وجدت دراسة جديدة أن المريخ كان في يوم من الأيام موطنا للأنهار والبحيرات المتجمعة، والمتشكلة في الحفر التي غالبا ما تنفجر، حيث قامت بنحت الأخاديد الضخمة في غضون أسابيع فقط.
وتركت مياه الفيضان "بصمتها" على سطح المريخ، حيث ما زال بالإمكان اكتشافها بعد مرور مليارات السنين، على الرغم من أن معظم المياه على سطح الكوكب الأحمر محاصرة في القمم الجليدية المتجمدة.
ويقول علماء جامعة تكساس في أوستن، إن هذه العمليات الجيولوجية "الكارثية"، كان لها دور كبير في تشكيل معالم المريخ وعوالم أخرى.
وقال الدكتور، تيم غودج، من كلية UT Jackson للعلوم الجيولوجية: "هذه البحيرات المخترقة شائعة إلى حد ما وبعضها كبير مثل بحر قزوين، لذلك نعتقد أن هذا النمط من الفيضانات الكارثية، وشقوق الأخاديد، ربما كان مهما للغاية على سطح المريخ في المراحل المبكرة".
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية لتشكيلات الصخور، دليلا على أن مئات الحفر على سطح المريخ، كانت مملوءة بالماء.
ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت الأخاديد قد نحتت تدريجيا على مدى ملايين السنين، أو نُحتت بسرعة نتيجة الفيضانات.
وباستخدام صور عالية الدقة التقطها القمر الاصطناعي " Mars Reconnaissance Orbiter" التابع لناسا، قام الباحثون بفحص شكل المنافذ وأشكال الحفر، فوجدوا صلة بين حجم الحفر وحجم المياه المتوقع إطلاقها أثناء حدوث الفيضان الكبير.
وفحص الباحثون ما يسمى بـ"Jezero Crater"، وهو موقع هبوط محتمل لبعثة المريخ 2020 التابعة لناسا، للبحث عن علامات الحياة الماضية المحتملة.
تجدر الإشارة إلى أن الأخاديد على المريخ كانت موجودة منذ 3.7 مليار سنة، وهي فترة طويلة جدا، وتعطينا نظرة ثاقبة عن استقطابها مياها سطحية.
وتركت مياه الفيضان "بصمتها" على سطح المريخ، حيث ما زال بالإمكان اكتشافها بعد مرور مليارات السنين، على الرغم من أن معظم المياه على سطح الكوكب الأحمر محاصرة في القمم الجليدية المتجمدة.
ويقول علماء جامعة تكساس في أوستن، إن هذه العمليات الجيولوجية "الكارثية"، كان لها دور كبير في تشكيل معالم المريخ وعوالم أخرى.
NASA/TIM GOUDGE
وقال الدكتور، تيم غودج، من كلية UT Jackson للعلوم الجيولوجية: "هذه البحيرات المخترقة شائعة إلى حد ما وبعضها كبير مثل بحر قزوين، لذلك نعتقد أن هذا النمط من الفيضانات الكارثية، وشقوق الأخاديد، ربما كان مهما للغاية على سطح المريخ في المراحل المبكرة".
Keith Ewing
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية لتشكيلات الصخور، دليلا على أن مئات الحفر على سطح المريخ، كانت مملوءة بالماء.
ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت الأخاديد قد نحتت تدريجيا على مدى ملايين السنين، أو نُحتت بسرعة نتيجة الفيضانات.
وباستخدام صور عالية الدقة التقطها القمر الاصطناعي " Mars Reconnaissance Orbiter" التابع لناسا، قام الباحثون بفحص شكل المنافذ وأشكال الحفر، فوجدوا صلة بين حجم الحفر وحجم المياه المتوقع إطلاقها أثناء حدوث الفيضان الكبير.
وفحص الباحثون ما يسمى بـ"Jezero Crater"، وهو موقع هبوط محتمل لبعثة المريخ 2020 التابعة لناسا، للبحث عن علامات الحياة الماضية المحتملة.
تجدر الإشارة إلى أن الأخاديد على المريخ كانت موجودة منذ 3.7 مليار سنة، وهي فترة طويلة جدا، وتعطينا نظرة ثاقبة عن استقطابها مياها سطحية.