يُعرف الضمير بأنه ذلك الاسم الذي يتم استخدامه للدلالة على اسم آخر من أجل اختصار الكلام ومنع التكرار ، وتوجد ضمائر متصلة وأخرى منفصلة ، كما أن الضمير قد يكون مستتر في الجملة ، لكن إذا كان هناك حاجة لاستخدامه فعادةً ما يتم استخدام الضمير المتصل أو المنفصل .
أنواع الضمائر ضمائر الغائب
تشتمل ضمائر الغائب على عدة أقسام وهي كما يلي :
– ضمائر الرفع المنفصلة : وهي التي تكون في بداية الجملة ، وتكون في محل رفع مبتدأ أو فاعل أو نائب فاعل أو خبر ، وهي تأتي بالأشكال الآتية : هي ( مفرد مؤنث ) ، هو ( مفرد مذكر ) ، هن ( جمع مؤنث ) ، هم ( جمع مذكر ) ، هما ( مثنى ) .
– ضمائر النصب المنفصلة : وهي التي تكون في الجملة في محل نصب مفعول به ، وهي تأتي بالأشكال الآتية : إياه ( مفرد مذكر ) ، إياها ( مفرد مؤنث ) ، إياهم ( جمع مذكر ) ، إياهن ( جمع مؤنث ) ، إياهما ( مثنى ) .
– ضمير متصل للغائب : وهي تأتي على شكلين ، إما أن تكون متصلة بالاسم وتكون إعرابها مضافًا إليه مثل كلمة بحمده في الآية الكريمة : ” ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء …” ، وإما أن يكون متصل بالفعل ويكون إعرابه مبنيًا على ما يلفظ به في محل نصب مفعول به مثل الهاء في كلمة مسّه في الآية الكريمة ” إذا مسه الشر جروعًا ” .
ضمائر المخاطب
تٌعرف ضمائر المخاطب بأنها اسماء جامدة يتم استخدامها للدلالة على المخاطب ، وتنقسم ضمائر المخاطب إلى نوعين وهما :
– ضمائر المخاطب التي تختص بالرفع : توجد خمسة ألفاظ لضمائر المخاطب تختص فقط بالرفع وهم : أنت ( مخاطب مفرد مذكر ) ، و أنتِ ( مخاطب مفرد مؤنث ) ، و أنتما ( مخاطب مثنى ) و أنتم ( مخاطب جمع مذكر ) ، و أنتن ( مخاطب جمع مؤنث ) .
– ضمائر المخاطب التي تختص بالنصب : تشتمل على مجموعة من ضمائر المخاطب المختصة بالنصب وهي : إياك ( مخاطب مفرد مذكر ) ، إياكِ ( مخاطب مفرد مؤنث ) ، إياكما ( مخاطب مثنى ) ، إياكم ( مخاطب جمع مذكر ) ، إياكن ( مخاطب جمع مؤنث ) .
ضمائر المتكلم
تعبر ضمائر المتكلم عن صاحب الكلام ، وهي تأتي منفصلة ومتصلة كما يلي :
– ضمائر المتكلم المنفصلة : أنا ( مفرد متكلم ) ، نحن ( مثنى وجمع متكلم ) ، وهي تكون في محل رفع .
– ضمائر المتكلم المنفصلة : نا ( للمثنى والجمع ) وتكون في محل نصب ، التاء ( المتكلم المفرد ) وتكون في محل رفع فاعل أو نائب فاعل ، الياء ( المتكلم المفرد ) وتكون في محل نصب ، إياي ( المتكلم المفرد ) ، إيانا ( المتكلم الجمع ) وكلاهما يكون في محل نصب .
ظهور الضمائر واستتارها
تُعرف الضمائر بأنها ظاهرة أو بارزة عندما يتم نطقها كالضمائر المنفصلة و المتصلة ، أما الضمير المستتر فهو لا يظهر في الكلام ولكن يتم استنتاجه في الذهن ، والضمائر المستترة يتم تقديرها بما يأتي :
استتار ضمير المتكلم
قد يأتي ضمير المتكلم ( أنا ) في الجملة بشكل مستتر كما في الجمله ( أقرأ كل يوم ) ، كذلك قد يأتي ضمير المتكلمين ( نحن ) في الجملة بشكل مستتر كما في الجملة ( نقرأ كل يوم ) .
استتار ضمير المخاطب
قد يأتي ضمير المخاطب ( أنت ) بشكل مستتر في الجملة كما في الجملة ( ادرس تنجح ) ، وقد يأتي ضمير المخاطب ( أنتم ) بشكل مستتر كما في الجملة ( ادرسوا تنجحوا ) .
استتار ضمير الغائب
يمكن أن تأتي ضمائر الغائب في الجملة بشكل مستتر ، فمثلاً في الجملة ( محمد خرج ولم يعد بعد ) جاء هنا ضمير الغائب ( هو ) بشكل مستتر .
ما هو ضمير الفصل وضمير الشأن
يُعرف ضمير الفصل بأنه ذلك الضمير الذي يتم وضعه بين المبتدأ والخبر أو أسماء النواسخ ( إن وأخواتها ) وخبرها ولا يكون له محل من الإعراب ، ومثال على ذلك : أخي هو أفصح مني ، إنها هي الشاعرة المشهورة .
أما ضمير الشأن فهو ذلك الضمير الذي لا يعود على سابق له ، وهو يكون في بداية الجملة ويتم إعرابه أنه في محل رفع المبتدأ أو اسم إن ، وخبره يكون جملة اسمية أو فعلية مثل : هي الحياة دروس ، وإنها الحياة دروس .
ما هي نون الوقاية
يتم استخدام ما يسمى بنون الوقاية إذا سبق ياء المتكلم فعل ، وقد تم تسميتها بهذا الإسم لأنها مكسورة وتتحمل الكسرة المناسبة للياء وهي تقوم بوقاية الفعل من الكسر ، وهي توضع بنن الفعل وياء المتكلم كما في جملة : علمني ما ينفعني .
أنواع الضمائر ضمائر الغائب
تشتمل ضمائر الغائب على عدة أقسام وهي كما يلي :
– ضمائر الرفع المنفصلة : وهي التي تكون في بداية الجملة ، وتكون في محل رفع مبتدأ أو فاعل أو نائب فاعل أو خبر ، وهي تأتي بالأشكال الآتية : هي ( مفرد مؤنث ) ، هو ( مفرد مذكر ) ، هن ( جمع مؤنث ) ، هم ( جمع مذكر ) ، هما ( مثنى ) .
– ضمائر النصب المنفصلة : وهي التي تكون في الجملة في محل نصب مفعول به ، وهي تأتي بالأشكال الآتية : إياه ( مفرد مذكر ) ، إياها ( مفرد مؤنث ) ، إياهم ( جمع مذكر ) ، إياهن ( جمع مؤنث ) ، إياهما ( مثنى ) .
– ضمير متصل للغائب : وهي تأتي على شكلين ، إما أن تكون متصلة بالاسم وتكون إعرابها مضافًا إليه مثل كلمة بحمده في الآية الكريمة : ” ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء …” ، وإما أن يكون متصل بالفعل ويكون إعرابه مبنيًا على ما يلفظ به في محل نصب مفعول به مثل الهاء في كلمة مسّه في الآية الكريمة ” إذا مسه الشر جروعًا ” .
ضمائر المخاطب
تٌعرف ضمائر المخاطب بأنها اسماء جامدة يتم استخدامها للدلالة على المخاطب ، وتنقسم ضمائر المخاطب إلى نوعين وهما :
– ضمائر المخاطب التي تختص بالرفع : توجد خمسة ألفاظ لضمائر المخاطب تختص فقط بالرفع وهم : أنت ( مخاطب مفرد مذكر ) ، و أنتِ ( مخاطب مفرد مؤنث ) ، و أنتما ( مخاطب مثنى ) و أنتم ( مخاطب جمع مذكر ) ، و أنتن ( مخاطب جمع مؤنث ) .
– ضمائر المخاطب التي تختص بالنصب : تشتمل على مجموعة من ضمائر المخاطب المختصة بالنصب وهي : إياك ( مخاطب مفرد مذكر ) ، إياكِ ( مخاطب مفرد مؤنث ) ، إياكما ( مخاطب مثنى ) ، إياكم ( مخاطب جمع مذكر ) ، إياكن ( مخاطب جمع مؤنث ) .
ضمائر المتكلم
تعبر ضمائر المتكلم عن صاحب الكلام ، وهي تأتي منفصلة ومتصلة كما يلي :
– ضمائر المتكلم المنفصلة : أنا ( مفرد متكلم ) ، نحن ( مثنى وجمع متكلم ) ، وهي تكون في محل رفع .
– ضمائر المتكلم المنفصلة : نا ( للمثنى والجمع ) وتكون في محل نصب ، التاء ( المتكلم المفرد ) وتكون في محل رفع فاعل أو نائب فاعل ، الياء ( المتكلم المفرد ) وتكون في محل نصب ، إياي ( المتكلم المفرد ) ، إيانا ( المتكلم الجمع ) وكلاهما يكون في محل نصب .
ظهور الضمائر واستتارها
تُعرف الضمائر بأنها ظاهرة أو بارزة عندما يتم نطقها كالضمائر المنفصلة و المتصلة ، أما الضمير المستتر فهو لا يظهر في الكلام ولكن يتم استنتاجه في الذهن ، والضمائر المستترة يتم تقديرها بما يأتي :
استتار ضمير المتكلم
قد يأتي ضمير المتكلم ( أنا ) في الجملة بشكل مستتر كما في الجمله ( أقرأ كل يوم ) ، كذلك قد يأتي ضمير المتكلمين ( نحن ) في الجملة بشكل مستتر كما في الجملة ( نقرأ كل يوم ) .
استتار ضمير المخاطب
قد يأتي ضمير المخاطب ( أنت ) بشكل مستتر في الجملة كما في الجملة ( ادرس تنجح ) ، وقد يأتي ضمير المخاطب ( أنتم ) بشكل مستتر كما في الجملة ( ادرسوا تنجحوا ) .
استتار ضمير الغائب
يمكن أن تأتي ضمائر الغائب في الجملة بشكل مستتر ، فمثلاً في الجملة ( محمد خرج ولم يعد بعد ) جاء هنا ضمير الغائب ( هو ) بشكل مستتر .
ما هو ضمير الفصل وضمير الشأن
يُعرف ضمير الفصل بأنه ذلك الضمير الذي يتم وضعه بين المبتدأ والخبر أو أسماء النواسخ ( إن وأخواتها ) وخبرها ولا يكون له محل من الإعراب ، ومثال على ذلك : أخي هو أفصح مني ، إنها هي الشاعرة المشهورة .
أما ضمير الشأن فهو ذلك الضمير الذي لا يعود على سابق له ، وهو يكون في بداية الجملة ويتم إعرابه أنه في محل رفع المبتدأ أو اسم إن ، وخبره يكون جملة اسمية أو فعلية مثل : هي الحياة دروس ، وإنها الحياة دروس .
ما هي نون الوقاية
يتم استخدام ما يسمى بنون الوقاية إذا سبق ياء المتكلم فعل ، وقد تم تسميتها بهذا الإسم لأنها مكسورة وتتحمل الكسرة المناسبة للياء وهي تقوم بوقاية الفعل من الكسر ، وهي توضع بنن الفعل وياء المتكلم كما في جملة : علمني ما ينفعني .