سعد الدليمي
Well-Known Member
بسم الله الرحمن الرحيم
مابي اطول خلونا نبدء
نسخة كاملة من المصحف المنسوب لعثمان بن عفان رضي الله عنه المحفوظ بالقاهرة بالمشهد الحسيني. وهو نسخة ثمينة نادرة تشمل كل سور القرآن الكريم مكتوبة بالخط الكوفي الذي كتبت به المصاحف في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه كما يذهب بعض الدارسين، يستفيد منها دارس رسم المصحف العثماني فائدة كبيرة.
تعريف بهذا المصحف كما ورد في تقديم القائمين عليه في وزاةر الأوقاف المصرية:
مصحف ثالث الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه.
هذا المصحف نسخة من المصاحف الستة التي نسخت بأمر عثمان رضي الله عنه ثم أرسل أربعةً منها إلى الأمصار، وبقي اثنان منها في المدينة. وكان هذا المصحف محفوظاً في خزانة الكتب المدرسة الفاضلية التي بناها القاضي الفاضل عبدالرحيم البيساني العسقلاني - في العصر الأيوبي- ثم نقله السلطان الملك الأشرف أبو النصر قنصوه الغوري - آخر سلاطين الدولة المملوكية - إلى القبة التي أنشأها تجاه مدرسته بقرب الأقباعيين داخل باب زويلة، ونقل إليها أيضاً الآثار النبوية، وعمل له جلدة خاصةً به نقش عليها أنها عملت بعد كتابة المصحف العثماني بثمانمائة وأربعة وسبعين عاماً - أي أنها عملت سنة 909هـ وظل محفوظاً بها لمدة ثلاثة قرون، وهي هذه:
وفي عام 1305هـ استقر المصحف والجلدة والآثار النبوية بعد نقلها إلى مشهد الإمام الحسين رضوان الله عليه.
وفي عام 1427هـ قامت المكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية بنقله إلى المكتبة حيث تم توثيقه وتصوير صفحاته لأول مرة على أقراص مدمجة CD.
وصف المصحف:
هذا المصحف يتكون من 1087 ورقة من الرق من القطع الكبير، وقياسها 57سم ×68 سم، وعدد الأسطر 12 سطراً، وارتفاعه 40 سم، ووزنه 80 كجم، ومكتوب بمداد داكن، وبخط مكي يناسب القرن الهجري الأول، خال من النقط والزخارف الخطية، وتوجد فواصل بين السور عبارة عن رسوم نباتية متعددة الألوان.
وقد ذكر الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد في كتابه (رسم المصحف) المصاحف المخطوطة التي اعتمد عليها في دراسته، وذكر منها مصحفنا هذا في الحاشية رقم 138 ص 192 ومما قاله في التعليق على ذلك وعدم تمكنه من الاطلاع على هذا المصحف:
مابي اطول خلونا نبدء
نسخة كاملة من المصحف المنسوب لعثمان بن عفان رضي الله عنه المحفوظ بالقاهرة بالمشهد الحسيني. وهو نسخة ثمينة نادرة تشمل كل سور القرآن الكريم مكتوبة بالخط الكوفي الذي كتبت به المصاحف في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه كما يذهب بعض الدارسين، يستفيد منها دارس رسم المصحف العثماني فائدة كبيرة.
تعريف بهذا المصحف كما ورد في تقديم القائمين عليه في وزاةر الأوقاف المصرية:
مصحف ثالث الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه.
هذا المصحف نسخة من المصاحف الستة التي نسخت بأمر عثمان رضي الله عنه ثم أرسل أربعةً منها إلى الأمصار، وبقي اثنان منها في المدينة. وكان هذا المصحف محفوظاً في خزانة الكتب المدرسة الفاضلية التي بناها القاضي الفاضل عبدالرحيم البيساني العسقلاني - في العصر الأيوبي- ثم نقله السلطان الملك الأشرف أبو النصر قنصوه الغوري - آخر سلاطين الدولة المملوكية - إلى القبة التي أنشأها تجاه مدرسته بقرب الأقباعيين داخل باب زويلة، ونقل إليها أيضاً الآثار النبوية، وعمل له جلدة خاصةً به نقش عليها أنها عملت بعد كتابة المصحف العثماني بثمانمائة وأربعة وسبعين عاماً - أي أنها عملت سنة 909هـ وظل محفوظاً بها لمدة ثلاثة قرون، وهي هذه:
وفي عام 1305هـ استقر المصحف والجلدة والآثار النبوية بعد نقلها إلى مشهد الإمام الحسين رضوان الله عليه.
وفي عام 1427هـ قامت المكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية بنقله إلى المكتبة حيث تم توثيقه وتصوير صفحاته لأول مرة على أقراص مدمجة CD.
وصف المصحف:
هذا المصحف يتكون من 1087 ورقة من الرق من القطع الكبير، وقياسها 57سم ×68 سم، وعدد الأسطر 12 سطراً، وارتفاعه 40 سم، ووزنه 80 كجم، ومكتوب بمداد داكن، وبخط مكي يناسب القرن الهجري الأول، خال من النقط والزخارف الخطية، وتوجد فواصل بين السور عبارة عن رسوم نباتية متعددة الألوان.
وقد ذكر الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد في كتابه (رسم المصحف) المصاحف المخطوطة التي اعتمد عليها في دراسته، وذكر منها مصحفنا هذا في الحاشية رقم 138 ص 192 ومما قاله في التعليق على ذلك وعدم تمكنه من الاطلاع على هذا المصحف: