سعد الدليمي
Well-Known Member
بسم الله الرحمن الرحيم
دعونا في هذه الصفحات نتناول صور من بيت النبوة الذي جمع أفضل البشر مع زوجاته أمهات المؤمنين رضى الله عنهن وأرضاهن ذلك البيت الذي كان عبارة عن حجرات صغيرة لاتتجاوز 3.5* 5م
قد تزيد أو تنقص ..
فقد روى الإمام البخاري في الأدب المفرد عن داود بن قيس قال: رأيت الحجرات من جريد النخل مغشّى من خارج بمسوح الشعر، واظن عرض البيت من باب الحجرة نحوا من ستة أو سبعة اذرع، وأحرز البيت من الداخلي عشرة اذراع. ويصفها لنا الحسن البصري وهو الذي رُبِّى في حجر أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: كنت أدخل بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام مراهق وأنال السقف بيدي، وكان لكل بيت حجرة وكانت حجرة من أكسية من خشب عرعر، ويتميز فرشها بالبساطة حيث يفرش بعضها بالحصروهو بساط من سعف النخل
وبيوت النبي صلى الله عليه وسلم أو حجرات أمهات المؤمنين كما يلي
حجرة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما بها القبر الشريف وقبر صاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما
وبمحاذاة غرفة عائشة رضي الله عنها جنوباً حجرة أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما حيث يقف من يسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن،
وحجرة أم المؤمنين سودة رضي الله عنها شرق حجرة عائشة يفصل بينهما جدار فقط.
ويلي حجرة عائشة رضي الله عنها من جهة الشمال الشرقي حجرة أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها
ويتصل بحجرة أم سلمة من الشرق حجرة أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها، يفصل بينهما جدار،
وتتصل بها جنوباً حجرة أم المؤمنين زينب بنت خزيمة رضي الله عنهما (أم المساكين) ويفصل بينهما جدار أيضاً،
وشبك الحديد المشاهد حالياً يحوي طبعاً حجرة أم المؤمنين عائشة، وحجرات كل من أمهات المؤمنين: أم سلمة، زينب بنت جحش، وزينب بنت خزيمة، وسودة رضي الله عنهن جميعاً، إضافة إلى حجرة فاطمة رضي الله عنها (منزل علي رضي الله عنه)
أما حجرة أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها فهي في المواجهة الشريفة أى غير موجودة حالياً،
وأصبحت هذه الحجرات داخل المسجد النبوي محجوزة ب(شبك الحديد) كما أن الحجرة النبوية بنيت بشكل هندسي خماسي يحول بين المصلين واستقبالها..
أما حجرات بقية أمهات المؤمنين فتقع شمال مسجده صلى الله عليه وسلم متصلة به في عهده صلى الله عليه وسلم في جنوب المظلات الأمامية حالياً أي جنوب فيما كان يسمى بالحصوة الأمامية.
حيث حجرة أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها وتلي موقع (أهل الصفة) غرباً،
وعلى نفس امتدادها على الغرب حجرة أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما (أم حبيبة)
وغربها حجرة أم المؤمنين صفية بنت حيي رضي الله عنها بالقرب من باب الرحمة حالياً،
والحجرات الثلاث (حجرة كل من صفية، رملة، وجويرية رضي الله عنهن) دخلت في مساحة المسجد النبوي قديماً،
وعندما أدخلت الحجرات في المسجد في عهد الوليد بن عبدالملك، بكى الناس لذلك، وقال سعيد بن المسيب إذ ذاك والله لوددت أنهم تركوها على حالها ليراها النشء من أهل المدينة، ويقدم القادم من الآفاق فيرى ما اكتفى به النبي صلى الله عليه وسلم في حياته فيكون ذلك داعياً إلى ترك التفاخر والتكاثر.
هذه لمحة عن البيت النبوي الذي جمع أفضل البشر مع زوجاته رضى الله عنهن وأرضاهن حتى نتصور تلك الحياة البسيطة البعيدة عن كل مظاهر الترف ذلك البيت لو رفعت يدك للمست سقفه، ولو اتكأت على أحد حائطه ومددت قدمك للمست الحائط الآخر ومع ذلك كان هذا البيت منبع الرسالة التى شع نورها آفاق الدنيا
قال حسان يذكر حجرات أمهات المؤمنين ونزول الوحي عليها
بها حجرات كان ينزل وسطه
من الله نور يستضاء ويوقد
دعونا في هذه الصفحات نتناول صور من بيت النبوة الذي جمع أفضل البشر مع زوجاته أمهات المؤمنين رضى الله عنهن وأرضاهن ذلك البيت الذي كان عبارة عن حجرات صغيرة لاتتجاوز 3.5* 5م
قد تزيد أو تنقص ..
فقد روى الإمام البخاري في الأدب المفرد عن داود بن قيس قال: رأيت الحجرات من جريد النخل مغشّى من خارج بمسوح الشعر، واظن عرض البيت من باب الحجرة نحوا من ستة أو سبعة اذرع، وأحرز البيت من الداخلي عشرة اذراع. ويصفها لنا الحسن البصري وهو الذي رُبِّى في حجر أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: كنت أدخل بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام مراهق وأنال السقف بيدي، وكان لكل بيت حجرة وكانت حجرة من أكسية من خشب عرعر، ويتميز فرشها بالبساطة حيث يفرش بعضها بالحصروهو بساط من سعف النخل
وبيوت النبي صلى الله عليه وسلم أو حجرات أمهات المؤمنين كما يلي
حجرة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما بها القبر الشريف وقبر صاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما
وبمحاذاة غرفة عائشة رضي الله عنها جنوباً حجرة أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما حيث يقف من يسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن،
وحجرة أم المؤمنين سودة رضي الله عنها شرق حجرة عائشة يفصل بينهما جدار فقط.
ويلي حجرة عائشة رضي الله عنها من جهة الشمال الشرقي حجرة أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها
ويتصل بحجرة أم سلمة من الشرق حجرة أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها، يفصل بينهما جدار،
وتتصل بها جنوباً حجرة أم المؤمنين زينب بنت خزيمة رضي الله عنهما (أم المساكين) ويفصل بينهما جدار أيضاً،
وشبك الحديد المشاهد حالياً يحوي طبعاً حجرة أم المؤمنين عائشة، وحجرات كل من أمهات المؤمنين: أم سلمة، زينب بنت جحش، وزينب بنت خزيمة، وسودة رضي الله عنهن جميعاً، إضافة إلى حجرة فاطمة رضي الله عنها (منزل علي رضي الله عنه)
أما حجرة أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها فهي في المواجهة الشريفة أى غير موجودة حالياً،
وأصبحت هذه الحجرات داخل المسجد النبوي محجوزة ب(شبك الحديد) كما أن الحجرة النبوية بنيت بشكل هندسي خماسي يحول بين المصلين واستقبالها..
أما حجرات بقية أمهات المؤمنين فتقع شمال مسجده صلى الله عليه وسلم متصلة به في عهده صلى الله عليه وسلم في جنوب المظلات الأمامية حالياً أي جنوب فيما كان يسمى بالحصوة الأمامية.
حيث حجرة أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها وتلي موقع (أهل الصفة) غرباً،
وعلى نفس امتدادها على الغرب حجرة أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما (أم حبيبة)
وغربها حجرة أم المؤمنين صفية بنت حيي رضي الله عنها بالقرب من باب الرحمة حالياً،
والحجرات الثلاث (حجرة كل من صفية، رملة، وجويرية رضي الله عنهن) دخلت في مساحة المسجد النبوي قديماً،
وعندما أدخلت الحجرات في المسجد في عهد الوليد بن عبدالملك، بكى الناس لذلك، وقال سعيد بن المسيب إذ ذاك والله لوددت أنهم تركوها على حالها ليراها النشء من أهل المدينة، ويقدم القادم من الآفاق فيرى ما اكتفى به النبي صلى الله عليه وسلم في حياته فيكون ذلك داعياً إلى ترك التفاخر والتكاثر.
هذه لمحة عن البيت النبوي الذي جمع أفضل البشر مع زوجاته رضى الله عنهن وأرضاهن حتى نتصور تلك الحياة البسيطة البعيدة عن كل مظاهر الترف ذلك البيت لو رفعت يدك للمست سقفه، ولو اتكأت على أحد حائطه ومددت قدمك للمست الحائط الآخر ومع ذلك كان هذا البيت منبع الرسالة التى شع نورها آفاق الدنيا
قال حسان يذكر حجرات أمهات المؤمنين ونزول الوحي عليها
بها حجرات كان ينزل وسطه
من الله نور يستضاء ويوقد