Noor Aldeen
:: القلم المميز ::
أم محمدأمرأه ناضجه تجاوزت الأربعين وتحكي حكايتهاعشت مع زوجي حياه مستوره وأن لم يكن هناك ذاك التقارب والأنسجام لم يكن زوجي تلك الشخصيه القويه التي ترضي غروري كامرأه الاأن طيبته جعلتني أتغاضى عن كوني أتحمل الشوق الاكبرمن مسؤوليه القرارت التي تخص عائلتي كان زوجي كثيرامايرددأسم صاحبه وشريكه في العمل على مسمعي وكثيراأجتمع به في مكتبه الخاص بالعمل الذي هوبالأصل جزء من شقتناوذلك لسنوات عده الى أن شاءت الظروف وزارناهذاالشخص هووعائلته وبدأت الزيارات العائليه تتكرروبحكم صداقته الشديده لزوجي لم نلاحظ كم أزدادعددالزيارات ومع الأيام عرفت هذاالشخص عن كثب كم هورائع ومحترم وبدات أميل نحوه وشعرت أنه يبادلني نفس الشعوروأخذت الأمورتسيربطريقه عجيبه حتى أكتشفت أن ذلك الشخص هوالذي أريدوحلمت به كان في كل مره يرتفع هذاالشخص بعيني درجه وينزل زوجي من العين الأخرى درجات ولم يتعدالأمربيني وبينه عن هذه الهواجس التي شغلت تفكيري فلآأناولاهوصرح بمافي قلبه تجاه الأخرومع ذلك فأن حياتي أنتهت فزوجي لم يعدسوى ذلك الأنسان الضعيف السلبي فكرهته فطلبت الطلاق وطلقني والأمرمن هذاكله أنه بعدخراب بيتي وتحطم أولادي وزوجي ساءت أوضاع ذلك الرجل لأن بفطره الأنثى التقطت زوجته مايدورفي خفاياقلبه وحولت حياته الى جحيم فلقدأستبدت بهاالغيره لدرجه انهافي أحدى الليالي تركت بيتهافي الثانيه صباحابعدمنتصف الليل لتتهجم على بيتي تبكي وتصرخ وتوجه لي الأتهامات قدكان بيته ايضاينهارأعترف أن الجلسات الجميله أتاحت لناالفرصه لنعرف بعضنافي وقت غيرمناسب بهذاالعمرعائلته تهدمت وكذلك عائلتي خسرت كل شيئ وأناأعلم الأن أن ظروفه وظروفي لاتسمح بأتخاذ أي خطوه أيجابيه للأرتباط ببعضناأناالأن تعيسه أكثرمن أي وقت مضى وأبحث عن سعاده وهميه وأمل مفقود