حضر زيد في الوقت المحدد وبعد سلامي
الحار له وقبل جاهزية العشاء ، كان يحدثني في
بعض الأمور العامة وكنت امازحه بين الحين والآخر بقولي له ( أكمل يا حبيب لارا )
كان يضحك بصوت مرتفع ويرد علي ستعرف لاحقاً .
وبعد فترة وجيزة أكتملت وجبة العشاء وهنا
قطعنا الكلام وبدأنا بتناول عشاءنا ، وبعد انتهائنا
ناديت الى الأهل بأن يعدوا لنا الشاي ،
وهنا نظرت نظرة الى زيد وقلت له نعم ايها
الصديق أكمل لي ما جرى في هذه الأيام
وبألتفاصيل .
نظر الي زيد بصمت وكانت عيناه تتلألأن وكأن
بهما شوق كبير ، قال لي انت تعرف بأننا كنا نتواصل بشكل كبير وهي من كانت تطلب مني
عدم تركها ومواصلة الحديث معها ،
وهنا بادرت انا بسؤاله
_ هل تحدثتم هاتفياً في مكالمة صوتية ؟
_ نعم فقد اعطتني رقم هاتفها
_ في أي وقت كنتم تتصلون ببعضكم ؟
_ في الغالب صباح كل يوم
_ ما المدة التي تستغرقونها في الحديث معاً ؟
_ أقل مدة ساعة وأكثرها ساعتان .
توقف زيد عن الكلام لحظة وقال لي ،
انا استغرب تصرفات لارا معي ، فقلت له كيف ؟
أخبرني بأن طول فترة الأتصالات التي حدثت معنا كنت أشعر بأن لارا من خلال طريقة كلامها ونبرة صوتها بأنها تحبني بكل جوارحها ،
لكنها كانت كتومة ومصرة على أننا اصدقاء مقربين
غير أنني أرى غير هذا تماماً .
فقلت له أخبرني كيف لمست هذا الشيء ؟
فقال سأخبرك وأنت احكم بنفسك ،
في احد اتصالاتنا قلت لها
_ اشتقت اليكِ ؟
_ شكراً تشتاق لكَ الجنة
_ الجنة فقط ؟
_ وهل يوجد افضل منها
_ نعم يوجد ، انتِ جنتي التي أحلم بها
_ لا تبالغ يا زيد فأنت تحرجني ولا طاقة لي على
مجارات هذا الكلام المعسول
_ اتحبينني يا لارا ؟
_ بعد صمت ، احتاجك يا زيد فأنت مختلف
والحياة معك مختلفة جداً .
وهنا قاطعته انا وقلت له أفهمني يا صديقي
ارجوك ، هل استمر هذا الحال لحد الآن ؟
قال لا يا صديقي سأميط اللثام عن من تروم له
فقلت اسرع فأنا خسرت وجبة عشاء كاملة لأجل
هذه اللحظة فضحكنا معاً .
فقال لي صباح يوم أمس حيث كنا نتحدث
سألت لارا
_ ما زلتِ تريديننا اصدقاء ؟
_ نعم ، اقصد لا ، اقصد لا اعرف
_ طيب يا صديقتي أنا سأختفي عنكِ الا أن
تحددي وتأكدي موقفكِ مني ومشاعرك تجاهي
_ انتظر انتظر ايها المجنون انا احبك احبك وأنت
متأكد من حبي لكَ ولا اعرف اصرارك على
سماعها جهراً
_ وما المانع من قولها ؟
_ كنت اخشى بأنني غير متأكدة منها
_ الآن ؟
_ تأكدت واحبك ولا اريد خسارتك ابداً
وهنا ارتحت أنا وشعرت بأن وجبة العشاء لم
تذهب سُدى .
وبعد حديث طويل معه عن مستقبل حبهم
اخبرته بأني سأدعوه على عشاء آخر ولكن بشرط
أن يكون ليس بمفرده وأن تكون معه زوجته لارا ،
ابتسم وقال انا اروم الى هذا أن اراد الله .
انتهت القصة بفوز ساحق للحب كما كنا نتأمل ..
قيصر الكلمات
حزيران 2021