أظهرت صور مذهلة نشرتها وكالة ناسا أشكالا غريبة على سطح المريخ كأنها آلاف العناكب الزاحفة على سطح الكوكب الأحمر.
وتم اكتشاف "عناكب المريخ" بالقرب من القطب الجنوبي للكوكب، مع ظهور الآلاف منها في مشهد واحد.
والتقطت وكالة الفضاء الأمريكية الصورة المذهلة، في 26 يوليو من هذا العام، باستخدام كاميرا التصوير عالية الدقة "HiRSE"، على متن مركبة استكشاف المريخ.
وقام فريق من العلماء من جامعة أريزونا، بتحديد الميزات الغريبة باستخدام قاعدة بيانات "HiRSE".
وسميت هذه التضاريس الجيولوجية المحفورة على سطح المريخ بـ"العناكب" لظهورها بشكل مشابه للعناكب الحقيقية، وهي في الواقع نوع من تآكل الأرض حيث تتشكل شبكات من الشقوق على تربة المريخ، بشكل يختلف تماما عن أي شيء يمكن أن نراه على الأرض.
وقد ساعد العلماء المتطوعون ضمن مبادرة "Planet Four"، وهو مشروع على الإنترنت استضافته "Zooniverse"، أكبر منصة بحثية تعتمد على الأفراد في العالم، على تحقيق هذا الاكتشاف.
وقد فحص فريق "Planet Four" صورا للمنطقة القطبية الجنوبية من المريخ في محاولة لكشف حقيقة هذه التكوينات الجيولوجية.
ويمكن أن تكون "العناكب" بمثابة علامات على وجود الماء على سطح الكوكب الأحمر، وهو أحد الأهداف الرئيسية للمركبة المدارية لاستكشاف المريخ "مارس ريكونيسانس أوربيتر" (MRO).
وستساعد النتائج التي تم التوصل إليها، فريق "مارس ريكونيسانس أوربيتر" في توجيه بحثهم إلى مواقع محددة، حيث يمكنهم الحصول على مواقع أكثر تفصيلا.
وتحدث "عناكب المريخ" في القطب الجنوبي للكوكب وتتشكل عندما يتحول ثاني أكسيد الكربون إلى جليد خلال فصل الشتاء المريخي.
ومع تغير الفصول، يخترق ضوء الشمس المباشر الجليد الشفاف، ما يرفع درجة حرارة الأرض تحته، ثم يتآكل سطح اليابسة عندما يخرج الغاز ويحدث تشققات في أجزاء صغيرة من التراب، ما يشكل تفرعات شوكية تشبه أرجل العنكبوت.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها رصد "عناكب المريخ"، حيث تمكن فريق العلماء نفسه من رصد هذه التكوينات في مناطق أخرى من سطح الكوكب، في أغسطس 2017، وتم تأكيد هذه المشاهد لاحقا باستخدام كاميرا "HiRSE".
وتم اكتشاف "عناكب المريخ" بالقرب من القطب الجنوبي للكوكب، مع ظهور الآلاف منها في مشهد واحد.
والتقطت وكالة الفضاء الأمريكية الصورة المذهلة، في 26 يوليو من هذا العام، باستخدام كاميرا التصوير عالية الدقة "HiRSE"، على متن مركبة استكشاف المريخ.
وقام فريق من العلماء من جامعة أريزونا، بتحديد الميزات الغريبة باستخدام قاعدة بيانات "HiRSE".
وسميت هذه التضاريس الجيولوجية المحفورة على سطح المريخ بـ"العناكب" لظهورها بشكل مشابه للعناكب الحقيقية، وهي في الواقع نوع من تآكل الأرض حيث تتشكل شبكات من الشقوق على تربة المريخ، بشكل يختلف تماما عن أي شيء يمكن أن نراه على الأرض.
وقد ساعد العلماء المتطوعون ضمن مبادرة "Planet Four"، وهو مشروع على الإنترنت استضافته "Zooniverse"، أكبر منصة بحثية تعتمد على الأفراد في العالم، على تحقيق هذا الاكتشاف.
وقد فحص فريق "Planet Four" صورا للمنطقة القطبية الجنوبية من المريخ في محاولة لكشف حقيقة هذه التكوينات الجيولوجية.
ويمكن أن تكون "العناكب" بمثابة علامات على وجود الماء على سطح الكوكب الأحمر، وهو أحد الأهداف الرئيسية للمركبة المدارية لاستكشاف المريخ "مارس ريكونيسانس أوربيتر" (MRO).
وستساعد النتائج التي تم التوصل إليها، فريق "مارس ريكونيسانس أوربيتر" في توجيه بحثهم إلى مواقع محددة، حيث يمكنهم الحصول على مواقع أكثر تفصيلا.
وتحدث "عناكب المريخ" في القطب الجنوبي للكوكب وتتشكل عندما يتحول ثاني أكسيد الكربون إلى جليد خلال فصل الشتاء المريخي.
ومع تغير الفصول، يخترق ضوء الشمس المباشر الجليد الشفاف، ما يرفع درجة حرارة الأرض تحته، ثم يتآكل سطح اليابسة عندما يخرج الغاز ويحدث تشققات في أجزاء صغيرة من التراب، ما يشكل تفرعات شوكية تشبه أرجل العنكبوت.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها رصد "عناكب المريخ"، حيث تمكن فريق العلماء نفسه من رصد هذه التكوينات في مناطق أخرى من سطح الكوكب، في أغسطس 2017، وتم تأكيد هذه المشاهد لاحقا باستخدام كاميرا "HiRSE".