الطائر الحر
Well-Known Member
شاهدنا جميعًا من قبل صور لمهمات ورحلات أبوللو من قبل، لكن لم يسبق لأي منا الاطلاع على شيء كهذا! أكثر من 8400 صورة ملتقطة أثناء الرحلات والمهمات التي أرسلتها ناسا للقمر قد تم تحميلها لموقع الصور الشهير فليكر، بدرجة وضوح غير مسبوقة تبلغ 1800 نقطة في البوصة dpi.
لم تكن ناسا ترسل رواد الفضاء إل القمر للبحث والاستكشاف العلمي فقط، بل كانت ترسلهم محملين بعدد كبير من آلات تصوير هاسل بلاد (يمكنك الاطلاع على مواصفات وقدرات . تم حفظ الصور الملتقطة بواسطة هذه الكاميرات وتحويل الكثير منها إلى نسخ رقمية. لكن في السنوات الأخيرة الماضية، تطورت جودة ودقة الشاشات التي نستعملها في عرض الصور ومقطاع الفيديو لدرجة مدهشة جعلت هذه الصور تبدو ردئية الجودة ومهتزة. لكن وبفض الجهود المتفانية لعدد من الخبراء المتحمسين، تم تحسين جودة كل صورة التقطت على سطح القمر (والعديد من الصور الملتقطة في طريق العودة والإياب) ورفعها بدقة مرتفعة إلى معرض صور ضخم على موقع فليكر.
عملية الترميم وتحسين الصور كانت، كما هو متوقع، طويلة ومرهقة لأقصى حد؛ وفقًا لـ (كيب تيج) الذي يدير مشروع أرشيف أبوللو Project Apollo Archive. “قرابة عام 2004، بدأ مركز جونسون للفضاء بإعادة سحب صور بعثات أبوللو الأصلية من أفلام كاميرا هاسل بلاد، وباشرت أنا إنتاج نسخ غير مضغوطة وفائقة الجودة بصيغة TIFF لهذه الصور.”
صرح (تيج) إلى موقع The Planetary Society الشهير بأن “تمت معالجة هذه الصور لنشرها على موقعنا، بما يتضمن ضبط الألوان مستويات الإضاءة والوضوح، مع تقليل حجم الصور عالية الدقة.” لكن عقب الطلب المتزايد للحصول على نسخ فائقة الجودة، قرر (تيج) معالجة الصور بأكملها ورفعها إلى موقع فليكر، مجموعة تلو الأخرى.
النتائج تتحدث عن نفسها! فمن المعروف عن كاميرات هاسل بلاد أنها تلتقط الكثير من التافاصيل المدهشة في كل صورة، ويشار إليها بأنها كاميرات “النسق المتوسط” أي أن الفيلم المستخدم بها أكبر بثلاث إلى أربع مرات من فيلم 35mm المعياري. نتيجة لهذا، كانت هذه التفاصيل الجديدة التي لم يسبق ملاحظتها من قبل في صور القمر المتداولة. مسام جلد رواد الفضاء أصبحت واضحة للعيان، فوهات سطح القمر صارت تنبض بالحياة، وحتى بقع الوقود المتناثرة على مركبات الهبوط على سطح القمر بعد انفصالها عن المسبار ستجدها هناك في هذه الصور المدهشة المليئة بالتفاصيل!
لم تكن ناسا ترسل رواد الفضاء إل القمر للبحث والاستكشاف العلمي فقط، بل كانت ترسلهم محملين بعدد كبير من آلات تصوير هاسل بلاد (يمكنك الاطلاع على مواصفات وقدرات . تم حفظ الصور الملتقطة بواسطة هذه الكاميرات وتحويل الكثير منها إلى نسخ رقمية. لكن في السنوات الأخيرة الماضية، تطورت جودة ودقة الشاشات التي نستعملها في عرض الصور ومقطاع الفيديو لدرجة مدهشة جعلت هذه الصور تبدو ردئية الجودة ومهتزة. لكن وبفض الجهود المتفانية لعدد من الخبراء المتحمسين، تم تحسين جودة كل صورة التقطت على سطح القمر (والعديد من الصور الملتقطة في طريق العودة والإياب) ورفعها بدقة مرتفعة إلى معرض صور ضخم على موقع فليكر.
عملية الترميم وتحسين الصور كانت، كما هو متوقع، طويلة ومرهقة لأقصى حد؛ وفقًا لـ (كيب تيج) الذي يدير مشروع أرشيف أبوللو Project Apollo Archive. “قرابة عام 2004، بدأ مركز جونسون للفضاء بإعادة سحب صور بعثات أبوللو الأصلية من أفلام كاميرا هاسل بلاد، وباشرت أنا إنتاج نسخ غير مضغوطة وفائقة الجودة بصيغة TIFF لهذه الصور.”
صرح (تيج) إلى موقع The Planetary Society الشهير بأن “تمت معالجة هذه الصور لنشرها على موقعنا، بما يتضمن ضبط الألوان مستويات الإضاءة والوضوح، مع تقليل حجم الصور عالية الدقة.” لكن عقب الطلب المتزايد للحصول على نسخ فائقة الجودة، قرر (تيج) معالجة الصور بأكملها ورفعها إلى موقع فليكر، مجموعة تلو الأخرى.
النتائج تتحدث عن نفسها! فمن المعروف عن كاميرات هاسل بلاد أنها تلتقط الكثير من التافاصيل المدهشة في كل صورة، ويشار إليها بأنها كاميرات “النسق المتوسط” أي أن الفيلم المستخدم بها أكبر بثلاث إلى أربع مرات من فيلم 35mm المعياري. نتيجة لهذا، كانت هذه التفاصيل الجديدة التي لم يسبق ملاحظتها من قبل في صور القمر المتداولة. مسام جلد رواد الفضاء أصبحت واضحة للعيان، فوهات سطح القمر صارت تنبض بالحياة، وحتى بقع الوقود المتناثرة على مركبات الهبوط على سطح القمر بعد انفصالها عن المسبار ستجدها هناك في هذه الصور المدهشة المليئة بالتفاصيل!