العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
مشاهدة المرفق 3251
ماذا اكتب من الشعر حين ألقاهُ
وكيف سأرسمُ أحلامي ولذة مناهُ
مرهفةً حين رماني بين أخوةٍ
يلقاني أخ تارةً ويرميني لأخاه
وكانه صومعة راهبٍ يتبتلُ عشقاً
ليس غير الخيالِ في التعبدِ يسلاهُ
أعيدُ التوازن مراراً ويتعندُ متعجرفاً
ولم يعرف لحظة الحب تكمن بلقياهُ
أروم الوصول لدفئه ويحذر نفسه
لأ لا يسوقه الشوق وذاك هو مناه
يقتطع ما يريد ان يبقيهِ لِحز الاشتياق
وصرخ ، سمعته حين القطع يا ويلاهُ
أتقطع الانوثةِ ، فذا جُرمٍ وأثم عظيم
فعض بالندمِ الاصابع منه والشفاهُ
ينتظر شيطاني ما يقول او يستفهمُ
مستهاماً حد النشوة ويصرخ أواهُ
كلما خطوت له يرجع ألف للوراءِ
كأن الارض لا تعرف عود خطاه
يتجمعُ في مخدعهِ كأنياتٍ من الفضةِ
ومرامهُ أن اتجمع معه فذاك هو مرماهُ
لو جاء بكامل دون قطعٍ لعرفت الهيام
لملتُ كُلي لطارف الانوثةِ فذا مغزاهُ
مررت بكل حروب العاشقين وقرأتها
لم يمرني عشقاً كمثلهِ او قليلاً آراه
وحين قلتُ ما عساني إن اشتقت لهنَ
قال يظكان بشغفٍ وهن لوجهي مآواه
فإن ضج العسل البري في نهرهِ
فسألعقهُ وأصرخ بالكون ما أشهاه
وإن خفَ اللهيب في جوانبهِ حينها
سيضجُ الشوق رغم أنفه بثناياه
وسأرسمهُ في لوحة أخرى وأكملُ
حينها الشوق قد سرى كالماء بمجراه
18/07/2021
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير: