أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

صيد الثعالب في برية الشرقاط

عبدالله الجميلي

Well-Known Member
إنضم
30 يونيو 2017
المشاركات
1,835
مستوى التفاعل
934
النقاط
115
صيد الثعالب في برية الشرقاط

في يوم من الأيام، كان عبدالله يحلم بمغامرة جديدة في البرية. محمد، اللي كان دومًا يحب الراحة والهدوء، كان مترددًا كثيرًا. ما كان يحب يبتعد عن روتينه اليومي أو الأماكن المألوفة، إلا أن عبدالله كان مصرًا على الفكرة.
عبدالله، وهو يعد العدة: "محمد، تعال نروح البرية، يعني مكان هادي، بعيد عن المدينة. يوم واحد بس!"
محمد، وهو يردد: "يا أخي، ليش نروح هناك؟ ما أحسن من الجلسة في البيت، على الأقل نشرب شاي ونشوف التلفزيون!"
عبدالله، وهو يضحك: "لا، اليوم راح يكون مختلف. هذي المغامرة ما تتكرر!"

الطريق إلى البرية
رحلة عبدالله ومحمد بدأت في سيارة بيك أب تويوتا موديل 1976، قديمة ومتعبة، بس كانت تملك سحر خاص. عبدالله كان يقودها بسرعة وهو مستمتع بالرحلة، بينما محمد كان ماسك نفسه من اهتزازات الطريق الترابي.
محمد، وهو يشتكي: "عبدالله، سيارتك هذي ليش دايمًا قديمة؟ كلها مطبات، وكلما تهزني أكثر!"
عبدالله، وهو يبتسم: "هذا البيك أب ما يحتاج غير قيادة حكيمة، وخلك معاي، راح تفرح بالرحلة!"

في الوقت اللي كانوا يسوقون فيه، كان الجو باردًا، وكان محمد يلف نفسه بكوفية ثقيلة، في حين كان عبدالله مستمتع بالهواء الطلق والمشاهد الطبيعية.
"شوف محمد، المناظر هذي، كيف شكلها من غير زحمة المدينة؟!"
محمد، وهو يضيق عينيه: "شوف إذا استمر الطريق هيج، لا تعتقد راح أستمتع!"

مفاجأة الطريق
في وسط الطريق الوعر، بينما كانوا على مسافة بعيدة من أقرب قرية، لمح عبدالله شيء يتحرك بسرعة بين الأشجار.
عبدالله، وهو ينظر بدهشة: "شوف، شوف! ثعلب! بسرعة، تعالوا!"
محمد، وهو يلتفت: "وين؟!؟"
عبدالله، وهو يمسك البندقية التي كانت معه للصيد: "هذا وقت الصيد! راح أصيده!"

وفي لحظة، أسرع عبدالله بالسيارة تجاه الثعلب، متجاوزًا الصخور والمطبات في الطريق. كانت سرعة البيك أب تويوتا 1976 عالية، وكان عبدالله بمهارة يتفادى العوائق.
محمد، وهو يصرخ: "خلك حذر، حذر! الطريق مو مستقيم!"
لكن عبدالله، وهو مبتسم: "لا تخاف! هذا ثعلب مو راح يهرب منّا!"

وصلوا بالقرب من الثعلب، وعبدالله أمسك بندقيته وأطلق النار بدقة.
"أصطادته!" قال عبدالله وهو يبتسم بحماس، بينما محمد كان مندهشًا.
محمد، وهو يتنفس الصعداء: "يا الله، كنت خايف نقلب! بس ما توقعت تصيده!"

وصلوا البرية
بعد لحظات من الضحك والمزاح، وصلوا أخيرًا للبرية. الجو كان باردًا جدًا، والهواء كان ينشط الجلد. عبدالله كان متحمسًا، بينما محمد كان يلبس سترة إضافية ويحاول يختبئ من البرد.
عبدالله، وهو يستعرض المكان: "شوف، الجو هنا غير! الهواء النقي، والطبيعة اللي ما تشوفها إلا هنا."
محمد، وهو يلفح يديه: "ممكن، بس ترى الجو بارد ومو مثلما توقعت، وأنت ما فكرت بالدفا!"

بينما كان عبدالله يرتب الأشياء، كان محمد يعترض على كل شيء.
"ما في مطاعم هنا، شنو نأكل؟"
عبدالله، وهو يضحك: "في البرية كل شيء بسيط، ما تحتاج مطاعم!"

المغامرة تبدأ
قرروا يخرجون يتمشون، لكن محمد كان يشعر إنه في مكان غريب، وكأن البرية غريبة عليه.
عبدالله، وهو يشير إلى الأشجار: "شوف هذي الشجرة، عمرها طويل! لو تعرف قصتها، كان عندك فكرة عن تاريخ هذا المكان!"
محمد، وهو يتنهد: "أنت تحب الأمور الغريبة، والله إذا كنت تعرف قصتها كان فكرتها غريبة!"

ثم فجأة، عبدالله لفت نظره شيء غريب على الأرض.
عبدالله، وهو يتوقف: "شوف، هاي آثار أقدام! شنو هذا؟"
محمد، وهو يقترب: "هاي آثار جمل!"
عبدالله، وهو يحاول يضحك: "جمل؟ في هالمكان؟ أكيد هذا جمل ضايع!"

بينما كانوا يتبعون الأثر، فجأة، سمعوا صوتًا غريبًا في الخلف.
محمد، وهو يلتفت بحذر: "ها شنو هذا؟ صوت... مو طبيعي!"
عبدالله، وهو يتسمّر في مكانه: "ما أدري، صوت غريب، لكن يمكن مجرد ريح!"

لكن الصوت كان يزداد وضوحًا، ولما اقتربوا منه، اكتشفوا إنه كان مجرد كلب ضائع.
محمد، وهو يبتسم: "هو ذا! كان مجرد كلب، مو شيء مخيف مثلما فكرت!"
عبدالله، وهو يضحك مع نفسه: "هذا يعلمني، ما كل شيء في البرية مخيف!"

الليل في البرية
مع حلول المساء، قرروا يرجعون إلى الخيمة. الجو كان باردًا جدًا، وكان لابد من إشعال نار دافئة. لكن محمد كان يعاني من البرد، وكان يحاول يسخن نفسه.
عبدالله، وهو يركّب الحطب: "إذا استمر البرد هيج، خل نروح نبحث عن ملابس دافئة!"
محمد، وهو يضع يديه في جيبه: "ما راح أقدر أعيش هالجو!"

لكن عبد الله كان مستمتعًا بالهدوء الذي يعم المكان، بينما محمد كان يشتكي.
"عبدالله، الله يلعن البرد! هذا مو وقت للراحة!"
عبدالله، وهو يبتسم: "انت دومًا تتذمر! بس الجو هنا مو مثل المدينة، فيه سكون غريب، شيء ما تشوفه إلا في البرية!"

وبينما هم جالسين، قرر عبدالله يحكي لمحمد عن تجربته السابقة في البرية، وكيف اكتشف أماكن لم يكن يعرفها.
عبدالله، وهو يتذكر: "قبل كم سنة، كنت في البرية هاي مع مجموعة من الشباب. اكتشفنا آثار قديمة! وهذا علمنا شغلة: الحياة أبسط من ما نتخيل."
محمد، وهو يبتسم، قال: "أنت تحب تعقد الأمور! بس أنا أحب الحياة اليومية البسيطة."

الختام
في اليوم التالي، قرروا العودة إلى المدينة. محمد كان يركب السيارة، وهو يلتفت لعبدالله: "شرايك بالكشتة؟"
عبدالله، وهو يتنهد: "كانت تجربة غريبة، بس المرة الجاية خليها في مكان أقرب، ما أقدر أتحمل البرية أكثر!"
محمد، وهو يضحك: "أنت دومًا تحب الراحة! لكن المغامرة لازم تكون في أماكن غير!"

كانت هذي مغامرة عبدالله ومحمد في برية الشرقاط، مليئة بالتحديات واللحظات الغريبة اللي ما تنسى.
بقلم محمد الخضيري الجميلي
 

الشيخ

لاتنسى ذكر الله
إنضم
8 فبراير 2015
المشاركات
63,619
مستوى التفاعل
6,266
النقاط
120
الإقامة
العراق
كشته جميله


شكرا عبدالله الجميلي
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
تجربة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,302,217
مستوى التفاعل
48,634
النقاط
117
شكرا للجهود المبذولة
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
تجربة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,302,217
مستوى التفاعل
48,634
النقاط
117
شكرا للجهود المبذولة
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )