فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,581
- مستوى التفاعل
- 175,308
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ضرورة الحجة ولو غائبًا (1)
إن من الاعتقادات الثابتة عندنا هي ضرورة وجود الحجة المُعيّن من الله تبارك وتعالى في كل زمن، وهو يمثل واسطة الفيض الوجودي بيننا وبين الله تبارك وتعالى..
وإلى هذا المعنى يُشير أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله:
اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لله بِحُجَّةٍ ، إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وإِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً ، لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ الله وبَيِّنَاتُه ، وكَمْ ذَا وأَيْنَ أُولَئِكَ؟ أُولَئِكَ والله الأَقَلُّونَ عَدَدًا.
ويمكن استفادة عدة أمور من هذا المقطع من كلامه (عليه السلام):
أولًا: ضرورة وجود الحجة بين الناس وبين الله تعالى في كل عصر، والحجة مرة يكون منذرًا، وهو النبي، وأخرى يكون هاديًا، أي مكمّلاً لما جاء به النبي وهاديًا إليه..
وهو مفاد قوله تعالى: (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) [الرعد 7]
وهذه الضرورة نابعة من لطف الله تعالى بعباده، فإنه جل وعلا حيث علم أن عباده لا يستقيم أمرهم إلا بوجود الحجة بينهم..
أنهم لا يصلون إلى مرضاته ولا يبتعدون عن غضبه كما هو يريد هو إلا إذا نصب لهم حجة ودليلًا بينه وبينهم، فإنه بحكمته جل وعلا ورحمته وعدله، أوجب على نفسه أن ينصب لهم ذلك، وهو ما حصل.
ثانيًا: يأتي إن شاء الله تعالى..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ضرورة الحجة ولو غائبًا (1)
إن من الاعتقادات الثابتة عندنا هي ضرورة وجود الحجة المُعيّن من الله تبارك وتعالى في كل زمن، وهو يمثل واسطة الفيض الوجودي بيننا وبين الله تبارك وتعالى..
وإلى هذا المعنى يُشير أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله:
اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لله بِحُجَّةٍ ، إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وإِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً ، لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ الله وبَيِّنَاتُه ، وكَمْ ذَا وأَيْنَ أُولَئِكَ؟ أُولَئِكَ والله الأَقَلُّونَ عَدَدًا.
ويمكن استفادة عدة أمور من هذا المقطع من كلامه (عليه السلام):
أولًا: ضرورة وجود الحجة بين الناس وبين الله تعالى في كل عصر، والحجة مرة يكون منذرًا، وهو النبي، وأخرى يكون هاديًا، أي مكمّلاً لما جاء به النبي وهاديًا إليه..
وهو مفاد قوله تعالى: (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) [الرعد 7]
وهذه الضرورة نابعة من لطف الله تعالى بعباده، فإنه جل وعلا حيث علم أن عباده لا يستقيم أمرهم إلا بوجود الحجة بينهم..
أنهم لا يصلون إلى مرضاته ولا يبتعدون عن غضبه كما هو يريد هو إلا إذا نصب لهم حجة ودليلًا بينه وبينهم، فإنه بحكمته جل وعلا ورحمته وعدله، أوجب على نفسه أن ينصب لهم ذلك، وهو ما حصل.
ثانيًا: يأتي إن شاء الله تعالى..