فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,312,969
- مستوى التفاعل
- 173,874
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
فَضَعُوا كَلِمَاتِي هَذهِ عَلى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ وَارْبُطُوهَا عَلامَةً عَلى أَيْدِيكُمْ وَلتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عُيُونِكُمْ.» (تثنية18:11)
لا يكتمل عدد اليوم دون الأعداد الثلاثة لتي تليه، ولهذا نقتبسها هنا: «وَعَلِّمُوهَا أَوْلادَكُمْ مُتَكَلِّمِينَ بِهَا حِينَ تَجْلِسُونَ فِي بُيُوتِكُمْ وَحِينَ تَمْشُونَ فِي الطَّرِيقِ وَحِينَ تَنَامُونَ وَحِينَ تَقُومُونَ. وَاكْتُبْهَا عَلى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلى أَبْوَابِكَ لِتَكْثُرَ أَيَّامُكَ وَأَيَّامُ أَوْلادِكَ عَلى الأَرْضِ التِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآِبَائِكَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا كَأَيَّامِ السَّمَاءِ عَلى الأَرْضِ.»
أمامنا وصف لأهمية مكانة كلمة الله في حياة شعبه كما ينبغي أن تكون. وعند تحقيق هذه الشروط يختبر المؤمنون أيام السماء على الأرض.
أولا، يجب أن نحفظ الكلمة عن ظهر قلب، أو كما يقترح علينا النص، نضعها على قلوبنا ونفوسنا. كل من يحفظ مقاطع من كلمة الله عن ظهر قلب يُغني حياته ويزيد من إمكانيات مباركة الآخرين.
ثم ينبغي أن نربط الكلمة على أيدينا وعلى جباهنا. ولا يعني هذا أن نستخدمها كتعويذة، كما يعتقد البعض، لكن لتكون أعمالنا (أيدينا) ورغباتنا (أعيننا) تحت سلطان الرب يسوع.
ينبغي أن تكون كلمة الله الموضوع الرئيسي في محادثاتنا في البيت. وبالإضافة، يجب أن يكون هناك مذبحٌ في كل بيت، حيث تقرأ كلمة الله كل يوم ويشترك جميع أهل البيت في الصلاة. لا أحد يستطيع أن يقيس تأثير قُدسيّة الكتاب المقدس على بيت كهذا.
يجب أن تُشغلنا هذه الكلمة حين نسير في الطريق، حين نضطجع وحين ننهض. وبكلمات أخرى، ينبغي أن تصير الكلمة جزءاً كبيرا من حياتنا لكي تشكل حديثنا حيثما نوجد ومهما نعمل. يجب أن نتكلم بلغة الكتاب المقدس.
هل ينبغي أن نكتب الكلمة على عتبات بيوتنا وأبوابنا؟ إنها فكرة جيدة! كثير من البيوت المسيحية يعلقون على مدخل بيوتهم (يشوع15:24) أما أنا وبيتي فنعبد الرب.» وبيوت كثيرة أخرى تزين جدران بيوتهم بآيات كتابية.
عندما نعطي كلمة الله المقدسة مكانتها الصحيحة في حياتنا، لا نوفر على أنفسنا ضياع ساعات من الأحاديث التافهة فقط، بل نشغل أنفسنا بمواضيع مهمة، مواضيع ذات نتائج أبدية، ونحافظ على أجواء مسيحية في بيوتنا