الكلاسيكو
يحتضن ملعب الكامب نو، الكلاسيكو المرتقب بين برشلونة وغريمه ريال مدريد، السبت المقبل، في الجولة السابعة من الدوري الإسباني.
المباراة تأتي بعد سقوط الفريقين في الجولة الماضية، إذ خسر ريال مدريد بملعبه على يد قادش، فيما تغلب خيتافي على برشلونة بذات النتيجة (1-0).
ولا يعيش الفريقان أفضل أوقاتهما في الأشهر الأخيرة، حتى ريال مدريد رغم تتويجه بلقب الليجا الموسم الماضي.
مشاهدات بالملايين
يحظى الكلاسيكو دومًا باهتمام الملايين حول العالم كل عام، لكن صفقات الناديين تلعب دورًا بشكل دائم في كسب أرض جديدة.
ونظرًا لوجود لاعبين من أمريكا الجنوبية في الفريقين بشكل دائم، فإن الكلاسيكو يحظى بمتابعة الجماهير اللاتينية باستمرار، رغم فارق التوقيت.
وتعمل رابطة الليجا منذ سنوات، على تسويق المسابقة ومحاولة جذب مشجعين جدد، بهدف زيادة الإيرادات من بيع حقوق البث.
ولعل أكبر الشواهد على ذلك، هو محاولة الرابطة تغيير توقيت المباراة في السنوات القليلة الماضية، وخوضها في النهار، لتتماشى مع توقيتات القارات الأخرى، لا سيما في آسيا.
ترقب في الولايات المتحدة
ستكون الجماهير الأمريكية، في حالة ترقب هذه المرة للكلاسيكو، من أجل مشاهدة أحد أبناء جلدتهم بقميص أحد الفريقين.
وتعاقد برشلونة مؤخرًا مع الظهير الأمريكي الشاب سيرجينو دست، قادمًا من أياكس أمستردام الهولندي، ومن المتوقع ظهوره في تشكيلة الفريق الأساسية أمام الميرنجي.
ومن المنتظر ظهور ديست في الكلاسيكو، ليصبح أول لاعب أمريكي يشارك في صدام الغريمين على مدار التاريخ، وهو ما سيلعب دورًا في رفع نسبة مشاهدات المباراة حول العالم.
ويفوق عدد سكان الولايات المتحدة 328 مليون نسمة، وهو ما يساهم في إضافة المزيد من الملايين إلى مشاهدي الكلاسيكو، مما يثلج صدر خافيير تيباس، رئيس رابطة الليجا، الذي سيجني ثمار هذه المشاهدات لاحقًا.
