تابع الجزء الثالث والأخير
- بصراحة .. قررت خطبتها .. انا احبها كثيراً .. طبعاً لم أصارحك بحبي لها ولكن جاء الوقت لـ ...............
قاطعته ..
- مهلاً .. مهلاً .. حبك لها .. وعدلاء اتبادلك مشاعرك ؟
- نعم منذ فترة وعندما تأكدت بصدق عواطفنا نويت خطبتها .. انت صديقي واخي اريدك الوقوف معي ومع الاهل
ولكن رأيت ان من واجبي ان لا أفصح لشيئ لصديق عمري واجبت ببطئ..
- طبعا طبعا .. يا صديقي .. الف الف مبروك
اتضحت الرؤية لي اخيراً .. صديقي واخي يكن لها حبا مثلما انا اكن لها حبا أيضا .. كلانا أحببناها بصمت ولكن لم يصارح احدنا الاخر ..اصابتني بلاهة لأول مرة في حياتنا اصاب بهذا الموقف .. لم افتح فمي وضللت ساهرا في تلك الليلة حتى انني أكملت علبة كاملة من السجائر لتوتري .. صديقي وحبيبتي يحبان بعضهما .. وانا ؟!!! هل كانت تمثل عليّ .. شعرت بالاشمئزاز ايعقل ان تقول لي احبك وهي تقيم علاقة بصديقي الوحيد .. لا ليس صديقي .. اخي وحبيبي
..! أتدعي الحب والبراءة والصدق في الشعور .. ولكن اخيرا رايت ان من واجبي الحفاظ على صديقي ..
وفي اليوم الثاني تأخرت عن العمل فازداد توتري وبينما انا واقفا للواجهة الزجاجية للمكتب واذا بها تدخل
- صباح الخير
- عدلاء .. من غير لف ولا دوران ما قصتك بالضبط مع فادي
- لم تسألني عن ذلك ؟
- لأني سمعت الكثير ولم اصدق
- وماذا سمعت ؟؟
- لا يهمني ما يقال المهم ما ستقولينه انت
- وماذا تريدني ان اقوله؟؟
- الحقيقة !! صديقي ايحبك وانت تبادلينه المشاعر ام اعجاب ام انك تضحكين علينا نحن الاثنين ام ماذا بالظبط ؟
- لا شيئ مما ذكرت
- اذن ماذا ؟ أكنت تمثلين دور العاشقة الولهانة معنا نحن الاثنين ؟
- لقد بدأت تشك بي .. باسم ارجوك انا ... اسمعني
- بل انا من يرجوك يا للأسف .. ما الذي تريديني سماعه علاقة برجلين ! او بالأصح اخوين !
- باسم أرجوك صدقني
- ما الذي يربطك بفادي ؟!!!!!!
- ود واحترام
- وانا
- احبك .. احبك كثيراً
- وصديقي .. اجالستيه .. احادثتيه
- نعم
- نحن الاثنين
- باسم .. اقسم باللة ان شعوري من ناحيته أخوة فقط
- كذب .. صديقي صارحني بأنكما تحبان بعضكما
- انه يتوهم .. صدقني فادي بالنسبة لي اخ عزيز فقط
سكتت لبعض الوقت وسمعت صوت بكاء فما شئت بمواصلة الحديث .. ثم ..
- فادي .. اريد ان نتزوج
- نتزوج بهذة البساطة
- وما المشكلة
- المشكلة .. عدلاء .. فادي اخي .. بيننا صداقة منذ ان كنا صغارا مستحيل ان اخونه
- أي خيانة .. لا يوجد شيئا بيننا من الاساس لتقول هذة الكلمة .. انا احبك انت .. انت ملكت قلبي وعقلي وصديقك ليس الا مجرد اخ .. اذا كان متوهما انني بمجرد استلطافه ومجاملته بالعمل انني احببته فهو مخطأ .. انا سأصارحه بالحقيقة ..
قاطعتها ..
- لا ..!!!!!!! اقصد أنا سأصارحه .. اذهبي لمكتبك الان .. اريد الأختلاء بنفسي
وجدت صراعا داميا في داخلي .. فتحت درج المكتب .. اخرجت صور كانت تضمنا نحن الاثنين ونحن ندرس بالخارج .. وصورا اخرى ونحن صغارا وصورا ونحن في سن المراهقة .. جميع المراحل بيننا الى ان وصلنا الى تكوين هذة الشركة الناجحة ويدنا بيد .. لم اتمالك نفسي لقد انتهى الحديث بيننا .. ووجدت نفسي فجأة ارفع سماعة الهاتف واحجز تذكرة لي .. ثم امسكت بالقلم وبدأت اكتب لها
عدلاء
لعلك الان متعجبة بسبب كتابتي لك .. ولك الحق في ذلك
كتبت لك لأعلمك أموراً ما عرفت كيف اخبرك بها وجها لوجهه ..
ان في المشاعر امورا غريبة .. احياناً تتغلب الأخوة والصداقة على الحب .. فأجد نفسي امام مسئؤلية الحفاظ على وفائي لصديقي .. فأرفض الحب ..والان يضعف الحب امام واجب الصداقة فيتراءى امام ناظري وجة صديقي واخي ورفيق عمري ودربي فتمنعني نفسي من القبول ..
لقد دخلتي الشركة على انك سكرتيرة واستولينا نحن الاثنين على حبك .. احببتك انا .. واحبك صديقي ورفيق دربي
عدلاء حبيبتي
صدقيني لقد احببتك لكني لا استطيع !! ان اخون صديقي..حتى لو لم تحبيه انت .. ولكن يكفي انه احبك هو . .. كيف يطعن الصديق صاحبه من الوراء ... لا استطيع سرق سعادته .. ان انزعك منه .. انت الان لست لي ..ولست لصديقي
شيئ اخر لم اخبرك به .. هو عندما تقرأين هذة الرسالة اكون قد حجزت تذكرة لبيروت .. اريد الاختلاء بنفسي وفي اللحظات التي تكوني فيها قد انهيت قراءة هذة الرسالة اكون قد سافرت
..
سامحيني لأني ضعفت في اَخر الطريق ..
حبيبك باسم
- بصراحة .. قررت خطبتها .. انا احبها كثيراً .. طبعاً لم أصارحك بحبي لها ولكن جاء الوقت لـ ...............
قاطعته ..
- مهلاً .. مهلاً .. حبك لها .. وعدلاء اتبادلك مشاعرك ؟
- نعم منذ فترة وعندما تأكدت بصدق عواطفنا نويت خطبتها .. انت صديقي واخي اريدك الوقوف معي ومع الاهل
ولكن رأيت ان من واجبي ان لا أفصح لشيئ لصديق عمري واجبت ببطئ..
- طبعا طبعا .. يا صديقي .. الف الف مبروك
اتضحت الرؤية لي اخيراً .. صديقي واخي يكن لها حبا مثلما انا اكن لها حبا أيضا .. كلانا أحببناها بصمت ولكن لم يصارح احدنا الاخر ..اصابتني بلاهة لأول مرة في حياتنا اصاب بهذا الموقف .. لم افتح فمي وضللت ساهرا في تلك الليلة حتى انني أكملت علبة كاملة من السجائر لتوتري .. صديقي وحبيبتي يحبان بعضهما .. وانا ؟!!! هل كانت تمثل عليّ .. شعرت بالاشمئزاز ايعقل ان تقول لي احبك وهي تقيم علاقة بصديقي الوحيد .. لا ليس صديقي .. اخي وحبيبي
..! أتدعي الحب والبراءة والصدق في الشعور .. ولكن اخيرا رايت ان من واجبي الحفاظ على صديقي ..
وفي اليوم الثاني تأخرت عن العمل فازداد توتري وبينما انا واقفا للواجهة الزجاجية للمكتب واذا بها تدخل
- صباح الخير
- عدلاء .. من غير لف ولا دوران ما قصتك بالضبط مع فادي
- لم تسألني عن ذلك ؟
- لأني سمعت الكثير ولم اصدق
- وماذا سمعت ؟؟
- لا يهمني ما يقال المهم ما ستقولينه انت
- وماذا تريدني ان اقوله؟؟
- الحقيقة !! صديقي ايحبك وانت تبادلينه المشاعر ام اعجاب ام انك تضحكين علينا نحن الاثنين ام ماذا بالظبط ؟
- لا شيئ مما ذكرت
- اذن ماذا ؟ أكنت تمثلين دور العاشقة الولهانة معنا نحن الاثنين ؟
- لقد بدأت تشك بي .. باسم ارجوك انا ... اسمعني
- بل انا من يرجوك يا للأسف .. ما الذي تريديني سماعه علاقة برجلين ! او بالأصح اخوين !
- باسم أرجوك صدقني
- ما الذي يربطك بفادي ؟!!!!!!
- ود واحترام
- وانا
- احبك .. احبك كثيراً
- وصديقي .. اجالستيه .. احادثتيه
- نعم
- نحن الاثنين
- باسم .. اقسم باللة ان شعوري من ناحيته أخوة فقط
- كذب .. صديقي صارحني بأنكما تحبان بعضكما
- انه يتوهم .. صدقني فادي بالنسبة لي اخ عزيز فقط
سكتت لبعض الوقت وسمعت صوت بكاء فما شئت بمواصلة الحديث .. ثم ..
- فادي .. اريد ان نتزوج
- نتزوج بهذة البساطة
- وما المشكلة
- المشكلة .. عدلاء .. فادي اخي .. بيننا صداقة منذ ان كنا صغارا مستحيل ان اخونه
- أي خيانة .. لا يوجد شيئا بيننا من الاساس لتقول هذة الكلمة .. انا احبك انت .. انت ملكت قلبي وعقلي وصديقك ليس الا مجرد اخ .. اذا كان متوهما انني بمجرد استلطافه ومجاملته بالعمل انني احببته فهو مخطأ .. انا سأصارحه بالحقيقة ..
قاطعتها ..
- لا ..!!!!!!! اقصد أنا سأصارحه .. اذهبي لمكتبك الان .. اريد الأختلاء بنفسي
وجدت صراعا داميا في داخلي .. فتحت درج المكتب .. اخرجت صور كانت تضمنا نحن الاثنين ونحن ندرس بالخارج .. وصورا اخرى ونحن صغارا وصورا ونحن في سن المراهقة .. جميع المراحل بيننا الى ان وصلنا الى تكوين هذة الشركة الناجحة ويدنا بيد .. لم اتمالك نفسي لقد انتهى الحديث بيننا .. ووجدت نفسي فجأة ارفع سماعة الهاتف واحجز تذكرة لي .. ثم امسكت بالقلم وبدأت اكتب لها
عدلاء
لعلك الان متعجبة بسبب كتابتي لك .. ولك الحق في ذلك
كتبت لك لأعلمك أموراً ما عرفت كيف اخبرك بها وجها لوجهه ..
ان في المشاعر امورا غريبة .. احياناً تتغلب الأخوة والصداقة على الحب .. فأجد نفسي امام مسئؤلية الحفاظ على وفائي لصديقي .. فأرفض الحب ..والان يضعف الحب امام واجب الصداقة فيتراءى امام ناظري وجة صديقي واخي ورفيق عمري ودربي فتمنعني نفسي من القبول ..
لقد دخلتي الشركة على انك سكرتيرة واستولينا نحن الاثنين على حبك .. احببتك انا .. واحبك صديقي ورفيق دربي
عدلاء حبيبتي
صدقيني لقد احببتك لكني لا استطيع !! ان اخون صديقي..حتى لو لم تحبيه انت .. ولكن يكفي انه احبك هو . .. كيف يطعن الصديق صاحبه من الوراء ... لا استطيع سرق سعادته .. ان انزعك منه .. انت الان لست لي ..ولست لصديقي
شيئ اخر لم اخبرك به .. هو عندما تقرأين هذة الرسالة اكون قد حجزت تذكرة لبيروت .. اريد الاختلاء بنفسي وفي اللحظات التي تكوني فيها قد انهيت قراءة هذة الرسالة اكون قد سافرت
..
سامحيني لأني ضعفت في اَخر الطريق ..
حبيبك باسم
