ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
1 - غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى لا إله إلا الله فهمًا جيدًا ........ ماذا ؟؟؟؟
2 - إن واقع كثير من المسلمين اليوم شر مما كان عليه عامة العرب في الجاهلية الأولى ...... ماذا ؟؟؟
نـــــعم حقيــــقة مؤلـــمة جـــداااا !!
أما غالب المسلمين اليوم الذين يشهدون بأن " لا إله إلا الله " فهم لا يفقهون معناها جيدًا ،
بل لعلهم يفهمون معناها فهمًا معكوسًا ومقلوبًا تمامًا ؛
أضرب لذلك مثلا : بعضهم أَلَّفَ رسالة في معنى " لا إله إلا الله " ففسرها :" لا رب إلا الله!! "
وهذا المعنى هو الذي كان المشركون يؤمنون به وكانوا عليه ، ومع ذلك لم ينفعهم إيمانهم هذا ،
قال تعالى: { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ }
(لقمان: من الآية 25)
بل لعلهم يفهمون معناها فهمًا معكوسًا ومقلوبًا تمامًا ؛
أضرب لذلك مثلا : بعضهم أَلَّفَ رسالة في معنى " لا إله إلا الله " ففسرها :" لا رب إلا الله!! "
وهذا المعنى هو الذي كان المشركون يؤمنون به وكانوا عليه ، ومع ذلك لم ينفعهم إيمانهم هذا ،
قال تعالى: { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ }
(لقمان: من الآية 25)
لقد كان المشركون يعلمون أن قول : " لا إله إلا الله " يلزم له التبرؤ من عبادة ما دون الله عز وجل ،
أما غالب المسلمين اليوم ؛ فقد فسروا هذه الكلمة الطيبة " لا إله إلا الله " بـ : " لا رب إلا الله !! "
فإذا قال المسلم : لا إله إلا الله " ، وعبد مع الله غيره ؛ فهو والمشركون سواء ، عقيدة ، وإن كان ظاهره الإسلام ؛
لأنه يقول لفظة : " لا إله إلا الله" فهو بهذه العبارة مسلم لفظيًّا ظاهرًا ،
وهذا مما يوجب علينا جميعًا - بصفتنا دعاة إلى الإسلام - الدعوة إلى التوحيد وإقامة الحجة على من جهل معنى" لا إله إلا الله "
وهو واقع في خلافها ؛ بخلاف المشرك ؛ لأنه يأبى أن يقول :" لا إله إلا الله "
فهو ليس مسلمًا لا ظاهرًا ولا باطنًا فأما جماهير المسلمين اليوم هم مسلمون ؛
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
« فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله تعالى » .
أما غالب المسلمين اليوم ؛ فقد فسروا هذه الكلمة الطيبة " لا إله إلا الله " بـ : " لا رب إلا الله !! "
فإذا قال المسلم : لا إله إلا الله " ، وعبد مع الله غيره ؛ فهو والمشركون سواء ، عقيدة ، وإن كان ظاهره الإسلام ؛
لأنه يقول لفظة : " لا إله إلا الله" فهو بهذه العبارة مسلم لفظيًّا ظاهرًا ،
وهذا مما يوجب علينا جميعًا - بصفتنا دعاة إلى الإسلام - الدعوة إلى التوحيد وإقامة الحجة على من جهل معنى" لا إله إلا الله "
وهو واقع في خلافها ؛ بخلاف المشرك ؛ لأنه يأبى أن يقول :" لا إله إلا الله "
فهو ليس مسلمًا لا ظاهرًا ولا باطنًا فأما جماهير المسلمين اليوم هم مسلمون ؛
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
« فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله تعالى » .
لذلك ، فإني أقول كلمة - وهي نادرة الصدور مني - ، وهي : إن واقع كثير من المسلمين اليوم شر مما كان عليه عامة العرب في الجاهلية الأولى
من حيث سوء الفهم لمعنى هذه الكلمة الطيبة ؛ لأن المشركين العرب كانوا يفهمون ، ولكنهم لا يؤمنون ،
أما غالب المسلمين اليوم ، فإنهم يقولون ما لا يعتقدون ، يقولون : لا إله إلا الله ، ولا يؤمنون -حقًّا - بمعناها ،
لذلك فأنا أعتقد أن أول واجب على الدعاة المسلمين - حقًّا - هو أن يدندنوا حول هذه الكلمة
وحول بيان معناها بتلخيص ، ثم بتفصيل لوازم هذه الكلمة الطيبة بالإخلاص لله
عز وجل في العبادات بكل أنواعها ......
من حيث سوء الفهم لمعنى هذه الكلمة الطيبة ؛ لأن المشركين العرب كانوا يفهمون ، ولكنهم لا يؤمنون ،
أما غالب المسلمين اليوم ، فإنهم يقولون ما لا يعتقدون ، يقولون : لا إله إلا الله ، ولا يؤمنون -حقًّا - بمعناها ،
لذلك فأنا أعتقد أن أول واجب على الدعاة المسلمين - حقًّا - هو أن يدندنوا حول هذه الكلمة
وحول بيان معناها بتلخيص ، ثم بتفصيل لوازم هذه الكلمة الطيبة بالإخلاص لله
عز وجل في العبادات بكل أنواعها ......
التوحيد أولا يا دعاة الإسلام ، العلامة الشيخ الألباني ، ص 12 – 13