شمس الاصيل
Well-Known Member
- إنضم
- 28 يونيو 2017
- المشاركات
- 2,004
- مستوى التفاعل
- 162
- النقاط
- 63
♥ صفاء القلوب♥
عبادة ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ،، ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ.. وهي ( ﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﻠﺐ )
- ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﺸﻴﺪ ﺩﻋﻮﺕ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺒﺮﻛﺔ ! ؟
- ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻧﻌﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻢ ( ﺳﻴﺎﺭﺓ ، ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ، ﻣﺼﻨﻌﺎ ، ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ، ﺫﺭﻳﺔ ﻃﻴﺒﺔ ... )
ﻗﻠﺖ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻪ ﻣﻌﻴﻨﺎً ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻚ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ .!
- ﻭﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮ : ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﺴﻠﻤﺎً ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺆﻟﻒ ﺑﻴﻦ ﻗﻠﺒﻴﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ .
- ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺎص ﺩﻋﻮﺕ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺔ .
- ﻭﺁﺧﺮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺃﻧﺎ ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻓﺘﻌﺘﻖ ﺭﻗﺎﺑﻬﻢ ﻭﺗﺤﺮﻡ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
- ﻭﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮ : ﻋﻨﺪ ﻧﻮﻣﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﻋﻔﻮﺕ ﻋﻨﻪ ﻓﺎﻋﻔﻮ ﻋﻨﻪ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳُﻌﺬﺏ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
وهذه هي القلوب الصافية فما ﺃﺣﻮﺟﻨﺎ إلى ﻣﺜﻠﻬﺎ !!
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﺤﺮﻣﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ بإذن الله .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ :
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﻒُ ﻋﻣﻦ ﻇﻠﻤﻨﻲ .. ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ !.. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺟﻞ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺳﻌﻴﺪ ... ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺍﻟﻠﻴلة ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻴﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ.. ﻓﻤﺎ ﺩﻋﺎﻙ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ "ﻓَﻤَﻦْ ﻋَﻔَﺎ ﻭَﺃَﺻْﻠَﺢَ ﻓَﺄَﺟْﺮُﻩُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ"
ﺇﻧﻬﺎ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﺻﻠﺤﻬﺎ ﻭﺭﺑّﺎﻫﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎً ﻟﻬﺎ .
وﻵ ﺗَﺤﺰﻥْ ﻋَﻠﻰ ﻃَﻴﺒﺘﻚ ؛ ﻓَﺈﻥَ ﻟَﻢ ﻳُﻮﺟَﺪ ﻓِﻲ ﺍﻻﺭَﺽ ﻣَﻦ ﻳَﻘﺪﺭﻫَﺎ ؛ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺴَﻤﺎﺀ ﻣَﻦ ﻳَﺒﺎﺭﻛﻬَﺎ .
وﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﻙ ﻣﺎ ﻳﺆﻟﻤﻨﺎ .
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻚ ﺳﻴﺄﺗﻴﻚ ﺭﻏﻢ ﺿﻌﻔﻚ !!. ﻭﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻚ ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻟﻪ ﺑﻘﻮﺗﻚ !!.
وﺍﻟﻮﻋﻲ يا عقلاء ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ، ﻓﺎﻷﻋﻤﺎﺭ ﻣﺠﺮﺩ ﻋﺪﺍﺩ ﻷﻳﺎﻣﻚ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻓﻬﻲ ﺣﺼﺎﺩ ﻓﻬﻤﻚ ﻭﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
وﻛﻦ ﻟﻄﻴﻔﺎً ﺑﺘﺤﺪﺛﻚ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ،، ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭنحن قد ﻻ نعلم .
اللهم أصلح حال قلوبنا وتولنا بولايتك وعاملنا بلطفك وألف بين قلوبنا على طاعتك
عبادة ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ،، ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ.. وهي ( ﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﻠﺐ )
- ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﺸﻴﺪ ﺩﻋﻮﺕ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺒﺮﻛﺔ ! ؟
- ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻧﻌﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻢ ( ﺳﻴﺎﺭﺓ ، ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ، ﻣﺼﻨﻌﺎ ، ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ، ﺫﺭﻳﺔ ﻃﻴﺒﺔ ... )
ﻗﻠﺖ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻪ ﻣﻌﻴﻨﺎً ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻚ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ .!
- ﻭﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮ : ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﺴﻠﻤﺎً ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺆﻟﻒ ﺑﻴﻦ ﻗﻠﺒﻴﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ .
- ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺎص ﺩﻋﻮﺕ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺔ .
- ﻭﺁﺧﺮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺃﻧﺎ ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻓﺘﻌﺘﻖ ﺭﻗﺎﺑﻬﻢ ﻭﺗﺤﺮﻡ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
- ﻭﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮ : ﻋﻨﺪ ﻧﻮﻣﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﻋﻔﻮﺕ ﻋﻨﻪ ﻓﺎﻋﻔﻮ ﻋﻨﻪ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳُﻌﺬﺏ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
وهذه هي القلوب الصافية فما ﺃﺣﻮﺟﻨﺎ إلى ﻣﺜﻠﻬﺎ !!
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﺤﺮﻣﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ بإذن الله .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ :
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﻒُ ﻋﻣﻦ ﻇﻠﻤﻨﻲ .. ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ !.. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺟﻞ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺳﻌﻴﺪ ... ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺍﻟﻠﻴلة ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻴﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ.. ﻓﻤﺎ ﺩﻋﺎﻙ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ "ﻓَﻤَﻦْ ﻋَﻔَﺎ ﻭَﺃَﺻْﻠَﺢَ ﻓَﺄَﺟْﺮُﻩُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ"
ﺇﻧﻬﺎ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﺻﻠﺤﻬﺎ ﻭﺭﺑّﺎﻫﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎً ﻟﻬﺎ .
وﻵ ﺗَﺤﺰﻥْ ﻋَﻠﻰ ﻃَﻴﺒﺘﻚ ؛ ﻓَﺈﻥَ ﻟَﻢ ﻳُﻮﺟَﺪ ﻓِﻲ ﺍﻻﺭَﺽ ﻣَﻦ ﻳَﻘﺪﺭﻫَﺎ ؛ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺴَﻤﺎﺀ ﻣَﻦ ﻳَﺒﺎﺭﻛﻬَﺎ .
وﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﻙ ﻣﺎ ﻳﺆﻟﻤﻨﺎ .
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻚ ﺳﻴﺄﺗﻴﻚ ﺭﻏﻢ ﺿﻌﻔﻚ !!. ﻭﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻚ ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻟﻪ ﺑﻘﻮﺗﻚ !!.
وﺍﻟﻮﻋﻲ يا عقلاء ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ، ﻓﺎﻷﻋﻤﺎﺭ ﻣﺠﺮﺩ ﻋﺪﺍﺩ ﻷﻳﺎﻣﻚ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻓﻬﻲ ﺣﺼﺎﺩ ﻓﻬﻤﻚ ﻭﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
وﻛﻦ ﻟﻄﻴﻔﺎً ﺑﺘﺤﺪﺛﻚ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ،، ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭنحن قد ﻻ نعلم .
اللهم أصلح حال قلوبنا وتولنا بولايتك وعاملنا بلطفك وألف بين قلوبنا على طاعتك