ابو مناف البصري
المالكي
بسم الله الرحمن الرحيم
القرب من إمام الزمان (ع) صعب مستصعب..
من أراد أن يعرف مدى قربه من إمام الزمان (عج) يمكنه سؤال نفسه العديد من الأسئلة منها :
١- لو كنت أنا مكان إسماعيل (ع) وجاء أمر ذبحي وظننت كم ظن إسماعيل أن ذبحه واقع هل سأقول لإمام زماني (ع) إفعل ما تؤمر أم سأرفض ؟
٢- لو كنت بظروف شبيهة بأيام خروج الحسين (ع) وشاع خبر قدوم جيش طاغية لمحاربة أنصار إمام الزمان (ع) وأدركت الخطر على الحياة وبنفس الوقت وصلتني عروض الطاغية الكبيرة و المغربة لمحاربة الإمام في زمن الفقر والعوز..
هل سأكون مثل عمر بن سعد أول من يرمي على معسكر الإمام من أجل مُلك كبير كإمارة الري ؟
أو سأتنحى جانباً وأقول " ما لي والسلاطين" ؟
أو أفضل الشهادة المؤكدة على ترك الإمام كما حصل مع ال٧٢ خُلًَص أصحاب الحسين (ع) عشية التاسع من محرم حين قال لهم الحسين (ع) "إتخذوا الليل جملا" كي ينجوا فرفضوا واستشهدوا معه ؟
٣- هل أنا مستعد لتنفيذ أمر إمام زماني (ع) فيه وفاتي دون نقاش او تردد كما ظن هارون المكي انه ملاقي حتفه حين دخل الى التنور المستعر ،بأمر من الصادق (ع)، من دون أي إستفسار أو تلكؤ أو إعتراض ؟
٤- نحن الآن في آخر الزمان من عصر الغيبة الكبرى زمنٌ زاد فيه الفقر والعوز بشكل كبير وعُرِضت أبواب المناصب والرزق الوفير من خلال ولاية وطاعة وتبعية ذوي المال والسلطان من طواغيت وأولياء ما أنزل الله بها من سلطان (لم يسميها الله).. ووصل الى إدراكي أحاديث الإمام الصادق (ع) التالية :
" كذب من زعم أنه يعرفنا، وهو مستمسك بعروة غيرنا " .
الأمالي للصدوق ٢٧٨.
" كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متمسك بعروة غيرنا " .
صفات الشيعة الشيخ الصدوق ص٣ .
" من أشرك مع إمام - إمامته من عند الله - من ليس إمامته من عند الله كان مشركا بالله " الكافي (1 / 373) .
هل سأوالي وأتبع غير إمام زماني لأنال وفير المال ورفيع المناصب أم سأصبر على الضيق ولا أشرب من أنهار أرزاقهم كما إستعصم أصحاب طالوت ال ٣١٣ حين شرب الكثيرون من ماء محرم عليهم وقت العطش الشديد فاستعصموا رغم عطشهم الكبير ؟
«أمرنا صعبٌ مستصعب لا يتحمله إلا ملكٌ مقرب أو مؤمن امتحن الله قلبه بالإيمان» .
الإمام الصادق عليه السلام.
اللهم ثبتنا على توحيد الولاية والبيعة والتبعة لولي العصر (عج)
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
القرب من إمام الزمان (ع) صعب مستصعب..
من أراد أن يعرف مدى قربه من إمام الزمان (عج) يمكنه سؤال نفسه العديد من الأسئلة منها :
١- لو كنت أنا مكان إسماعيل (ع) وجاء أمر ذبحي وظننت كم ظن إسماعيل أن ذبحه واقع هل سأقول لإمام زماني (ع) إفعل ما تؤمر أم سأرفض ؟
٢- لو كنت بظروف شبيهة بأيام خروج الحسين (ع) وشاع خبر قدوم جيش طاغية لمحاربة أنصار إمام الزمان (ع) وأدركت الخطر على الحياة وبنفس الوقت وصلتني عروض الطاغية الكبيرة و المغربة لمحاربة الإمام في زمن الفقر والعوز..
هل سأكون مثل عمر بن سعد أول من يرمي على معسكر الإمام من أجل مُلك كبير كإمارة الري ؟
أو سأتنحى جانباً وأقول " ما لي والسلاطين" ؟
أو أفضل الشهادة المؤكدة على ترك الإمام كما حصل مع ال٧٢ خُلًَص أصحاب الحسين (ع) عشية التاسع من محرم حين قال لهم الحسين (ع) "إتخذوا الليل جملا" كي ينجوا فرفضوا واستشهدوا معه ؟
٣- هل أنا مستعد لتنفيذ أمر إمام زماني (ع) فيه وفاتي دون نقاش او تردد كما ظن هارون المكي انه ملاقي حتفه حين دخل الى التنور المستعر ،بأمر من الصادق (ع)، من دون أي إستفسار أو تلكؤ أو إعتراض ؟
٤- نحن الآن في آخر الزمان من عصر الغيبة الكبرى زمنٌ زاد فيه الفقر والعوز بشكل كبير وعُرِضت أبواب المناصب والرزق الوفير من خلال ولاية وطاعة وتبعية ذوي المال والسلطان من طواغيت وأولياء ما أنزل الله بها من سلطان (لم يسميها الله).. ووصل الى إدراكي أحاديث الإمام الصادق (ع) التالية :
" كذب من زعم أنه يعرفنا، وهو مستمسك بعروة غيرنا " .
الأمالي للصدوق ٢٧٨.
" كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متمسك بعروة غيرنا " .
صفات الشيعة الشيخ الصدوق ص٣ .
" من أشرك مع إمام - إمامته من عند الله - من ليس إمامته من عند الله كان مشركا بالله " الكافي (1 / 373) .
هل سأوالي وأتبع غير إمام زماني لأنال وفير المال ورفيع المناصب أم سأصبر على الضيق ولا أشرب من أنهار أرزاقهم كما إستعصم أصحاب طالوت ال ٣١٣ حين شرب الكثيرون من ماء محرم عليهم وقت العطش الشديد فاستعصموا رغم عطشهم الكبير ؟
«أمرنا صعبٌ مستصعب لا يتحمله إلا ملكٌ مقرب أو مؤمن امتحن الله قلبه بالإيمان» .
الإمام الصادق عليه السلام.
اللهم ثبتنا على توحيد الولاية والبيعة والتبعة لولي العصر (عج)
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.