.ابن الجنوب.
:: الفائز في مسابقه شبيك لبيك ::
- إنضم
- 14 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 371
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
كما عودنا رئيس الوزراء العراقي عن سلسلة صفقاته الفاسدة في الاسلحة والبضائع المستوردة وبعد ابرامه العديد منها والذي ذهبت ادراج الرياح وراح ضحيتها المليارات من الدولارات ما بين اسلحة وهمية ومابين اسلحة خربة كانت مختزنة في مخازن المستهلكات ومابين أسلحة مقبوضة (( الكومش ))مقدماً عليها والتي تم التعاقد فيها مع روسيا وانتشر صيتها في الاونة الاخيرة في الوسائط الاعلانية وقبة البرلمان وهيئة النزاهة , وكل هذه الصفقات لم نشهد ونرى لها أثر في الاراضي العراقية حيث كانت فقط وفقط عقود مبرمة ودفع اموال طائلة تقدر بأكثر من 20 مليار دولار ولم نرى وجود حقيقي وواقعي لها في العراق وهذا مبلغ خطير يكفي لان يجعل العراق وبدون مبالغة كدولة الامارات العربية في مجال البنى التحتية و الصناعة .
والصفقة الفاسدة الاخيرة التي تم رصدها من قبل لجنة الامن والدفاع بالبرلمان ولم يجري التحقيق فيها الى الان هي صفقة الطائرات التي أبرمها رئيس الوزراء العراقي مع شركة (لوكهيد مارتن) الامريكية في (( تموز 2008)) والان كشفت حديثاً حول أستيراد طائرات بأسعار عالية جداً خلاف ما تم بيعها لدول أخرى وبنفس الفترة والشروط , حيث تحدث فيها النائب شروان الطاهر النائب في لجنة الامن والدفاع في تغطية اعلامية خاصة قائلاً كانت هذه الصفقة قد أُبرمت ما بين الحكومة التنفيذية العراقية بأشراف رئاسة الوزراء مع شركة أمريكية بخصوص أستيراد طائرات بكلفة أجمالية تصل الى مليار ونصف مليون دولار لطائرات بأسعار مرتفعة تفوق الاسعار التي بيعت فيها لدول أخرى مثل قطر والامارات وبنفس الفترة والشروط أي بزيادة 150 مليون دولار عما تم بيعها لتلك الدول أي بكلفة 250 مليون دولار عن كل طائرة في الوقت الذي تم بيع كل واحدة منها بمبلغ 98 مليون دولار للدول المذكورة أعلاه و بزيادة اكثر من 150 مليون دولار عن كل طائرة