يتأثر الطفل التوحدي نفسياً بعدة عوامل ومنها العلاقات الإجتماعية ، والقدرات اللغوية ، والسلوك الإستحواذي المتكرر ، وسوف نتعرض في هذا المقال لتلك العوامل بالتفصيل :
أولاً : صعوبات العلاقات الإجتماعية :
تعد الصعوبة التي يجدها الطفل في التفاعل الإجتماعي مع الأخرين من أكثر المؤشرات التي تدل على إصابته بالتوحد ، والإضطرابات السلوكية التي يواجهها الطفل تتمثل في عدة جوانب وأشكال وهي :
– عدم قدرة الطفل على التفاعل مع الأخرين : فغالباً ماتجد الطفل التوحدي يميل للعزلة ، ودائماً ما يلاحظ تعمقه في عالمه الخاص .
– عدم الإكتراث بالأشخاص من حوله : عند إصطحابه مع الأصدقاء تجده لا يهتم بأي أشخاص ، وعادة ما يميل للإهتمام بالأشياء المادية ، أكثر من أي شئ أخر .
– عدم القدرة على التواصل البصري : ولعل أهم ما يتميز به طفل التوحد ، أنه غير متواصل بصرياً بأي شخص يحدثه ، وكذلك لايوجه بصره تجاه الشخص الذي يناديه بإسمه .
شعوره بالأشخاص كما لو كانوا جماداً : فعند تفاعله مع شخص يمكنه التفاعل الحركي دون توجيه أي إهتمام أو إكتراث ، فمن الممكن أن يستجيب لمساعدة أمه في إرتداء ملابسه دون أدنى إهتمام لها .
– سلوكياته عادة غير مقبولة إجتماعياً : فمثلاً عند تلقيه درساً للعناية بالنباتات ، من الممكن أن يأكل النبات في هذا الموقف التعليمي .
– عدم مراعاة مشاعر الأخرين : فمثلاً دائماً ما يسعى لتحقيق هدفه دون مراعاة لأي شخص ، فتجده مثلاً يمشي في خط مستقيم لا يهمه إن مشى فوق ناس أو أشياء فلا تميز عنده بين الأشياء المادية والمعنوية .
أهم ما توضحه هذه النقاط هي طبيعة الطفل التوحدي في علاقاته الإجتماعية والتي تفتقد لعنصر التواصل ، ولا يمكن أن نتجاهل سلوكاياتهم الإستحواذية والمزاجية التي تتكرر بصورة واضحة عند ملا مستهم أشياء الأخرين أو ملابسهم أو شعرهم .
ولعل أهم ما يمكن ذكره أن هذه السمات تتفق مع أطفال التوحد دون الخمس سنوات ، وكلما تقدمت أعمارهم نلاحظ تغيراً واضحاً في سلوكهم الإجتماعي .
التفاعل مع الأخرين :
لا يمكننا تعميم عدم تفاعل أطفال التوحد مع الأخرين ، فقد نلاحظ إستجابتهم للتفاعل عندما يكون موضوع التفاعل سهل وبسيط ، ويمكننا القول أنهم في بعض الأمور السهلة والبسيطة لا يمكنهم التفاعل .
يمكننا أن نقول أن الطفل التوحدي يفتقد القدرة على جذب إنتباه الأخرين ، ويفتقد القدرة على معرفة ما إذا كانت الأمور التي يهتم بها الأخرون هي نفس مجال إهتمامهم ، مما يجعل التواصل مع طفل التوحد من الأمور الصعبة للغاية .
وعند ملاحظة محاولات الأباء للتفاعل مع أطفالهم المتوحدين ، نجد أن التفاعل بينهم يعتمد على النمطية والتكرار .
التواصل البصري :
أوضحت بعض الدراسات عدم قدرة أطفال التوحد من التركيز بصرياً على أي شئ ، وكذلك لا يمكنهم النظر في أعين الأخرين ، ويرجع ذلك لعدم قدرة أطفال التوحد على على توظيف أبصارهم ، فلا يمكن لطفل التوحد معرفة وفهم الإشارات والإيماءات التي تظهر على وجوه البعض ، والتي تحمل معاني كثيرة .
الإحساس العاطفي والشعور بالأخرين :
يمكن لأطفال التوحد من بناء علاقات عاطفية مع والديهم ، كما أنه من الممكن أن يبتسم عندما يبلغ عمره 6 أسابيع ، وهذا لا يعني تكوين علاقات عاطفية بشكل طبيعي ، فعند ذهابه للمدرسة يمكنه الإعتياد على معلمته وعند تركها للفصل يتساءل عنها ليس من باب العلاقة التي تربطهما ببعض وإنما من باب الروتين الذي إعتاد عليه .
يمكن لأطفال التوحد أن تظهر عليهم بعض المشاعر مثل الفرح والحزن ولكن ليس في وقتها ، فيمكن ملاحظة ضحك طفل التوحد بدون أي سبب يستدعي الضحك .
يجب أن يحوذ أطفال التوحد على إهتمام كبير من ذويهم لمنع تعرضهم للإستغلال من قبل الأخرين ، حيث لا يمكنهم إدراك معاني الخداع والتضليل .
أولاً : صعوبات العلاقات الإجتماعية :
تعد الصعوبة التي يجدها الطفل في التفاعل الإجتماعي مع الأخرين من أكثر المؤشرات التي تدل على إصابته بالتوحد ، والإضطرابات السلوكية التي يواجهها الطفل تتمثل في عدة جوانب وأشكال وهي :
– عدم قدرة الطفل على التفاعل مع الأخرين : فغالباً ماتجد الطفل التوحدي يميل للعزلة ، ودائماً ما يلاحظ تعمقه في عالمه الخاص .
– عدم الإكتراث بالأشخاص من حوله : عند إصطحابه مع الأصدقاء تجده لا يهتم بأي أشخاص ، وعادة ما يميل للإهتمام بالأشياء المادية ، أكثر من أي شئ أخر .
– عدم القدرة على التواصل البصري : ولعل أهم ما يتميز به طفل التوحد ، أنه غير متواصل بصرياً بأي شخص يحدثه ، وكذلك لايوجه بصره تجاه الشخص الذي يناديه بإسمه .
شعوره بالأشخاص كما لو كانوا جماداً : فعند تفاعله مع شخص يمكنه التفاعل الحركي دون توجيه أي إهتمام أو إكتراث ، فمن الممكن أن يستجيب لمساعدة أمه في إرتداء ملابسه دون أدنى إهتمام لها .
– سلوكياته عادة غير مقبولة إجتماعياً : فمثلاً عند تلقيه درساً للعناية بالنباتات ، من الممكن أن يأكل النبات في هذا الموقف التعليمي .
– عدم مراعاة مشاعر الأخرين : فمثلاً دائماً ما يسعى لتحقيق هدفه دون مراعاة لأي شخص ، فتجده مثلاً يمشي في خط مستقيم لا يهمه إن مشى فوق ناس أو أشياء فلا تميز عنده بين الأشياء المادية والمعنوية .
أهم ما توضحه هذه النقاط هي طبيعة الطفل التوحدي في علاقاته الإجتماعية والتي تفتقد لعنصر التواصل ، ولا يمكن أن نتجاهل سلوكاياتهم الإستحواذية والمزاجية التي تتكرر بصورة واضحة عند ملا مستهم أشياء الأخرين أو ملابسهم أو شعرهم .
ولعل أهم ما يمكن ذكره أن هذه السمات تتفق مع أطفال التوحد دون الخمس سنوات ، وكلما تقدمت أعمارهم نلاحظ تغيراً واضحاً في سلوكهم الإجتماعي .
التفاعل مع الأخرين :
لا يمكننا تعميم عدم تفاعل أطفال التوحد مع الأخرين ، فقد نلاحظ إستجابتهم للتفاعل عندما يكون موضوع التفاعل سهل وبسيط ، ويمكننا القول أنهم في بعض الأمور السهلة والبسيطة لا يمكنهم التفاعل .
يمكننا أن نقول أن الطفل التوحدي يفتقد القدرة على جذب إنتباه الأخرين ، ويفتقد القدرة على معرفة ما إذا كانت الأمور التي يهتم بها الأخرون هي نفس مجال إهتمامهم ، مما يجعل التواصل مع طفل التوحد من الأمور الصعبة للغاية .
وعند ملاحظة محاولات الأباء للتفاعل مع أطفالهم المتوحدين ، نجد أن التفاعل بينهم يعتمد على النمطية والتكرار .
التواصل البصري :
أوضحت بعض الدراسات عدم قدرة أطفال التوحد من التركيز بصرياً على أي شئ ، وكذلك لا يمكنهم النظر في أعين الأخرين ، ويرجع ذلك لعدم قدرة أطفال التوحد على على توظيف أبصارهم ، فلا يمكن لطفل التوحد معرفة وفهم الإشارات والإيماءات التي تظهر على وجوه البعض ، والتي تحمل معاني كثيرة .
الإحساس العاطفي والشعور بالأخرين :
يمكن لأطفال التوحد من بناء علاقات عاطفية مع والديهم ، كما أنه من الممكن أن يبتسم عندما يبلغ عمره 6 أسابيع ، وهذا لا يعني تكوين علاقات عاطفية بشكل طبيعي ، فعند ذهابه للمدرسة يمكنه الإعتياد على معلمته وعند تركها للفصل يتساءل عنها ليس من باب العلاقة التي تربطهما ببعض وإنما من باب الروتين الذي إعتاد عليه .
يمكن لأطفال التوحد أن تظهر عليهم بعض المشاعر مثل الفرح والحزن ولكن ليس في وقتها ، فيمكن ملاحظة ضحك طفل التوحد بدون أي سبب يستدعي الضحك .
يجب أن يحوذ أطفال التوحد على إهتمام كبير من ذويهم لمنع تعرضهم للإستغلال من قبل الأخرين ، حيث لا يمكنهم إدراك معاني الخداع والتضليل .