العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
ما جاءت البسمة إلا سماً منغما
وهذا القلب يرفُ بين يديكِ متيما
وصغتُكِ جرحاً تطوى إليه الاضلعا
وكما الأنجم تزهرُ إن الظلام يهوما
أطربُ بليلي وأغني إليه الامنياتِ
وأرقب شفاه النافذةِ ليتها تعلما
إن الذي ننتظرهُ قد أمسى بعيداً
ونأى بعيداً بنهرانه وترك الظما
سلوت العيون بالسهُدِ والتصبرُ
وأخاف نزق الليل تصاب بالعمى
ليس بداني قمرُ الاماسي بعد
وكأنه اتخذ من العالقاتِ مرجما
أشكو جراحي التي رافقتني
وتظن إني أغنيها حباً مترنما
مسودتي 2014
عقيل العراقي
وهذا القلب يرفُ بين يديكِ متيما
وصغتُكِ جرحاً تطوى إليه الاضلعا
وكما الأنجم تزهرُ إن الظلام يهوما
أطربُ بليلي وأغني إليه الامنياتِ
وأرقب شفاه النافذةِ ليتها تعلما
إن الذي ننتظرهُ قد أمسى بعيداً
ونأى بعيداً بنهرانه وترك الظما
سلوت العيون بالسهُدِ والتصبرُ
وأخاف نزق الليل تصاب بالعمى
ليس بداني قمرُ الاماسي بعد
وكأنه اتخذ من العالقاتِ مرجما
أشكو جراحي التي رافقتني
وتظن إني أغنيها حباً مترنما
مسودتي 2014
عقيل العراقي