تقترب طائرة ناسا الفضائية غير المأهولة "X-37B" التابعة لسلاح الجو الأمريكي، من تخطي سنة كاملة من التحليق ضمن المدار كجزء من مهمتها السرية الخامسة.
وحتى الآن، حلقت الطائرة مدة 340 يوما كجزء من رحلتها الأخيرة "Orbital Test Vehicle-5"، والتي بدأت في 7 سبتمبر 2017.
وأطلقت الطائرة من صاروخ شركة سبيس إكس "فالكون 9"، في مجمع الإطلاق A39 في مركز كيندي الفضائي التابع لوكالة ناسا بولاية فلوريدا الأمريكية.
وتدور المركبة الفضائية، التي يبلغ طولها 8.8 متر وتزن حوالي 4990 كلغ، على ارتفاع حوالي 320 كلم، وهي مدعمة بخلايا شمسية مزودة ببطاريات الليثيوم أيون.
واقترح أحد الخبراء فكرة أن تكون هذه الطائرة "الغامضة"، جزءا من قوة الفضاء الأمريكية المستقبلية.
وقال جوان جونسون-فريز، أستاذ قسم شؤون الأمن القومي في الكلية البحرية الحربية في Newport Rhode Island، إن "طائرة X-37B هي بالضبط نوع من البرامج المطورة الحالية لقوة الفضاء".
وتجدر الإشارة إلى إطلاق 4 بعثات سابقة من طراز "X-37B"، بواسطة صواريخ أطلس 5 (United Launch Alliance). وفي كل مرة، تنقل الطائرة غير المأهولة حمولة غامضة على متن رحلاتها طويلة المدى في مدار الأرض.
وقال متحدث باسم القوات الجوية الأمريكية: "تستمر مهمة OTV الخامسة في تعزيز أداء X-37B في مجال تكنولوجيا الفضاء، كونها منصة مضيفة للحمولات التجريبية".
وحققت مهمة OTV-4 السابقة 718 يوما في المدار، حيث انطلقت الطائرة الفضائية في مايو 2015 من محطة كيب كانافيرال للقوات الجوية، على متن صاروخ أطلس 5، الذي صممه United Launch Alliance، وهو تحالف بين شركة لوكهيد مارتن كورب وبوينغ.
وتقول مؤسسة Secure World Foundation، وهي مجموعة غير ربحية تشجع الاستكشاف السلمي الفضائي، إن السرية المحيطة بـX-37B، تشير إلى وجود أجهزة ذات صلة بالذكاء يتم اختبارها أو تقييمها على متن الطائرة الفضائية.
يذكر أن مهمة X-37B الثانية انطلقت في مارس 2011 واستمرت 15 شهرا، بينما انطلقت في رحلتها الثالثة خلال ديسمبر 2012 وعادت بعد 22 شهرا.
وحتى الآن، حلقت الطائرة مدة 340 يوما كجزء من رحلتها الأخيرة "Orbital Test Vehicle-5"، والتي بدأت في 7 سبتمبر 2017.
وأطلقت الطائرة من صاروخ شركة سبيس إكس "فالكون 9"، في مجمع الإطلاق A39 في مركز كيندي الفضائي التابع لوكالة ناسا بولاية فلوريدا الأمريكية.
وتدور المركبة الفضائية، التي يبلغ طولها 8.8 متر وتزن حوالي 4990 كلغ، على ارتفاع حوالي 320 كلم، وهي مدعمة بخلايا شمسية مزودة ببطاريات الليثيوم أيون.
واقترح أحد الخبراء فكرة أن تكون هذه الطائرة "الغامضة"، جزءا من قوة الفضاء الأمريكية المستقبلية.
وقال جوان جونسون-فريز، أستاذ قسم شؤون الأمن القومي في الكلية البحرية الحربية في Newport Rhode Island، إن "طائرة X-37B هي بالضبط نوع من البرامج المطورة الحالية لقوة الفضاء".
وتجدر الإشارة إلى إطلاق 4 بعثات سابقة من طراز "X-37B"، بواسطة صواريخ أطلس 5 (United Launch Alliance). وفي كل مرة، تنقل الطائرة غير المأهولة حمولة غامضة على متن رحلاتها طويلة المدى في مدار الأرض.
وقال متحدث باسم القوات الجوية الأمريكية: "تستمر مهمة OTV الخامسة في تعزيز أداء X-37B في مجال تكنولوجيا الفضاء، كونها منصة مضيفة للحمولات التجريبية".
وحققت مهمة OTV-4 السابقة 718 يوما في المدار، حيث انطلقت الطائرة الفضائية في مايو 2015 من محطة كيب كانافيرال للقوات الجوية، على متن صاروخ أطلس 5، الذي صممه United Launch Alliance، وهو تحالف بين شركة لوكهيد مارتن كورب وبوينغ.
وتقول مؤسسة Secure World Foundation، وهي مجموعة غير ربحية تشجع الاستكشاف السلمي الفضائي، إن السرية المحيطة بـX-37B، تشير إلى وجود أجهزة ذات صلة بالذكاء يتم اختبارها أو تقييمها على متن الطائرة الفضائية.
يذكر أن مهمة X-37B الثانية انطلقت في مارس 2011 واستمرت 15 شهرا، بينما انطلقت في رحلتها الثالثة خلال ديسمبر 2012 وعادت بعد 22 شهرا.