تُعدُّ السنة الأولى من الزواج حجر الأساس لبناء قوي، يُفترض أن يستمر طيلة العمر، وهو بناء سيتعرَّض حتماً لمصاعب عديدة، ومشكلات وظروف مختلفة، فكلا الزوجين يخوض أولى تجاربه في الحياة المشتركة التي تتطلب كثيراً من المرونة والقدرة على تجاوز الأمور، بالإضافة لتقديم العديد من التنازلات من الطرفين معاً؛ وإلا فلن يستطيع هذا الزواج الاستمرار. فما هي أهم أسباب مشكلات السنة الأولى من الزواج؟ وكيف يمكن تجاوزها والوصول بالزواج والبيت إلى برِّ الأمان؟
الباحثة في علوم الوعي، بسمة عدنان، تُخبر قراء «سيدتي» أنَّ الزواج الناجح هو ذلك المبني على حُسن الاختيار، وليس مجرد اندفاع عاطفي سرعان ما يندثر مع المعايشة اليوميَّة؛ ما يعني أنَّه يجب أن تكون بين الأزواج محبَّة وصداقة، وكثير من التشابهات الفكريَّة والانسجام في الاهتمامات مع الانجذاب العاطفي.
• ما هي أبرز مشكلات السنة الأولى من الزواج؟
ـ تصور وتوقعات غير واقعيَّة عن الشريك والزواج، تصطدم بالواقع والمسؤوليات.
ـ اختلاف بيئة كل من الشريكين.
ـ التعلق بالأهل وممارسة نفس الأسلوب الحياتي.
ـ المفهوم الخاطئ لمعنى ودور الزوجة «الأنوثة» والزوج «الرجوليَّة».
ـ التسرُّع وكشف الأسرار الشخصيَّة وأسرار الأهل والأصدقاء أمام الشريك قبل بناء ثقة قويَّة.
ـ البدء بالتنازلات لإرضاء الطرف الآخر، الأمر الذي يؤدي لفرض سيطرة أحد الطرفين على الآخر.
ـ خوف الزوجة من التعبير عن نفسها وخبراتها ورغباتها خوفاً من ظنون الزوج.
• ما أبرز المشكلات التي تطفو على السطح في تلك الفترة؟
ـ الصمت بين الزوجين، وعدم التعبير عن الاستياء أو استخدام الكذب.
ـ العناد، وافتعال الشجار لمجرد الانتقام.
ـ إتهام الشريك بتغيُّره واختفاء حب وشغف الخطوبة.
ـ قلة التواصل حتى في العلاقة الحميميَّة مع التعامل بفتور شديد.
ـ العصبيَّة والابتعاد عن المنزل.
ـ الملل والروتين مع انعدام التجديد.
وتؤكد الباحثة بسمة أنَّه هنا يبدأ الخلاف بين الزوجين، وقد يتطوَّر لمشاجرات مع إبداء الندم وفقدان الثقة وابتعاد كل منهما عن الآخر، فتتسع الفجوة بينهما، ويلجأ كل منهما للأهل والأصدقاء للتشكي والتنفيس وليس طلباً للنصح.
• كيف يجب أن يتعامل الزوجان مع مشكلات السنة الأولى من الزواج؟
يُنصح بالمصارحة منذ البداية، والبوح في كل موقف خلاف بالإضافة لتعبيرعن مكنونات النفس بكل هدوء، كما يجب ألا يحاول أحد الشريكين تغيير الآخر، بل تقبله كما هو، ويبحث عمَّا يجب أن يغيره الطرف الآخر فيه ولو استطاع طلب مساعدة الشريك وسؤاله عمَّا يراه سلبياً، وكيف يمكن تغييره؛ وهذا الأمر يتطلب مصداقيَّة عالية وعدم أنانيَّة. وأخيراً فإنَّ التوازن مهم بينهما في الأخذ والعطاء، والكسب والمنح حتى تتكامل العلاقة.
الباحثة في علوم الوعي، بسمة عدنان، تُخبر قراء «سيدتي» أنَّ الزواج الناجح هو ذلك المبني على حُسن الاختيار، وليس مجرد اندفاع عاطفي سرعان ما يندثر مع المعايشة اليوميَّة؛ ما يعني أنَّه يجب أن تكون بين الأزواج محبَّة وصداقة، وكثير من التشابهات الفكريَّة والانسجام في الاهتمامات مع الانجذاب العاطفي.
• ما هي أبرز مشكلات السنة الأولى من الزواج؟
ـ تصور وتوقعات غير واقعيَّة عن الشريك والزواج، تصطدم بالواقع والمسؤوليات.
ـ اختلاف بيئة كل من الشريكين.
ـ التعلق بالأهل وممارسة نفس الأسلوب الحياتي.
ـ المفهوم الخاطئ لمعنى ودور الزوجة «الأنوثة» والزوج «الرجوليَّة».
ـ التسرُّع وكشف الأسرار الشخصيَّة وأسرار الأهل والأصدقاء أمام الشريك قبل بناء ثقة قويَّة.
ـ البدء بالتنازلات لإرضاء الطرف الآخر، الأمر الذي يؤدي لفرض سيطرة أحد الطرفين على الآخر.
ـ خوف الزوجة من التعبير عن نفسها وخبراتها ورغباتها خوفاً من ظنون الزوج.
• ما أبرز المشكلات التي تطفو على السطح في تلك الفترة؟
ـ الصمت بين الزوجين، وعدم التعبير عن الاستياء أو استخدام الكذب.
ـ العناد، وافتعال الشجار لمجرد الانتقام.
ـ إتهام الشريك بتغيُّره واختفاء حب وشغف الخطوبة.
ـ قلة التواصل حتى في العلاقة الحميميَّة مع التعامل بفتور شديد.
ـ العصبيَّة والابتعاد عن المنزل.
ـ الملل والروتين مع انعدام التجديد.
وتؤكد الباحثة بسمة أنَّه هنا يبدأ الخلاف بين الزوجين، وقد يتطوَّر لمشاجرات مع إبداء الندم وفقدان الثقة وابتعاد كل منهما عن الآخر، فتتسع الفجوة بينهما، ويلجأ كل منهما للأهل والأصدقاء للتشكي والتنفيس وليس طلباً للنصح.
• كيف يجب أن يتعامل الزوجان مع مشكلات السنة الأولى من الزواج؟
يُنصح بالمصارحة منذ البداية، والبوح في كل موقف خلاف بالإضافة لتعبيرعن مكنونات النفس بكل هدوء، كما يجب ألا يحاول أحد الشريكين تغيير الآخر، بل تقبله كما هو، ويبحث عمَّا يجب أن يغيره الطرف الآخر فيه ولو استطاع طلب مساعدة الشريك وسؤاله عمَّا يراه سلبياً، وكيف يمكن تغييره؛ وهذا الأمر يتطلب مصداقيَّة عالية وعدم أنانيَّة. وأخيراً فإنَّ التوازن مهم بينهما في الأخذ والعطاء، والكسب والمنح حتى تتكامل العلاقة.
