قيصر الكلمات
Well-Known Member
- إنضم
- 9 يوليو 2016
- المشاركات
- 22,070
- مستوى التفاعل
- 8,137
- النقاط
- 113
تنوية .. القصة نسجت من حديث صديق كان يحدثني عن فتاة قد تعلق قلبه بها ، والاسماء الواردة فيها هي اسماء رمزية ولا تمت لهما بصلة ، لذى اقتضى التنويه ..
زيد شاب ثلاثيني العمر سمح الوجه والخلق قارئ جيد ومطلع على الكثير
من العلوم بمختلف تفرعاتها ، يرتاد في الكثير من الاحيان مجموعات الفيس
بوك والمنتديات الثقافية بحثاً عن معلومة تضيف له شيئاً ، وفي احد الايام
بينما هو في احدى مجموعات الفيس بوك لَفتت انتباهه ( لارا ) فتاة كانت
من رواد هذه المجموعة تمتاز بحضورها الرقيق واسلوبها الانيق ، حاول جاهداً أن
يتجاهل وجودها لأنه لم يكن يبحث عن حب وعلاقات عاطفية
لكنها على ما يبدو استحوذت على اجزاء مهمة من قلبه
فأستسلم لهوى قلبه وبدأ يفكر بطريقة مناسبة للوصول اليها وطرق ابواب
قلبها ووضع قدمه على العتبى الاولى لتكوين علاقة عاطفية معها من خلال
خوض حوار في سرادق ( الخاص ) ، وبعد عدة محاولات تمكن من خوض
حواره الاول معها لكنه كان بعنوان ( الصداقة ) ، وبعد ايام من التواصل
بشكل شبه مستمر لاحظ ان لارا تكن له الاحترام بشكل غريب وتكتب له
بين الحين والاخر كلمات جميلة وكأنها تستمتع بالحوار معه ، هذا ما شجع
زيد على الافصاح لها بحبه لأنه كان صريح بشكل مفرط ، عندما قرأت لارا
وعرفت ان دوافع زيد هي علاقة حب وليس صداقة بريئة ، اعترضت
وواجهته بالرفض وعند سؤاله لها عن السبب ادعت بأنها لا تريد خوض
علاقة حب لأسبابها الشخصية والمجهولة ، مع أن زيد كان واثق ومتأكد
تماماً ان لارا تحمل في قلبها شيء من العاطفه له وتخفيه في اعماق قلبها
واستمر هذا الحال لأيام وليالي كانوا يقضونها في الحديث معاً ما بين حب
زيد وتشبثه بها ، وصداقة لارا ومخاوفها من عدم استمرار زيد معها بعنوان
الصداقة ...
الى هنا ينتهي الجزء الاول من هذه القصة التي لم تكتمل بعد ،
وسأوافيكم في تطوراتها لاحقاً فور توفرها ...
اما انتم يا اصحاب الفخامة ما هو رأيكم
هل سينتصر حب زيد
ام لارا بصداقتها !؟؟
قيصر الكلمات
حزيران 2021
زيد شاب ثلاثيني العمر سمح الوجه والخلق قارئ جيد ومطلع على الكثير
من العلوم بمختلف تفرعاتها ، يرتاد في الكثير من الاحيان مجموعات الفيس
بوك والمنتديات الثقافية بحثاً عن معلومة تضيف له شيئاً ، وفي احد الايام
بينما هو في احدى مجموعات الفيس بوك لَفتت انتباهه ( لارا ) فتاة كانت
من رواد هذه المجموعة تمتاز بحضورها الرقيق واسلوبها الانيق ، حاول جاهداً أن
يتجاهل وجودها لأنه لم يكن يبحث عن حب وعلاقات عاطفية
لكنها على ما يبدو استحوذت على اجزاء مهمة من قلبه
فأستسلم لهوى قلبه وبدأ يفكر بطريقة مناسبة للوصول اليها وطرق ابواب
قلبها ووضع قدمه على العتبى الاولى لتكوين علاقة عاطفية معها من خلال
خوض حوار في سرادق ( الخاص ) ، وبعد عدة محاولات تمكن من خوض
حواره الاول معها لكنه كان بعنوان ( الصداقة ) ، وبعد ايام من التواصل
بشكل شبه مستمر لاحظ ان لارا تكن له الاحترام بشكل غريب وتكتب له
بين الحين والاخر كلمات جميلة وكأنها تستمتع بالحوار معه ، هذا ما شجع
زيد على الافصاح لها بحبه لأنه كان صريح بشكل مفرط ، عندما قرأت لارا
وعرفت ان دوافع زيد هي علاقة حب وليس صداقة بريئة ، اعترضت
وواجهته بالرفض وعند سؤاله لها عن السبب ادعت بأنها لا تريد خوض
علاقة حب لأسبابها الشخصية والمجهولة ، مع أن زيد كان واثق ومتأكد
تماماً ان لارا تحمل في قلبها شيء من العاطفه له وتخفيه في اعماق قلبها
واستمر هذا الحال لأيام وليالي كانوا يقضونها في الحديث معاً ما بين حب
زيد وتشبثه بها ، وصداقة لارا ومخاوفها من عدم استمرار زيد معها بعنوان
الصداقة ...
الى هنا ينتهي الجزء الاول من هذه القصة التي لم تكتمل بعد ،
وسأوافيكم في تطوراتها لاحقاً فور توفرها ...
اما انتم يا اصحاب الفخامة ما هو رأيكم
هل سينتصر حب زيد
ام لارا بصداقتها !؟؟
قيصر الكلمات
حزيران 2021