!*! ( صــــــــــلاةُ الدمـــــــــــــاء ) !*!
ليلٌ مُرعبٌ بشُهبٍ ونــجومٍ سـوداءِ
يستجدي قطرةً صغيرةً من الاضواءِ
أسودتهُ نوايا حِقداً من آثامٍ وشــقاءِ
من زمرةٍ رضَعتْ نهدَ كُفرٍ بلا اهتداءِ
خرجتَ من دارِكَ لــدارِ اللهِ مؤتزراً كفَنكَ مُلبياً قولَ الله للصلاةِ وفضــلُ خطـــابِ
اســتوقفتكَ بالدربِ اوزةٌ مهموةً بيضاءِ
بصــــوائحٍ مصــحوبةٍ بأنفـــاسِ بُــكاءِ
لا تــــخرجْ فالــموتُ سَــنَ لـكَ الارزاءِ
هي الليلةُ فإبتعدي هذا أمرهُ وقــضاءِ
مَضـيتَ تسترجعُ اللهَ بُكلِ خطوةٍ مُجتمعُ القـوى لاهجُ الذِكرِ واسعُ البصيرةَ وثابِ
أذَنّتَ بتكبيرةٍ اهــتزتْ لها كوفانٌ وارجــاءِ
سبحّتَ للصلاةِ فإصّـطفتْ ملائكةُ السماءِ
خلــفكَ واقفةً بـلا حــراكٍ كاوتادٍ شَــمّاءِ
وتلألأ محرابكَ وزانهُ انتصابكَ بـكُلِ إبـــاءِ
لم تخَفْ وانتَ بحضنِ او يُهربْكَ الموتُ بسلاحهِ ولا سمومِ سيفهِ وكلُ حِــرابِ
أجهرتَ ببسملةٍ نَديةٍ من شفاهِكَ خضــراءِ
أتبعتها بحمــدٍ وتوحيدٍ وركــوعٍ وانـــحناءِ
حتى استقمتَ ملــبياً للموتِ سمعَ النــــداءِ
وذا بسيفٍ يشقُ الصفوفَ صلِفاً هـــوجاءِ
بيدِ شقيٍ, لقيطٍ , متغالي الفسوقِ واحقادٍ أورثوها مـن دسيسةٍ وسالفِ الاحـقابِ
انتفظتْ دمائُكَ صارخةً اللهُ اكـبر يا علي ببُـكاءِ
هويتَ خاوي القوى مُخضّبَ اللّحى تَمطرُ دماءِ
واشــلاءُ من رأسِــكَ تنــاثرتْ فأقمْــنَ الـعزاءِ
لم أرَ صُفرةً لجبينٍ أصّفرَ من عصابةٍ صفراءِ
بقيتَ ثلاثاً تجري السمومُ بأوردةٍ مُلئتْ بحروفِ الله وآياتِ الخشيةِ منذُ المَـحابِ
فرفعَ اللهُ روحكَ بفخرٍ في يومِ جمعةٍ سوداءِ
هتفَ جبريلُ اركانُ للهدى تهـــدمتْ بضرّاءِ
علي يا دمعةً في عيـــنِ شيعةٍ تثورُ حمراءِ
علي أيتامٌ تحــتَ يديكَ تنوحُ لفــقدكَ وإماءِ
علي أنــتَ خامدُ جذوةَ كُلِ رديةٍ وســــاحقُ كلَ رزيةٍ بقلــــــبِ ذُريةٍ وأحــــبابِ
علي يا ملاذاً لكُلِ ملـــــــــهوفٍ قريبٍ او ناءِ
علي يا عـــــــروةً تمسّكْنا بجلــبابها والرداءِ
علي يا صحــــــيفةً كُلَ مؤمـــنٍ بلا استحياءِ
علي يا فتــى سَبّـحَ لله بسـيفهِ ليسَ لهُ بُدلاءِ
علي يا رجاءً يلتهفُ الشــاكي اليهِ عنـوةً ليــكونَ جــسراً الــى اللهِ بغيرِ حجابِ
علي لـــواءٌ علـيهِ تُـدارُ قلوباً زانها الصــفاءِ
علي بــابٌ مترعُ الســـواقي لكلِ نــاهلٍ فتّاءِ
علي وصــيٌ ووراثٌ لكُــلِ الرُســلِ والانبياءِ
علي صِدّيقٌ حتى فضحَ زيفَ اللحى الرقشاءِ
علي أنتَ قسيمٌ وحوضٌ وسراطٌ وفاروقٌ وعلي وعلي بدايةً ونهايةً بلا حسابِ
بقلم
( استاذ العاشقين )
ليلٌ مُرعبٌ بشُهبٍ ونــجومٍ سـوداءِ
يستجدي قطرةً صغيرةً من الاضواءِ
أسودتهُ نوايا حِقداً من آثامٍ وشــقاءِ
من زمرةٍ رضَعتْ نهدَ كُفرٍ بلا اهتداءِ
خرجتَ من دارِكَ لــدارِ اللهِ مؤتزراً كفَنكَ مُلبياً قولَ الله للصلاةِ وفضــلُ خطـــابِ
اســتوقفتكَ بالدربِ اوزةٌ مهموةً بيضاءِ
بصــــوائحٍ مصــحوبةٍ بأنفـــاسِ بُــكاءِ
لا تــــخرجْ فالــموتُ سَــنَ لـكَ الارزاءِ
هي الليلةُ فإبتعدي هذا أمرهُ وقــضاءِ
مَضـيتَ تسترجعُ اللهَ بُكلِ خطوةٍ مُجتمعُ القـوى لاهجُ الذِكرِ واسعُ البصيرةَ وثابِ
أذَنّتَ بتكبيرةٍ اهــتزتْ لها كوفانٌ وارجــاءِ
سبحّتَ للصلاةِ فإصّـطفتْ ملائكةُ السماءِ
خلــفكَ واقفةً بـلا حــراكٍ كاوتادٍ شَــمّاءِ
وتلألأ محرابكَ وزانهُ انتصابكَ بـكُلِ إبـــاءِ
لم تخَفْ وانتَ بحضنِ او يُهربْكَ الموتُ بسلاحهِ ولا سمومِ سيفهِ وكلُ حِــرابِ
أجهرتَ ببسملةٍ نَديةٍ من شفاهِكَ خضــراءِ
أتبعتها بحمــدٍ وتوحيدٍ وركــوعٍ وانـــحناءِ
حتى استقمتَ ملــبياً للموتِ سمعَ النــــداءِ
وذا بسيفٍ يشقُ الصفوفَ صلِفاً هـــوجاءِ
بيدِ شقيٍ, لقيطٍ , متغالي الفسوقِ واحقادٍ أورثوها مـن دسيسةٍ وسالفِ الاحـقابِ
انتفظتْ دمائُكَ صارخةً اللهُ اكـبر يا علي ببُـكاءِ
هويتَ خاوي القوى مُخضّبَ اللّحى تَمطرُ دماءِ
واشــلاءُ من رأسِــكَ تنــاثرتْ فأقمْــنَ الـعزاءِ
لم أرَ صُفرةً لجبينٍ أصّفرَ من عصابةٍ صفراءِ
بقيتَ ثلاثاً تجري السمومُ بأوردةٍ مُلئتْ بحروفِ الله وآياتِ الخشيةِ منذُ المَـحابِ
فرفعَ اللهُ روحكَ بفخرٍ في يومِ جمعةٍ سوداءِ
هتفَ جبريلُ اركانُ للهدى تهـــدمتْ بضرّاءِ
علي يا دمعةً في عيـــنِ شيعةٍ تثورُ حمراءِ
علي أيتامٌ تحــتَ يديكَ تنوحُ لفــقدكَ وإماءِ
علي أنــتَ خامدُ جذوةَ كُلِ رديةٍ وســــاحقُ كلَ رزيةٍ بقلــــــبِ ذُريةٍ وأحــــبابِ
علي يا ملاذاً لكُلِ ملـــــــــهوفٍ قريبٍ او ناءِ
علي يا عـــــــروةً تمسّكْنا بجلــبابها والرداءِ
علي يا صحــــــيفةً كُلَ مؤمـــنٍ بلا استحياءِ
علي يا فتــى سَبّـحَ لله بسـيفهِ ليسَ لهُ بُدلاءِ
علي يا رجاءً يلتهفُ الشــاكي اليهِ عنـوةً ليــكونَ جــسراً الــى اللهِ بغيرِ حجابِ
علي لـــواءٌ علـيهِ تُـدارُ قلوباً زانها الصــفاءِ
علي بــابٌ مترعُ الســـواقي لكلِ نــاهلٍ فتّاءِ
علي وصــيٌ ووراثٌ لكُــلِ الرُســلِ والانبياءِ
علي صِدّيقٌ حتى فضحَ زيفَ اللحى الرقشاءِ
علي أنتَ قسيمٌ وحوضٌ وسراطٌ وفاروقٌ وعلي وعلي بدايةً ونهايةً بلا حسابِ
بقلم
( استاذ العاشقين )
