(ضريبة الحب)
هي استيقظت صباحاً لتبدأ يومها المدرسي الجديد.. فذهبت لتغسل وجهها كانت المرآة تخجل ان تطل بوجهها لجمالها
.. كانت عيناها زرقاوتين كلون الماء العذب الصافي وبشرتها الصافية كلون الثلج الابيض و لوجهها اطلالة كأشراقة الشمس وشفتاها الصغيرتان كلون الدم .. كان جمالهاالاخّاذ لايوصف..
خرجت الساعة السابعة صباحاً تتمشى
ذاهبةً الى مدرستها في يوم ممطر شديد الريح كانت تحمل مظلتها وكان الريح يداعب شعرها الطويل المسترسل
وعندما اقتربت من مدرستها رأت حظها الشؤما ..كان ذاهباً الى مدرسته ايضا كان طويل القامة برونزي البشرة وكان جذاب جداً... فنظر اليها بأعجاب
واستمرت هذا النظرات ما يقارب الثلاثة اشهر حتى امست ترسم وجهه على دفترها عندما تحاول الدراسة ...وعند نهاية العام الدراسي قرر ان يخبرها بحبه لها وذلك لادراكه بأنه قد لا يراها ثانيةً لانهما كانا في الصف السادس الاعدادي وقد يذهب كل منهما الى كلية تختلف عن كلية الاخر..
فاوقفها في طريق العودة الى بيتها واخبرها بحبه لها وكانت تنظر الى حذائها من شدة الخجل واحمّرت وجنتاها وفرّت هاربة.. بشعور ممزوج بين الفرح والخجل.. واستمر حبهما ثلاثة اعوام.. ثم اخبرها انه يريد الزواج منها لكن بشرط واحد وهو ان تثبت حبها له وقال لها: سأعطيكِ فترة عشرة ايام لتثبتي حبكِ لي واتصلي بي في اليوم العاشر في الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل لتخبريني ما هو اثباتكِ ..
فقالت: حسناً يا حبيبي ..
وباشرت بالعمل منذ اليوم والاول وكانت فكرتها ان تكتب على قطعة قماش بيضاء حبيبي احبك
وبجانبها رسمة قلب فكانت العبارة تتكون من تسع احرف ورمز القلب يعتبر الحرف العاشر على ان يكون حبر الكتابة هو دمها ففي اليوم الاول وخزت بالدبوس ابهام يدها اليمنى لتكتب بدمها حرف الحاء من كلمة حبيبي وفي اليوم الخامس وخزت بنصر يدها اليمنى لتكتب به حرف الياء من كلمة حبيبي وهكذا كانت كل يوم تخز اصبعا من اصابعها لتكتب حرف من حروف العبارة الى ان جاء اليوم العاشر وكانت جميع اصابعها متوّرمة وتؤلمها وقد ارتفعت درجة حرارتها فقررت ان تنام قليلا لتأخذقسطاً قليلاً من الراحة ...و لكن شاءت الاقدار ولسوء حظها كان هناك خطأ وقت ساعة غرفتها فعندما دقت الساعة الحادية عشرة في غرفتها دقت الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل في غرفة حبيبها فأستيقظت على رنة جرس الساعة فوخزت بالدبوس بنصر اصبعها العاشر من اليد اليسرى لترسم بهِ شكل القلب بجانب
العبارة وحالما انتهت من اثباتها سارعت الى هاتفها الخلوي لتخبرحبيبها عن الاثبات فعندما رأت هاتفها صُدِمت صدمتين الاولى بالوقت وان الساعة اصبحت الواحدة صباحا بعد منتصف الليل .. والصدمة الثانية برسالة من حبيبها يخبرها بأنهُ لم يعد يريد الزواج منها وعليها ان لاتتصل عليهِ مرةً اخرى لانها لم تستطيع ان تثبت حبها لهُ .. فبكت كثيراً الى ان نامت
وهي تبكي ..لكن الصدمة الاكبر كانت عندما استيقظت صباحاً وكانت جميع اصابعها مزرقة ولاتستطيع مسك الاشياء .. فنقلتها امها فوراً الى المشفى
فأخبرها الطبيب بان عليها اجراء عملية جراحية لاقتطاع عُقل اصابعها العشرة لان الدبوس الذي كانت تخز بهِ اصابعها ملوّث وقد تسبب في تسمم عُقل اصابعها العشرة وان اي تأخير في اجراء العملية الجراحية سيتسبب في سريان السم في اليد وقد يتم اقتطاع الكف او الساعد او الذراع او اليد بأكملها هذا اذا تاخرت العملية ...لذلك قررت الفتاة اجراء العملية وقد تم اقتطاع عقل اصابعها العشرة ..
وبعد ان عادت الى وعيها بعد اجراء العملية ... رفعت يديها الملفوفتين بالضماد الى السماء وصرخت :-
(رباااااه هذا اثباتي وهذهِ هي ضريبة حبي فلتشهد)
هي استيقظت صباحاً لتبدأ يومها المدرسي الجديد.. فذهبت لتغسل وجهها كانت المرآة تخجل ان تطل بوجهها لجمالها
خرجت الساعة السابعة صباحاً تتمشى
وعندما اقتربت من مدرستها رأت حظها الشؤما ..كان ذاهباً الى مدرسته ايضا كان طويل القامة برونزي البشرة وكان جذاب جداً... فنظر اليها بأعجاب
فاوقفها في طريق العودة الى بيتها واخبرها بحبه لها وكانت تنظر الى حذائها من شدة الخجل واحمّرت وجنتاها وفرّت هاربة.. بشعور ممزوج بين الفرح والخجل.. واستمر حبهما ثلاثة اعوام.. ثم اخبرها انه يريد الزواج منها لكن بشرط واحد وهو ان تثبت حبها له وقال لها: سأعطيكِ فترة عشرة ايام لتثبتي حبكِ لي واتصلي بي في اليوم العاشر في الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل لتخبريني ما هو اثباتكِ ..
فقالت: حسناً يا حبيبي ..
وباشرت بالعمل منذ اليوم والاول وكانت فكرتها ان تكتب على قطعة قماش بيضاء حبيبي احبك
العبارة وحالما انتهت من اثباتها سارعت الى هاتفها الخلوي لتخبرحبيبها عن الاثبات فعندما رأت هاتفها صُدِمت صدمتين الاولى بالوقت وان الساعة اصبحت الواحدة صباحا بعد منتصف الليل .. والصدمة الثانية برسالة من حبيبها يخبرها بأنهُ لم يعد يريد الزواج منها وعليها ان لاتتصل عليهِ مرةً اخرى لانها لم تستطيع ان تثبت حبها لهُ .. فبكت كثيراً الى ان نامت
وهي تبكي ..لكن الصدمة الاكبر كانت عندما استيقظت صباحاً وكانت جميع اصابعها مزرقة ولاتستطيع مسك الاشياء .. فنقلتها امها فوراً الى المشفى
فأخبرها الطبيب بان عليها اجراء عملية جراحية لاقتطاع عُقل اصابعها العشرة لان الدبوس الذي كانت تخز بهِ اصابعها ملوّث وقد تسبب في تسمم عُقل اصابعها العشرة وان اي تأخير في اجراء العملية الجراحية سيتسبب في سريان السم في اليد وقد يتم اقتطاع الكف او الساعد او الذراع او اليد بأكملها هذا اذا تاخرت العملية ...لذلك قررت الفتاة اجراء العملية وقد تم اقتطاع عقل اصابعها العشرة ..
وبعد ان عادت الى وعيها بعد اجراء العملية ... رفعت يديها الملفوفتين بالضماد الى السماء وصرخت :-
(رباااااه هذا اثباتي وهذهِ هي ضريبة حبي فلتشهد)
