النفاق هو احد اسوأ الصفات التي قد تصيب البعض ، تلك الصفة المذمومة من الله و من الجميع ، فقد تحدثت العديد من الآيات و الاحاديث عن صفات المنافقين ، وعقابهم عند المولى عز وجل.
النفاق
– النفاق هو صفة عضال أو بالأحرى داء يصيب القلب ، و هذه الصفة المذمومة ليس من الممكن ان تصيب قلب مؤمن ، فهي صفة تملأ قلب الرجل دون ان يشعر ، فنجد ان الشخص الذي يعاني من صفات النفاق يخفي اكثر مما يوضح ، و يزعم بين الناس انه احد المصلحين في حين أنه مفسد.
– جميعنا نعرف ان المنافقين لهم صفات معينة ، و هذه الصفات قام سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بسردها في احد الاحاديث الشريفة ، ذلك الحديث الذي قام بوصف المنافقين واهم صفاتهم ، و ذلك كما هو موضح حيث حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ ، سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ” آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ” . وَتَابَعَ غُنْدَرًا عَلَى الْوَقْفِ : أَبُو عَوَانَةَ ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَوْلَهُ .
صفات المنافقين بالتفصيل
– أهم و أول الصفات التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنافقين ، هي الكذب عند الحديث ، و ذلك لأنه من المعروف أن المؤمن لا يفتري أبدا و لا يحدث بالكذب ، فهو يعمل على كشف افعاله عموما ، أما المنافق فيعمل على اخفاء ما يعتنق ، و يظهر عكس ذلك ، فنجد أنه يبطن الكفر و يظهر الإيمان ، و هي واحدة من اهم الصفات الشائعة بين المنافقين.
– من بين آيات المنافقين ايضا ، ان المنافق اذا وعد أخلف ، فلن تجد أن المنافق يصدق وعده ، عندما يعدك بشيء فهو اكثر الاشخاص تنكيسا بالعهد ، و للأسف هذه الصفة واحدة من اهم الصفات التي باتت منتشرة في حياتنا اليوم.
– اما عن الاية الثالثة للمنافقين فهي اذا ائتمن خان ، تلك الصفة التي تعد من اسوأ الصفات التي من الممكن ان يحملها شخص ، حيث ان الشخص الذي يتسم بالنفاق لا يمكنه أن يحمل الأمانة ، فيجد أنها حمل ثقيل و هو كثير الخيانة.
عقوبة المنافقين
– من أهم العقوبات التي يتلقاها المنافق أن الأرض تأبى أن تضم جسده عند الموت ، و ذلك اعتمادا على الحديث الذي روي عن أنس بن مالك حيث قال كَانَ مِنَّا رَجُلٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ، وَكَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ، قَالَ: فَرَفَعُوهُ، قَالُوا: هَذَا قَدْ كَانَ يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ فَأُعْجِبُوا بِهِ، فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ، فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ، فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ، فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ، فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا.
– من بين العقوبات التي يتلقاها المنافقين ايضا أنهم لا يدخلون الجنة ، و ذلك اعتماد على الحديث الشريف عن عمار بن ياسرٍ رضي الله عنه قال: أخبرني حذيفة رضي الله عنهما عن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قالَ: ” فِي أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، وَلَا يَجِدُونَ رِيحَهَا، حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ، ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ، سِرَاجٌ مِنَ النَّارِ يَظْهَرُ فِي أَكْتَافِهِمْ، حَتَّى يَنْجُمَ مِنْ صُدُورِهِمْ “.
النفاق
– النفاق هو صفة عضال أو بالأحرى داء يصيب القلب ، و هذه الصفة المذمومة ليس من الممكن ان تصيب قلب مؤمن ، فهي صفة تملأ قلب الرجل دون ان يشعر ، فنجد ان الشخص الذي يعاني من صفات النفاق يخفي اكثر مما يوضح ، و يزعم بين الناس انه احد المصلحين في حين أنه مفسد.
– جميعنا نعرف ان المنافقين لهم صفات معينة ، و هذه الصفات قام سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بسردها في احد الاحاديث الشريفة ، ذلك الحديث الذي قام بوصف المنافقين واهم صفاتهم ، و ذلك كما هو موضح حيث حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ ، سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ” آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ” . وَتَابَعَ غُنْدَرًا عَلَى الْوَقْفِ : أَبُو عَوَانَةَ ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَوْلَهُ .
صفات المنافقين بالتفصيل
– أهم و أول الصفات التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنافقين ، هي الكذب عند الحديث ، و ذلك لأنه من المعروف أن المؤمن لا يفتري أبدا و لا يحدث بالكذب ، فهو يعمل على كشف افعاله عموما ، أما المنافق فيعمل على اخفاء ما يعتنق ، و يظهر عكس ذلك ، فنجد أنه يبطن الكفر و يظهر الإيمان ، و هي واحدة من اهم الصفات الشائعة بين المنافقين.
– من بين آيات المنافقين ايضا ، ان المنافق اذا وعد أخلف ، فلن تجد أن المنافق يصدق وعده ، عندما يعدك بشيء فهو اكثر الاشخاص تنكيسا بالعهد ، و للأسف هذه الصفة واحدة من اهم الصفات التي باتت منتشرة في حياتنا اليوم.
– اما عن الاية الثالثة للمنافقين فهي اذا ائتمن خان ، تلك الصفة التي تعد من اسوأ الصفات التي من الممكن ان يحملها شخص ، حيث ان الشخص الذي يتسم بالنفاق لا يمكنه أن يحمل الأمانة ، فيجد أنها حمل ثقيل و هو كثير الخيانة.
عقوبة المنافقين
– من أهم العقوبات التي يتلقاها المنافق أن الأرض تأبى أن تضم جسده عند الموت ، و ذلك اعتمادا على الحديث الذي روي عن أنس بن مالك حيث قال كَانَ مِنَّا رَجُلٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ، وَكَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ، قَالَ: فَرَفَعُوهُ، قَالُوا: هَذَا قَدْ كَانَ يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ فَأُعْجِبُوا بِهِ، فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ، فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ، فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ، فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ، فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا.
– من بين العقوبات التي يتلقاها المنافقين ايضا أنهم لا يدخلون الجنة ، و ذلك اعتماد على الحديث الشريف عن عمار بن ياسرٍ رضي الله عنه قال: أخبرني حذيفة رضي الله عنهما عن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قالَ: ” فِي أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، وَلَا يَجِدُونَ رِيحَهَا، حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ، ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ، سِرَاجٌ مِنَ النَّارِ يَظْهَرُ فِي أَكْتَافِهِمْ، حَتَّى يَنْجُمَ مِنْ صُدُورِهِمْ “.