ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
مجالس تكثر فيها المنكرواللغط وبعض التجاوزات الشرعية ويقصر أحياناً في إنكار مثل هذه التجاوزات يسأل عن ضوابط الجلسة وإنكار المنكر وخاصةً في هذا المجالس ؟
الذي أوصي به أخي أن يحرص على المجالس التي تقربه من الله تعالى مجالس اليوم كثيرة ومنها مجالس إذا دخلت ثم خرجت وجدت في قلبك قسوةً وظلمةً وشعرت بأن هناك نقص عليك بسبب هذا المجلس وبسبب مايجري فيه من إنتهاك أعراض الناس بالحديث في الغيبة والنميمة وسب وإتهامات وإشاعات أو ماإلى ذلك أو قد يكون المجلس مليء بما يقسي القلب من المنكرات سواء السمعية أو البصرية فلذلك ينبغي للمؤمن أن يبحث عن المجالس التي تزيده خيرا لابأس أن يجلس على وجه المؤانسة يعني كونها مجالس أنس لايعني أنها تسويق للمحرم قد يكون أنس حلال ومباح والأنفس تحتاج إلى شيء من الترويح كما في حديث حنظلة ولكن ساعة وساعة لكن هذه الساعة ينبغي أن لا تفهم على أنها ارتكاب لمحرم أو إنتهاك لحرمه بل الساعة معناها أن تريح نفسك وتجمها بما أباح الله تعالى من السماع والرؤيا والمؤانسة والحديث ولكن أن يكون هذه المجالس نقص في إيمانك فأنا أقول فر منها كما تفر من الأسد أي مجلس تشعر أنه ينقصك ويبعدك عن الله فلا تغشاه من حيث إذا جلس الإنسان مجلس ووجد في هذا المجلس منكر فهو بين ثلاثة أمور إما أن يستطيع التغيير بيده أولسانه فليغير وإما ألا يستطيع التغيير بلسانه ولابيده فهنا الواجب عليه المفارقة عجزت عن المفارقة فهنا يقتصر على التغيير بقلبه وهو كراهية هذا المنكر طبعاً التغيير النبي صلَّى الله عليه وسلم يقول كما في حديث أبي سعيد في صحيح مسلم ( من رآى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ( التغيير بالقلب يفهمه بعض الناس أنه تغيير سلبي بمعنى أنه ماله أثر في الخارج لا له أثر ، أثره أن تكره هذا الخطأ الواقع الثاني أن تفارقه إن إستطعت مفارقته لقول الله تعالى{ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ } لو حصل وقعد معهم{ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ } فالله تعالى أمر بالمفارقه وعدم القعود{ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ } ليست المفارقة الكلية إنما إلى أن يزول هذا المنكر وبالتالي الواجب أن يفارق المجلس أحياناً لايستطيع أن يفارق هذا المجلس كأن يكون جاء مع أحد ولايستطيع أن يتخلص ولاهناك مايوصله أو أي سبب من الأسباب التي تجعله في منزلة الغير مستطيع للمفارقة هنا يكتفي بالإنكار القلبي والحكيم سيجد ألفى سبيل من خلاله يغير الحديث يخرج عن هذا المنكر طبعاً المنكر إزالته في المجالس وفي غيرها ينحى منحيين الأول إزالة المنكر بالكلية إذا ما إستطاع أن يزيل المنكر بالكلية فيعمل على تخفيفه وتقليله
الذي أوصي به أخي أن يحرص على المجالس التي تقربه من الله تعالى مجالس اليوم كثيرة ومنها مجالس إذا دخلت ثم خرجت وجدت في قلبك قسوةً وظلمةً وشعرت بأن هناك نقص عليك بسبب هذا المجلس وبسبب مايجري فيه من إنتهاك أعراض الناس بالحديث في الغيبة والنميمة وسب وإتهامات وإشاعات أو ماإلى ذلك أو قد يكون المجلس مليء بما يقسي القلب من المنكرات سواء السمعية أو البصرية فلذلك ينبغي للمؤمن أن يبحث عن المجالس التي تزيده خيرا لابأس أن يجلس على وجه المؤانسة يعني كونها مجالس أنس لايعني أنها تسويق للمحرم قد يكون أنس حلال ومباح والأنفس تحتاج إلى شيء من الترويح كما في حديث حنظلة ولكن ساعة وساعة لكن هذه الساعة ينبغي أن لا تفهم على أنها ارتكاب لمحرم أو إنتهاك لحرمه بل الساعة معناها أن تريح نفسك وتجمها بما أباح الله تعالى من السماع والرؤيا والمؤانسة والحديث ولكن أن يكون هذه المجالس نقص في إيمانك فأنا أقول فر منها كما تفر من الأسد أي مجلس تشعر أنه ينقصك ويبعدك عن الله فلا تغشاه من حيث إذا جلس الإنسان مجلس ووجد في هذا المجلس منكر فهو بين ثلاثة أمور إما أن يستطيع التغيير بيده أولسانه فليغير وإما ألا يستطيع التغيير بلسانه ولابيده فهنا الواجب عليه المفارقة عجزت عن المفارقة فهنا يقتصر على التغيير بقلبه وهو كراهية هذا المنكر طبعاً التغيير النبي صلَّى الله عليه وسلم يقول كما في حديث أبي سعيد في صحيح مسلم ( من رآى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ( التغيير بالقلب يفهمه بعض الناس أنه تغيير سلبي بمعنى أنه ماله أثر في الخارج لا له أثر ، أثره أن تكره هذا الخطأ الواقع الثاني أن تفارقه إن إستطعت مفارقته لقول الله تعالى{ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ } لو حصل وقعد معهم{ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ } فالله تعالى أمر بالمفارقه وعدم القعود{ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ } ليست المفارقة الكلية إنما إلى أن يزول هذا المنكر وبالتالي الواجب أن يفارق المجلس أحياناً لايستطيع أن يفارق هذا المجلس كأن يكون جاء مع أحد ولايستطيع أن يتخلص ولاهناك مايوصله أو أي سبب من الأسباب التي تجعله في منزلة الغير مستطيع للمفارقة هنا يكتفي بالإنكار القلبي والحكيم سيجد ألفى سبيل من خلاله يغير الحديث يخرج عن هذا المنكر طبعاً المنكر إزالته في المجالس وفي غيرها ينحى منحيين الأول إزالة المنكر بالكلية إذا ما إستطاع أن يزيل المنكر بالكلية فيعمل على تخفيفه وتقليله