العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
الوطن الذي ليس فيه شهداء
يكون كألارض الرخوة..
فطوبى لكل الشهداء من وطني
عقيل العراقي
توضأ الفجر
وحركه سبابته المشبوهةِ
في الحربِ
وراح يعلن للعدو كيف القتلُ
يخرج لفافة تبغهِ
يرشف شاي العصر وشباكه
مملوءً بالصمت
يعيدُ التوازن للحربِ
تأتيهِ ذكريات الأمس
يخطُ فوق جذوع النخلِ
عيناهُ ولحيتهُ المكتظةِ
بالعنبر والتبغ
يغفو كصيادٍ كسول
عند ناحية البحرِ
ينظر هل تأتيه الفريسةُ
وهو جموحاً كمُهر الوغى
لاتوقفهُ سيلانات الحكامِ
يربط رأسه بقطعة خضراء
إهُديت له من أرض الطفِ
ويحلمُ ،
كان كثيراً ما يحلم أبو( تحسين)
ان يترك قناصتهُ في غرفة عرسهِ
لأنها الامان والوطن
يحلمُ أن يمشي مع الزائرين
لكنه يعرف إنه محمولا بقلوب الزوار
يزورون عنه وهو
يأمن لهم زيارتهم..
يرسلُ سلامه لأرض الطفِ
من بعيد جدُ بعيد
لكنه أقرب مما يظنون
حين يترك بندقيته على كتفهِ الايسر
ويده اليمنى على صدرهِ
يوصُل سلامهُ
ويعود إليه السلام
بالطمأنيةُ في قلبه
يترك أبريق الشاي
فوق نارٍ ويرقب الموت
ويلفُ تبغه
لينفث كل صولاتهِ
والدخان
يعرف لن يطول بقائه
أخذ يعلمهم الدرس الاول
للقنصِ
وكيف ينقضُ على فوهات البنادقِ
سحب أخر انفاسهِ
وترجل عنا وحدهُ
وترك إرثاً من البطولاتِ
وتعفف عن مصافحة
الجبناء في مركز الحكمِ
فهو من مدرسةً
تشرأب لها الاعناقُ
كل آنٍ
إنها مدرسة الحُسين..ع
العــ عقيل ـراقي
يكون كألارض الرخوة..
فطوبى لكل الشهداء من وطني
عقيل العراقي
توضأ الفجر
وحركه سبابته المشبوهةِ
في الحربِ
وراح يعلن للعدو كيف القتلُ
يخرج لفافة تبغهِ
يرشف شاي العصر وشباكه
مملوءً بالصمت
يعيدُ التوازن للحربِ
تأتيهِ ذكريات الأمس
يخطُ فوق جذوع النخلِ
عيناهُ ولحيتهُ المكتظةِ
بالعنبر والتبغ
يغفو كصيادٍ كسول
عند ناحية البحرِ
ينظر هل تأتيه الفريسةُ
وهو جموحاً كمُهر الوغى
لاتوقفهُ سيلانات الحكامِ
يربط رأسه بقطعة خضراء
إهُديت له من أرض الطفِ
ويحلمُ ،
كان كثيراً ما يحلم أبو( تحسين)
ان يترك قناصتهُ في غرفة عرسهِ
لأنها الامان والوطن
يحلمُ أن يمشي مع الزائرين
لكنه يعرف إنه محمولا بقلوب الزوار
يزورون عنه وهو
يأمن لهم زيارتهم..
يرسلُ سلامه لأرض الطفِ
من بعيد جدُ بعيد
لكنه أقرب مما يظنون
حين يترك بندقيته على كتفهِ الايسر
ويده اليمنى على صدرهِ
يوصُل سلامهُ
ويعود إليه السلام
بالطمأنيةُ في قلبه
يترك أبريق الشاي
فوق نارٍ ويرقب الموت
ويلفُ تبغه
لينفث كل صولاتهِ
والدخان
يعرف لن يطول بقائه
أخذ يعلمهم الدرس الاول
للقنصِ
وكيف ينقضُ على فوهات البنادقِ
سحب أخر انفاسهِ
وترجل عنا وحدهُ
وترك إرثاً من البطولاتِ
وتعفف عن مصافحة
الجبناء في مركز الحكمِ
فهو من مدرسةً
تشرأب لها الاعناقُ
كل آنٍ
إنها مدرسة الحُسين..ع
العــ عقيل ـراقي