صمود الرجال
صمود الرجال وليل المجزرة
شعبٌ يبادُ وأمة تتمزقُ
ودمٌ بأرجاء السما يتدفّقُ
مدنٌ تدكُّ وتستباحُ محارمٌ
وعلى بنيها الآمنين تحرَّقُ
وجوامع صارَ الأذان مودِّعا
هِمماً وصدْعُ الأرضِ هوْلاً ينطقُ
وحرائر صاحت ولا أحدٌ لها
عربيّة النبراتِ حزنا تشهقُ
والحقُّ أخرستِ البنادقُ نطقَه
أعيا وضاق به الفضاءُ الأخرقُ
شعبٌ وتقتله جرائم أهله
غدرا وأصحاب الكروش تمنطَقوا
ذبحوا وجلادَ الشعوب بغارة
أبناءَنا ، تمضي الحياةُ ليسرقوا
لم يخلُ يومٌ دون طفل ميِّتٍ
ودم هنا وهناك آخر يُهرقُ
أمسى يهوذا سيِّداً ببلادنا
قدرٌ على جسدي يدوس ويمحَقُ
أنا لا ألوم الشاربين دماءنا
لوْمي لمن رضي الهوان فيطرقُ
داست دوارعهم ثرى عتباتنا
فهوى صلاح وديس ذاك البيرقُ
بلغوا بنا ما هم إليه تجمّعوا
وتلملموا ، والحقُّ صعبٌ يلحقُ
شذَّاذ جاءونا يعزِّزُ شأنَهم
صمتٌ وتهديدٌ عليهم نطلقُ
ننفي ونشجب أملين نخفيهم
كلا ولا غير الرصاص يحققُ
فالحرب حرب عزيمة وعقيدة
لن تنتهي إلا بنصر يسمقُ
هُنَّا على قدم الدخيلِ فداسنا
وغدا على أشلائنا يتحلق
حصدَ الدعيُّ غِراسنا متبجّحا
ثمّ ادَّعى أنا شعوب نقلقُ
تالله لو كنا كما فينا ادّعى
ما كان هذا الأمر حقّاً يحدق
شعب يباع ويشتري في أرضه
وبه خطوب النائبات تشققُ
والحاكمون وسائدٌ سحريَّة
وأرائكٌْ هفْهافةٌ وتأنُّقُ
والبائعون بمهد باراتِ الخنا
جنسٌ وخمرٌ بالدماء معتّّقُ
وموائد صُفَّتْ بكل مطيَّبٍ
بيعَتْ بهن ديارُنا والبُلَّقُ
والهادرون وقد تَعالى صوتُهم
والصائلون بصبرها تتمنطقُ
والغارة الشعواء تزحفُ فوقنا
ورجالنا بترابها تتعلقُ
بالنار يزحف بالحديد وبالردى
والمنقذون على خلاصي تشفِقُ
مِزقاً غدوْنا كم نصيحُ وتنطفي
شهقاتنا ، لا عذر مَنْ لا يلحقُ
يتحاورون على البقايا والدِّما
نهراً غدت تُسقي الترابَ فتغدقُ
يتوعدّون لهم ثبوراً ماحقاً
ويُصارُ وعدُهُمُ كأنْ لم يُخلقوا
ويأمِّلونَ لِقمةٍ عربيةٍ
تُعطي لنا حلماً عليه سنُرزقُ
ماذا سنجني غير تنديدٍ لهم
وعلى الصحائف بالبنودِ سنُبْرِقُ؟
يا مجلس العار انتظرْ إسلامنا
سيجيء جمع الخائنينَ ويُحرقُ
يا مجلس الحكم البذيءِ بحكمِه
حتّامَ تبقى بالمباذلِ تغرقُ ؟
مستوزرون ولا قرار لحكمهم
القول ما قال السفير يطبق
متحزّبون مسيسونَ يقودهم
عجلٌ ، فأنّي للمكارم تنطقُ ؟
ويفاوضونَ وليس يخجل بعضهم
ممَّا سيكتبه الملا ويوثَّقُ
ويشاركون بقتلنا إخواننا
وبصفِّ أعداءِ الحياة تخندقوا
يا مشفقين على خلاص شعوبها
خوفي يجور على الشعوب المشفِقُ
ويناقشون قضية تعبتْ بهم
مَنْ ذا يصيرُ بنا الرئيسُ الأليقُ؟
أتحاورون غَدا الحديثُ مُهرَّأً
وغَدا البيانُ صحيفةً لا تصدقُ
شهداء هذي الأرض فرسان المدى
مِزقاً على صخرِ الشوارع تُورقُ
مُرُّوا على أشلائنا واستفسروا
مُهرُ البلادِ جماجمٌ تتفلقُ
فلّوجتي جثثٌ غدت ساحاتها
ظمأى إلى جثثٍ تموتُ فتُخلَقُ
وغدت شوارعُها تعبَّدُ بالدما
ومواكبُ تمضي وأخرى تلحقُ
عقدوا على الموت الجسور لواءهم
( كي يُوهبوا حقَّ الحياة فيرزقوا )
لا تحجزوا الجلاد عن سكّينِه
كي لا عُرى تلك الصداقةِ تَخلَقَ
لا قوهُ بالتصفيقِ حين يدوسنا
خلّوه فينا ، مَنْ غَداً يتفوَّقُ ؟
فشريعتي أنّي بدين (محمد)
متمسِّكٌ ، ودمي فداءً يهرقُ
خلّوا الحلولَ لأهلها لا تسمعوا
لا ليس ينفعنا السلام الأخرقُ
لا ليس ينفع باليهود تفاوض
ما بيننا وَهُمُ أجلُّ وأحدقُ
(لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى )
حتى الدماءُ على البطاح ترقرقُ
فلنحْمِلنَّ عليهمُ في غارةٍ
هوجاء تمحقُ للبغاة وتسحقُ
هي لحظة إمّا الشهادة أو ردىً
وبها تُصانُ مبادئ وتحقّقُ
سِرْ في جهادك لا تصدِّقْ وعدهم
فاللهُ في درب الجهادِ يوفِّقُ
فاللاهثون على هوامش نكسة
لا فرق إن حضروا ويوما أخفقوا
قد وقَّع َالأجراء صكَّ فنائنا
عجبا لأهلي كيف موتي صدّقوا ؟
فالليل أسودُ والضمائر مثله
سوداء تحكي حقدهم يتفلّقُ
الجاعلين من العراء بيوتنا
رخٌّ يساق كما الأجيرِ وبيدقُ
لايسمعونَ إلى الثواكلِ أنّةً
وإلى الصغار توجُّع وتعلقُ
والواهبون دماءهم لمدينة
فيها يباهي بالصمود المشرقُ
صبروا على مُرِّ العذاب وجورهم
وتحمَّلوا ما لا يصدَّقُ أو لقوا
وتألّبوا جمعا وساروا بُكَّراً
حبُّ الشهادةِ عندهم سيُحقَّقُ
يا معرضين عن الجهاد ودربِه
سيثورُ شعبُكُمُ إذا لم تلحقوا
رُصُّوا الصفوفَ ووحِّدوا أشتاتنا
فإلى متى هذا التفرق يطبِقُ ؟
(تأبى العصيُّ إذا اجتمعْنَ تكسُّراً )
ويُحَطَمَنَّ إذا يسودُ تفرُّقُ
خلوا التناحرَ جانباً وتأهَّبوا
فعدوُّكم بجيوشه يتدفَّقُ
لا تفتحوا باب الشقاق وألِّفوا
بين القلوب وكل أمْرٍ أغلِقوا
هيهات ينفعهم وقد قَصُرَ المدى
حُممٌ تدمِّرُ كلَّ شيء تحرقُ
رُفعَ اللواء لواء دين(محمد)
بالعزِّ يرفلُ بالشهادةِ يخفقُ
حملوا على راحاتهم وطنَ الإبا
وتمسَّكوا بترابِه وتعلّقوا
يا أرضَ أجدادي ووحدة أمتي
بدمِ النسورِ الثائرينَ ستُورِقُ
صمود الرجال وليل المجزرة
شعبٌ يبادُ وأمة تتمزقُ
ودمٌ بأرجاء السما يتدفّقُ
مدنٌ تدكُّ وتستباحُ محارمٌ
وعلى بنيها الآمنين تحرَّقُ
وجوامع صارَ الأذان مودِّعا
هِمماً وصدْعُ الأرضِ هوْلاً ينطقُ
وحرائر صاحت ولا أحدٌ لها
عربيّة النبراتِ حزنا تشهقُ
والحقُّ أخرستِ البنادقُ نطقَه
أعيا وضاق به الفضاءُ الأخرقُ
شعبٌ وتقتله جرائم أهله
غدرا وأصحاب الكروش تمنطَقوا
ذبحوا وجلادَ الشعوب بغارة
أبناءَنا ، تمضي الحياةُ ليسرقوا
لم يخلُ يومٌ دون طفل ميِّتٍ
ودم هنا وهناك آخر يُهرقُ
أمسى يهوذا سيِّداً ببلادنا
قدرٌ على جسدي يدوس ويمحَقُ
أنا لا ألوم الشاربين دماءنا
لوْمي لمن رضي الهوان فيطرقُ
داست دوارعهم ثرى عتباتنا
فهوى صلاح وديس ذاك البيرقُ
بلغوا بنا ما هم إليه تجمّعوا
وتلملموا ، والحقُّ صعبٌ يلحقُ
شذَّاذ جاءونا يعزِّزُ شأنَهم
صمتٌ وتهديدٌ عليهم نطلقُ
ننفي ونشجب أملين نخفيهم
كلا ولا غير الرصاص يحققُ
فالحرب حرب عزيمة وعقيدة
لن تنتهي إلا بنصر يسمقُ
هُنَّا على قدم الدخيلِ فداسنا
وغدا على أشلائنا يتحلق
حصدَ الدعيُّ غِراسنا متبجّحا
ثمّ ادَّعى أنا شعوب نقلقُ
تالله لو كنا كما فينا ادّعى
ما كان هذا الأمر حقّاً يحدق
شعب يباع ويشتري في أرضه
وبه خطوب النائبات تشققُ
والحاكمون وسائدٌ سحريَّة
وأرائكٌْ هفْهافةٌ وتأنُّقُ
والبائعون بمهد باراتِ الخنا
جنسٌ وخمرٌ بالدماء معتّّقُ
وموائد صُفَّتْ بكل مطيَّبٍ
بيعَتْ بهن ديارُنا والبُلَّقُ
والهادرون وقد تَعالى صوتُهم
والصائلون بصبرها تتمنطقُ
والغارة الشعواء تزحفُ فوقنا
ورجالنا بترابها تتعلقُ
بالنار يزحف بالحديد وبالردى
والمنقذون على خلاصي تشفِقُ
مِزقاً غدوْنا كم نصيحُ وتنطفي
شهقاتنا ، لا عذر مَنْ لا يلحقُ
يتحاورون على البقايا والدِّما
نهراً غدت تُسقي الترابَ فتغدقُ
يتوعدّون لهم ثبوراً ماحقاً
ويُصارُ وعدُهُمُ كأنْ لم يُخلقوا
ويأمِّلونَ لِقمةٍ عربيةٍ
تُعطي لنا حلماً عليه سنُرزقُ
ماذا سنجني غير تنديدٍ لهم
وعلى الصحائف بالبنودِ سنُبْرِقُ؟
يا مجلس العار انتظرْ إسلامنا
سيجيء جمع الخائنينَ ويُحرقُ
يا مجلس الحكم البذيءِ بحكمِه
حتّامَ تبقى بالمباذلِ تغرقُ ؟
مستوزرون ولا قرار لحكمهم
القول ما قال السفير يطبق
متحزّبون مسيسونَ يقودهم
عجلٌ ، فأنّي للمكارم تنطقُ ؟
ويفاوضونَ وليس يخجل بعضهم
ممَّا سيكتبه الملا ويوثَّقُ
ويشاركون بقتلنا إخواننا
وبصفِّ أعداءِ الحياة تخندقوا
يا مشفقين على خلاص شعوبها
خوفي يجور على الشعوب المشفِقُ
ويناقشون قضية تعبتْ بهم
مَنْ ذا يصيرُ بنا الرئيسُ الأليقُ؟
أتحاورون غَدا الحديثُ مُهرَّأً
وغَدا البيانُ صحيفةً لا تصدقُ
شهداء هذي الأرض فرسان المدى
مِزقاً على صخرِ الشوارع تُورقُ
مُرُّوا على أشلائنا واستفسروا
مُهرُ البلادِ جماجمٌ تتفلقُ
فلّوجتي جثثٌ غدت ساحاتها
ظمأى إلى جثثٍ تموتُ فتُخلَقُ
وغدت شوارعُها تعبَّدُ بالدما
ومواكبُ تمضي وأخرى تلحقُ
عقدوا على الموت الجسور لواءهم
( كي يُوهبوا حقَّ الحياة فيرزقوا )
لا تحجزوا الجلاد عن سكّينِه
كي لا عُرى تلك الصداقةِ تَخلَقَ
لا قوهُ بالتصفيقِ حين يدوسنا
خلّوه فينا ، مَنْ غَداً يتفوَّقُ ؟
فشريعتي أنّي بدين (محمد)
متمسِّكٌ ، ودمي فداءً يهرقُ
خلّوا الحلولَ لأهلها لا تسمعوا
لا ليس ينفعنا السلام الأخرقُ
لا ليس ينفع باليهود تفاوض
ما بيننا وَهُمُ أجلُّ وأحدقُ
(لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى )
حتى الدماءُ على البطاح ترقرقُ
فلنحْمِلنَّ عليهمُ في غارةٍ
هوجاء تمحقُ للبغاة وتسحقُ
هي لحظة إمّا الشهادة أو ردىً
وبها تُصانُ مبادئ وتحقّقُ
سِرْ في جهادك لا تصدِّقْ وعدهم
فاللهُ في درب الجهادِ يوفِّقُ
فاللاهثون على هوامش نكسة
لا فرق إن حضروا ويوما أخفقوا
قد وقَّع َالأجراء صكَّ فنائنا
عجبا لأهلي كيف موتي صدّقوا ؟
فالليل أسودُ والضمائر مثله
سوداء تحكي حقدهم يتفلّقُ
الجاعلين من العراء بيوتنا
رخٌّ يساق كما الأجيرِ وبيدقُ
لايسمعونَ إلى الثواكلِ أنّةً
وإلى الصغار توجُّع وتعلقُ
والواهبون دماءهم لمدينة
فيها يباهي بالصمود المشرقُ
صبروا على مُرِّ العذاب وجورهم
وتحمَّلوا ما لا يصدَّقُ أو لقوا
وتألّبوا جمعا وساروا بُكَّراً
حبُّ الشهادةِ عندهم سيُحقَّقُ
يا معرضين عن الجهاد ودربِه
سيثورُ شعبُكُمُ إذا لم تلحقوا
رُصُّوا الصفوفَ ووحِّدوا أشتاتنا
فإلى متى هذا التفرق يطبِقُ ؟
(تأبى العصيُّ إذا اجتمعْنَ تكسُّراً )
ويُحَطَمَنَّ إذا يسودُ تفرُّقُ
خلوا التناحرَ جانباً وتأهَّبوا
فعدوُّكم بجيوشه يتدفَّقُ
لا تفتحوا باب الشقاق وألِّفوا
بين القلوب وكل أمْرٍ أغلِقوا
هيهات ينفعهم وقد قَصُرَ المدى
حُممٌ تدمِّرُ كلَّ شيء تحرقُ
رُفعَ اللواء لواء دين(محمد)
بالعزِّ يرفلُ بالشهادةِ يخفقُ
حملوا على راحاتهم وطنَ الإبا
وتمسَّكوا بترابِه وتعلّقوا
يا أرضَ أجدادي ووحدة أمتي
بدمِ النسورِ الثائرينَ ستُورِقُ
