- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,301,503
- مستوى التفاعل
- 48,344
- النقاط
- 117
صور مذهلة لنساء حازمات شاركن في أدوار قتالية في الحرب العالمية الثانية، لم يكن أحد ليجرؤ على العبث معهنّ
خلال الحرب العالمية الثانية، أُجبرت النساء على تحمل أعباء الكثير من المسؤوليات المختلفة في سبيل أوطانهن، فخدمت عدة مئات من الآلاف منهن في أدوار قتالية، حيث حاربت النساء في صفوف حركات التحرر والمقاومة في كل من فرنسا وإيطاليا وبولندا، ومن أبرز الميادين القتالية التي تميزت فيها النساء هي الحروب والمعارك الجوية والأسلحة المضادة للطيران.
غير أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت أن لا تستعين بالنساء في أدوار قتالية لدواعٍ اجتماعية وبسبب النظرة النمطية التي كان المجتمع ينظر بها إلى المرأة، لكن هذا لم يمنع 400 ألف امرأة من المشاركة في أدوار حربية غير قتالية، وبحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت 160 ألف امرأة أمريكية قد لاقت حتفها بنيران العدو.
بعد أن وضعت الحرب أوزارها وعاد ملايين الرجال إلى أوطانهم، أُجبرت النساء على التخلي عن حياة الاستقلالية التي اعتدن على عيشها زمن الحرب على مدى سنوات، كما أُجبرن على العودة إلى المناخ المنزلي.
كانت الأدوار التي لعبتها النساء خلال الحرب العالمية الثانية هامة للغاية، ساهمت بعدها في نشأة حركة «نسوية الموجة الثانية» التي بدأت في أوائل الستينات الماضية. أثبتت هذه النساء أن بإمكانهن تحقيق أي أمر يرغبن فيه ويضعنه صوب أعينهن، كما رحن يطالبن بفرصهن بالمساواة مع الرجال.
تابع معنا قراءة المقال لتشاهد صوراً لنساء كن على قدر كبير من الشدة والحزم في الحرب العالمية الثانية، فخلّدهن التاريخ:
الأميرة (إيليزابيث) في زيها الرسمي التابع لقوات خدمة المساعدة الإقليمية واقفة أمام سيارة إسعاف.
(ماري تشيرشيل) في زي خدمة المساعدة الإقليمية، بصحبة والدها رئيس الوزراء البريطاني (وينستن تشيرشل).
السيدة (إيليزابيث غوراي) تبعث برسالة راديو خلال الحرب العالمية الثانية.
(كلوديا كلوغينا)، واحدة من أصغر القناصات سناً لدى الاتحاد السوفييتي، حيث كانت تبلغ من العمر 17 سنة عند بداية خدمتها العسكرية في سنة 1943.
امرأة تعمل على تسيير إحدى الآلات تتحدث إلى السيدة الأولى الأمريكية (إيليونور روزفلت) خلال جولتها التي طافت بريطانيا سنة 1942.
(آنا ليسكا) في مدرج الطائرات العسكري (وايت وولتهام) في إنجلترا سنة 1942.
صورة: Imperial War Museum London
لقد كانت (آنا) ضابطاً في صفوف القوات الجوية البولندية، وكانت واحدة من بين ثلاثة نساء بولنديات خدمن ضمن خدمة المساعدة على النقل العسكري الجوي.
في الصورة أعلاه، لم يكن قد مضى سوى وقت وجيز على السماح لها بالمشاركة في الطيران العسكري. لقد كانت النساء اللواتي حلقن ضمن خدمة المساعدة الإقليمية على قدر رهيب من المهارة، وكان ذلك كل ما يتطلب منهن من أجل تنفيذ مهمات مختلفة معظمها نقل أنواع مختلفة من الطائرات جواً من مستودعات الصيانة والتصليح إلى مدرجات المطارات الحربية. فقدت 15 طيارة حياتها خلال الحرب، وذلك بعد أن أسقطت نيران أعدائهن طائراتهن.
اتهام امرأة فرنسية بالتعاون مع الألمان في (رين) في فرنسا سنة 1944. كان يتم التحقيق مع هذه المرأة في الصورة قبل أن يتم إذلالها علناً كخائنة ومتعاونة مع الألمان.
إحدى أفراد القوات الجوية المساعدة النسائية تتدرب على التحكم في المنطاد، حوالي سنة 1942.
ضابطة لدى «رابطة الدفاع عن الكلبيات» تضع كلباً من نوع (سكوتي) في علبة مضادة للغازات السامة تم تصميمها من طرف نفس الرابطة للاستخدام خلال التعرض لهجمات الأسلحة الكيميائية والغازات السامة، في العاشر من مايو سنة 1941.
صورة: Keystone/Getty Images
ميكانيكية طائرات لدى قوات الخدمة الإقليمية المساعدة الجوية النسائية ترتدي نظارات وقاية أثناء القيام بأعمال تلحيم.
صورة: McNeill/Getty Images
في هذه الصورة تظهر لنا (غراندي غيوت) من النورماندي في فرنسا وهي تدفع ثمن تعاونها مع الألمان من خلال الخضوع لعملية جز لشعر رأسها التي يجريها عليها القوميون والوطنيون الفرنسيون في العاشر من يوليو سنة 1944. يشاهد الرجل على اليمين العملية وتعلو محياه علامات الغبطة.
صورة: AP Photo
على اليسار نرى الطيارة (مونا فريدلاندر)، وعلى اليمين الطيارة (جوان هيوز) وهما ترتديان المظلات من أجل تحليق استعراضي لدى خدمة النقل الجوي للمساعدة الإقليمية النسائية:
وفي هذه الرحلة الجوية سيقمن بتعويض طيارين ذكور بعد إعفائهم من خدماتهم العسكرية في الحرب العالمية الثانية. تم التقاط الصورة في العاشر من يناير سنة 1940.
في هذه الصورة نرى بعضاً من النساء اللواتي كن أعضاء في قوات الـ(إس إس) الألمانية سيئة السمعة:
صورة: AP Photo/British Official Photo
هؤلاء النساء اللواتي كانت الوحشية التي اتصفن بها تضاهي وحشية الرجال في تلك القوات، التقطت هذه الصورة في معتقل (بيرغن بيلسن) في ألمانيا في الواحد والعشرين أبريل سنة 1945.
نرى في هذه الصورة ثلاثة نساء ينتمين للقوات الجوية للخدمة الإقليمية المساعدة النسائية، وهن مجهزات بآلات كاميرا أرضية وجوية من أجل أعمال تفحص وصيانة، حوالي سنة 1943.
صورة: Getty Images
متدربات على تسيير وإدارة المناطيد يخضعن لاختبار في الجنوب الغربي لإنجلترا من طرف الأستاذ المشرف على تدريبهن بمساعدة نموذج مصغر عن منطاد، في الثالث عشر من يوليو سنة 1942.
في هذه الصورة ترفع امرأتان مروحة تشغيل آلة كبيرة بريطانية في شهر مارس سنة 1942.
نساء مطافئ في الخدمة في الواحد والثلاثين أكتوبر سنة 1942.
طيّارات يغادرن طائرة الـB-17 التي كن يحلقن على متنها في (لوكبورن) ولاية (أهايو) الأمريكية.
ظابطات الخدمة الإقليمية المساعدة يقمن بتغيير ملابسهن في (كامبرلي) بـ(سوراي) سنة 1944.
بعد أدائهن لتمارينهن التدريبية في حقل موحل، عمدت هذه الضابطات لدى الخدمة الإقليمية المساعدة بسرعة إلى تغيير ملابسهن ليرتدين الزي الرسمي من أجل مهمتهن التالية. تظهر هذه الصورة بعضا من الحميمية التي لولا أن الشخص خلف الكاميرا كان امرأة لما حدث وتم تصويرها، ولو أن المصور كان رجلاً لسارعت النساء للاختباء.
تظهر في هذه الصورة ممرضة منهكة في مستشفى الإجلاء رقم 44 في النورماندي في فرنسا سنة 1944.
التقطت هذه الصورة بعد مضي شهر على يوم إنزال النورماندي الشهير. تم وضع 40 ممرضة في الخدمة على مستوى هذا المستشفى المتنقل الواقع على بعد 15 كيلومتر جنوب شاطئ (أوماها) في النورماندي بفرنسا. بين الخامس من يوليو والرابع من أغسطس تمكنت هذه الممرضات من علاج 4500 مريض ومصاب، الذين لم يستسلم للموت منهم سوى 50.
امرأة وابنها المتعبان والمنهكان يقبعان منتظرين في مفترق الطرق من أجل وسيلة نقل تقلهما في (لوكسمبورغ) في سنة 1945.
خلال الحرب العالمية الثانية، أُجبرت النساء على تحمل أعباء الكثير من المسؤوليات المختلفة في سبيل أوطانهن، فخدمت عدة مئات من الآلاف منهن في أدوار قتالية، حيث حاربت النساء في صفوف حركات التحرر والمقاومة في كل من فرنسا وإيطاليا وبولندا، ومن أبرز الميادين القتالية التي تميزت فيها النساء هي الحروب والمعارك الجوية والأسلحة المضادة للطيران.
غير أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت أن لا تستعين بالنساء في أدوار قتالية لدواعٍ اجتماعية وبسبب النظرة النمطية التي كان المجتمع ينظر بها إلى المرأة، لكن هذا لم يمنع 400 ألف امرأة من المشاركة في أدوار حربية غير قتالية، وبحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت 160 ألف امرأة أمريكية قد لاقت حتفها بنيران العدو.
بعد أن وضعت الحرب أوزارها وعاد ملايين الرجال إلى أوطانهم، أُجبرت النساء على التخلي عن حياة الاستقلالية التي اعتدن على عيشها زمن الحرب على مدى سنوات، كما أُجبرن على العودة إلى المناخ المنزلي.
كانت الأدوار التي لعبتها النساء خلال الحرب العالمية الثانية هامة للغاية، ساهمت بعدها في نشأة حركة «نسوية الموجة الثانية» التي بدأت في أوائل الستينات الماضية. أثبتت هذه النساء أن بإمكانهن تحقيق أي أمر يرغبن فيه ويضعنه صوب أعينهن، كما رحن يطالبن بفرصهن بالمساواة مع الرجال.
تابع معنا قراءة المقال لتشاهد صوراً لنساء كن على قدر كبير من الشدة والحزم في الحرب العالمية الثانية، فخلّدهن التاريخ:
الأميرة (إيليزابيث) في زيها الرسمي التابع لقوات خدمة المساعدة الإقليمية واقفة أمام سيارة إسعاف.
(ماري تشيرشيل) في زي خدمة المساعدة الإقليمية، بصحبة والدها رئيس الوزراء البريطاني (وينستن تشيرشل).
السيدة (إيليزابيث غوراي) تبعث برسالة راديو خلال الحرب العالمية الثانية.
(كلوديا كلوغينا)، واحدة من أصغر القناصات سناً لدى الاتحاد السوفييتي، حيث كانت تبلغ من العمر 17 سنة عند بداية خدمتها العسكرية في سنة 1943.
امرأة تعمل على تسيير إحدى الآلات تتحدث إلى السيدة الأولى الأمريكية (إيليونور روزفلت) خلال جولتها التي طافت بريطانيا سنة 1942.
(آنا ليسكا) في مدرج الطائرات العسكري (وايت وولتهام) في إنجلترا سنة 1942.
صورة: Imperial War Museum London
لقد كانت (آنا) ضابطاً في صفوف القوات الجوية البولندية، وكانت واحدة من بين ثلاثة نساء بولنديات خدمن ضمن خدمة المساعدة على النقل العسكري الجوي.
في الصورة أعلاه، لم يكن قد مضى سوى وقت وجيز على السماح لها بالمشاركة في الطيران العسكري. لقد كانت النساء اللواتي حلقن ضمن خدمة المساعدة الإقليمية على قدر رهيب من المهارة، وكان ذلك كل ما يتطلب منهن من أجل تنفيذ مهمات مختلفة معظمها نقل أنواع مختلفة من الطائرات جواً من مستودعات الصيانة والتصليح إلى مدرجات المطارات الحربية. فقدت 15 طيارة حياتها خلال الحرب، وذلك بعد أن أسقطت نيران أعدائهن طائراتهن.
اتهام امرأة فرنسية بالتعاون مع الألمان في (رين) في فرنسا سنة 1944. كان يتم التحقيق مع هذه المرأة في الصورة قبل أن يتم إذلالها علناً كخائنة ومتعاونة مع الألمان.
إحدى أفراد القوات الجوية المساعدة النسائية تتدرب على التحكم في المنطاد، حوالي سنة 1942.
ضابطة لدى «رابطة الدفاع عن الكلبيات» تضع كلباً من نوع (سكوتي) في علبة مضادة للغازات السامة تم تصميمها من طرف نفس الرابطة للاستخدام خلال التعرض لهجمات الأسلحة الكيميائية والغازات السامة، في العاشر من مايو سنة 1941.
صورة: Keystone/Getty Images
ميكانيكية طائرات لدى قوات الخدمة الإقليمية المساعدة الجوية النسائية ترتدي نظارات وقاية أثناء القيام بأعمال تلحيم.
صورة: McNeill/Getty Images
في هذه الصورة تظهر لنا (غراندي غيوت) من النورماندي في فرنسا وهي تدفع ثمن تعاونها مع الألمان من خلال الخضوع لعملية جز لشعر رأسها التي يجريها عليها القوميون والوطنيون الفرنسيون في العاشر من يوليو سنة 1944. يشاهد الرجل على اليمين العملية وتعلو محياه علامات الغبطة.
صورة: AP Photo
على اليسار نرى الطيارة (مونا فريدلاندر)، وعلى اليمين الطيارة (جوان هيوز) وهما ترتديان المظلات من أجل تحليق استعراضي لدى خدمة النقل الجوي للمساعدة الإقليمية النسائية:
وفي هذه الرحلة الجوية سيقمن بتعويض طيارين ذكور بعد إعفائهم من خدماتهم العسكرية في الحرب العالمية الثانية. تم التقاط الصورة في العاشر من يناير سنة 1940.
في هذه الصورة نرى بعضاً من النساء اللواتي كن أعضاء في قوات الـ(إس إس) الألمانية سيئة السمعة:
صورة: AP Photo/British Official Photo
هؤلاء النساء اللواتي كانت الوحشية التي اتصفن بها تضاهي وحشية الرجال في تلك القوات، التقطت هذه الصورة في معتقل (بيرغن بيلسن) في ألمانيا في الواحد والعشرين أبريل سنة 1945.
نرى في هذه الصورة ثلاثة نساء ينتمين للقوات الجوية للخدمة الإقليمية المساعدة النسائية، وهن مجهزات بآلات كاميرا أرضية وجوية من أجل أعمال تفحص وصيانة، حوالي سنة 1943.
صورة: Getty Images
متدربات على تسيير وإدارة المناطيد يخضعن لاختبار في الجنوب الغربي لإنجلترا من طرف الأستاذ المشرف على تدريبهن بمساعدة نموذج مصغر عن منطاد، في الثالث عشر من يوليو سنة 1942.
في هذه الصورة ترفع امرأتان مروحة تشغيل آلة كبيرة بريطانية في شهر مارس سنة 1942.
نساء مطافئ في الخدمة في الواحد والثلاثين أكتوبر سنة 1942.
طيّارات يغادرن طائرة الـB-17 التي كن يحلقن على متنها في (لوكبورن) ولاية (أهايو) الأمريكية.
ظابطات الخدمة الإقليمية المساعدة يقمن بتغيير ملابسهن في (كامبرلي) بـ(سوراي) سنة 1944.
بعد أدائهن لتمارينهن التدريبية في حقل موحل، عمدت هذه الضابطات لدى الخدمة الإقليمية المساعدة بسرعة إلى تغيير ملابسهن ليرتدين الزي الرسمي من أجل مهمتهن التالية. تظهر هذه الصورة بعضا من الحميمية التي لولا أن الشخص خلف الكاميرا كان امرأة لما حدث وتم تصويرها، ولو أن المصور كان رجلاً لسارعت النساء للاختباء.
تظهر في هذه الصورة ممرضة منهكة في مستشفى الإجلاء رقم 44 في النورماندي في فرنسا سنة 1944.
التقطت هذه الصورة بعد مضي شهر على يوم إنزال النورماندي الشهير. تم وضع 40 ممرضة في الخدمة على مستوى هذا المستشفى المتنقل الواقع على بعد 15 كيلومتر جنوب شاطئ (أوماها) في النورماندي بفرنسا. بين الخامس من يوليو والرابع من أغسطس تمكنت هذه الممرضات من علاج 4500 مريض ومصاب، الذين لم يستسلم للموت منهم سوى 50.
امرأة وابنها المتعبان والمنهكان يقبعان منتظرين في مفترق الطرق من أجل وسيلة نقل تقلهما في (لوكسمبورغ) في سنة 1945.