قصة هادفة
قصة " ضحية غفلة "
امرأة متزوجة ولديها طفل برىء وشقي ومشاكس وكثير الحركة لا يتجاوز عمره أربع سنوات
جاءت لزوجها سفرة مفاجئة بحكم ظروف العمل إلى منطقة
يصعب عمل اتصالات هاتفية لانها منطقة مرتفعة على جبل ومنطقة متخلفة بعض الشيء
وفترة سفرته كانت أربعة أيام
فأخبر زوجتة بالسفر واستعجلها لتلم أغراضها
هي وابنها ليذهب بهما لبيت أهلها حتى يطمئن عليهما
لكنها أرادت قبلها
أن تنظف البيت وتغسل الملابس وما إلى ذلك من أمور التنظيف
لكن زوجها كان مستعجلاً
فاقترحت عليه أن يسافر حتى لا يتأخر
وإذا انتهت من أمور المنزل تتصل على أحد إخوانها ليوصلها إلى بيت أهلها
فوافق الزوج ورحل
وجلست الزوجة داخل الحمام
وهي غارقة في التنظيف وابنها حولها يلعب
ماذا حصل ؟!
أخذ الطفل المفتاح وأقفل باب الحمام على أمه من الخارج !
فأصبحت الأم حبيسة
ولا يوجد عندها أي وسيلة اتصال
والطفل لم يعد يستطيع فتح الباب كما أقفله
ولم تعد تعرف الأم ماذا تفعل وقد أقبل الليل
فأخذت تبكي بحرقة وتصرخ مستنجدة من خلف الشباك
لكن المصيبة لا يوجد حولها جيران
فهي بمنطقة منعزلة عن بقية البيوت
أما المصيبة الثانية
فقد كانت الإضاءة مقفلة لأن المفاتيح كانت خارج الحمام
ولا يوجد معها جهاز الموبايل
والمكان مظلم وموحش
فماذا عساها تفعل ؟
أخذ الطفل يبكي لبكائها وصراخها
ثم أخذ يبكي من العطش والجوع
وأصبح بجوار باب الحمام لا يتحرك ويناجي امه وهي تناجيه
مرت تلك الحالة الحزينة ثلاثة أيام
و الابن بدأ يحتضر ثم توفى في اليوم الرابع
على مجيء الزوج إلى بيته
فرأى طفله ملقى على الأرض لا يتحرك فأصابه الهلع !
ففتح باب الحمام ووجد الزوجة كانت في حالة انهيار عصبي تام
وصدمة شديدة وبحالة إعياء شديد ونقلت الى المستشفي على الفور
أما الطفل فقد دفن باليوم التالي
مأساة كانت من الممكن تجنبها
فما هي العبر؟
$ العبرة ~
& انتبهوا على فلذات أكبادكم ولا تغفلوا عنهم ثواني
فقد يرموا انفسهم من البلكونات أو النافذة أو سطح المنزل
أو يسقطوا في حمام السباحة ان وجد
أو يلعبوا بغاز المطبخ أو بمحول كهربائي أو بسكينة
كل تلك الحالات تحدث بثواني لكن تكلفكم تلك الغفوة كثيراً !
& لمن كان في عمر هذا الطفل أو اكبر
يجب ان تؤخذ مفاتيح الحمام والغرف
فكم حالة حصلت مشابهة لتلك
وإن لم تكن النهاية مأساوية ؟!
& أيها الزوج اللوم يقع عليك بالدرجة الاولى
كيف لا تطمئن على زوجتك وابنك بوصلهما لبيت اهل الزوجة ؟!
لا يوجد اي عذر لعدم اتصالك بهم طيلة الاربعة أيام
حتى لو كانت الاتصالات صعبة من هناك
فهذا لا يبرر إهمالك فظل حاول التواصل خاصة في هذه الأيام فوسائل الاتصالات تعددت طرقها
تأكيدًا إهمال منك وأنانية
وأنت الذي تتحمل مسئولية ما جرى
& كما استغرب على أهل الزوجة
فأمها لم تتصل بها لأربعة أيام وكذلك الأخوة
فالجميع متوقعين مجيئها ؟!
لما لم يستفسروا حول تأخرها وعدم مجيئها ؟!
& علينا تدريب الاطفال بحفظ أرقام تليفون الأبوين والأخوة
خاصة الذي يقع عليه المسئولية ونحتفظ بها في مكان واضح
مثلا على الثلاجة أو على كبت ثيابه
أو بالقرب من تليفون المنزل
أو على الحائط المجاور للتليفون المنزلي
ونتأكد أن الطفل قد تعلم كيف يتصل
وندربه على الحالات الاضطرارية
بصورة مبسطة أن يحفظ عنوان المنزل ورقم هاتفه
& سؤال أخير
لما لم تحاول ألأم ان تجعل ابنها يأخذ موبايلها لتعطيه التعاليم ليتصل ؟!
* السبب في جهل الام تغفليها ولم يخطر على بالها خلال وقوعها بهذه المصيبة
عاطفتها أعمت على بصيرتها
& لا نستهين بذكاء الاطفال فادراكهم يذهلنا
ولديهم مقومات تنفيذ اعمال
ان اتبعوا الارشادات فلا تستخفوا بذكائهم أبداً
قصة " ضحية غفلة "
امرأة متزوجة ولديها طفل برىء وشقي ومشاكس وكثير الحركة لا يتجاوز عمره أربع سنوات
جاءت لزوجها سفرة مفاجئة بحكم ظروف العمل إلى منطقة
يصعب عمل اتصالات هاتفية لانها منطقة مرتفعة على جبل ومنطقة متخلفة بعض الشيء
وفترة سفرته كانت أربعة أيام
فأخبر زوجتة بالسفر واستعجلها لتلم أغراضها
هي وابنها ليذهب بهما لبيت أهلها حتى يطمئن عليهما
لكنها أرادت قبلها
أن تنظف البيت وتغسل الملابس وما إلى ذلك من أمور التنظيف
لكن زوجها كان مستعجلاً
فاقترحت عليه أن يسافر حتى لا يتأخر
وإذا انتهت من أمور المنزل تتصل على أحد إخوانها ليوصلها إلى بيت أهلها
فوافق الزوج ورحل
وجلست الزوجة داخل الحمام
وهي غارقة في التنظيف وابنها حولها يلعب
ماذا حصل ؟!
أخذ الطفل المفتاح وأقفل باب الحمام على أمه من الخارج !
فأصبحت الأم حبيسة
ولا يوجد عندها أي وسيلة اتصال
والطفل لم يعد يستطيع فتح الباب كما أقفله
ولم تعد تعرف الأم ماذا تفعل وقد أقبل الليل
فأخذت تبكي بحرقة وتصرخ مستنجدة من خلف الشباك
لكن المصيبة لا يوجد حولها جيران
فهي بمنطقة منعزلة عن بقية البيوت
أما المصيبة الثانية
فقد كانت الإضاءة مقفلة لأن المفاتيح كانت خارج الحمام
ولا يوجد معها جهاز الموبايل
والمكان مظلم وموحش
فماذا عساها تفعل ؟
أخذ الطفل يبكي لبكائها وصراخها
ثم أخذ يبكي من العطش والجوع
وأصبح بجوار باب الحمام لا يتحرك ويناجي امه وهي تناجيه
مرت تلك الحالة الحزينة ثلاثة أيام
و الابن بدأ يحتضر ثم توفى في اليوم الرابع
على مجيء الزوج إلى بيته
فرأى طفله ملقى على الأرض لا يتحرك فأصابه الهلع !
ففتح باب الحمام ووجد الزوجة كانت في حالة انهيار عصبي تام
وصدمة شديدة وبحالة إعياء شديد ونقلت الى المستشفي على الفور
أما الطفل فقد دفن باليوم التالي
مأساة كانت من الممكن تجنبها
فما هي العبر؟
$ العبرة ~
& انتبهوا على فلذات أكبادكم ولا تغفلوا عنهم ثواني
فقد يرموا انفسهم من البلكونات أو النافذة أو سطح المنزل
أو يسقطوا في حمام السباحة ان وجد
أو يلعبوا بغاز المطبخ أو بمحول كهربائي أو بسكينة
كل تلك الحالات تحدث بثواني لكن تكلفكم تلك الغفوة كثيراً !
& لمن كان في عمر هذا الطفل أو اكبر
يجب ان تؤخذ مفاتيح الحمام والغرف
فكم حالة حصلت مشابهة لتلك
وإن لم تكن النهاية مأساوية ؟!
& أيها الزوج اللوم يقع عليك بالدرجة الاولى
كيف لا تطمئن على زوجتك وابنك بوصلهما لبيت اهل الزوجة ؟!
لا يوجد اي عذر لعدم اتصالك بهم طيلة الاربعة أيام
حتى لو كانت الاتصالات صعبة من هناك
فهذا لا يبرر إهمالك فظل حاول التواصل خاصة في هذه الأيام فوسائل الاتصالات تعددت طرقها
تأكيدًا إهمال منك وأنانية
وأنت الذي تتحمل مسئولية ما جرى
& كما استغرب على أهل الزوجة
فأمها لم تتصل بها لأربعة أيام وكذلك الأخوة
فالجميع متوقعين مجيئها ؟!
لما لم يستفسروا حول تأخرها وعدم مجيئها ؟!
& علينا تدريب الاطفال بحفظ أرقام تليفون الأبوين والأخوة
خاصة الذي يقع عليه المسئولية ونحتفظ بها في مكان واضح
مثلا على الثلاجة أو على كبت ثيابه
أو بالقرب من تليفون المنزل
أو على الحائط المجاور للتليفون المنزلي
ونتأكد أن الطفل قد تعلم كيف يتصل
وندربه على الحالات الاضطرارية
بصورة مبسطة أن يحفظ عنوان المنزل ورقم هاتفه
& سؤال أخير
لما لم تحاول ألأم ان تجعل ابنها يأخذ موبايلها لتعطيه التعاليم ليتصل ؟!
* السبب في جهل الام تغفليها ولم يخطر على بالها خلال وقوعها بهذه المصيبة
عاطفتها أعمت على بصيرتها
& لا نستهين بذكاء الاطفال فادراكهم يذهلنا
ولديهم مقومات تنفيذ اعمال
ان اتبعوا الارشادات فلا تستخفوا بذكائهم أبداً
