- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,849
- مستوى التفاعل
- 47,638
- النقاط
- 113
لحظات الولادة التي تكون سعيدة بالنسبة لكل أم، تحولت إلى كابوس بعد أن أصيبت المولودة الجديدة من قبل الطبيب أثناء عملية قيصرية طارئة.
ولدت الطفلة كاني ويليامز، في وقت سابق من هذا الشهر في مركز دنفر الصحي الطبي بولاية كولورادو، في الولايات المتحدة، إذ كان الاتفاق على خضوع الأم للولادة الطبيعية حتى ظهرت مضاعفات، وفقاً لما قاله والدها.
لكن الأمور تغيرت لتتخذ مجرى آخر، وفقا لرواية الأم التي قالت: “لقد أعطوني حبة دواء لتسريع الولادة، وبعد ذلك بدقائق قليلة، تم نقلي إلى قسم قيصري طارئ”، وأجريت للأم جراحة قيصرية عاجلة بعد أن قامت الطفلة بحركة مفاجئة ولم يتمكنوا من سماع دقات قلبها.
وأثناء الولادة قام الطبيب عن طريق الخطأ بإحداث جرح كبير في خد الطفلة الأيسر، إذ قالوا إن وجهها قريب من جدار المشيمة. وفي غضون دقائق من ولادتها، احتاجت الرضيعة إلى 13 غرزة لإغلاق الجرح الذي يمر عبر خدها الأيسر.
من جانبه علقت الأم “حاولت أن أفهم ما حدث، ولكن بالإضافة إلى حقيقة أن وجهها تعرض للجرح وكان على جراح التجميل أن يأتي للقيام بذلك، هناك الكثير من الأشياء التي لا أفهمها ولم أسمع أبدًا عن أي شخص مضطر للتعامل مع وجه طفله يبدو هكذا بعد إجراء عملية قيصرية.
وأنشأت الأسرة حملة GoFundMe لجمع الأموال من أجل محامٍ، موضحةً أنها تفكر في اتخاذ إجراءات قانونية.
وعلق المستشفى "أنه كان على اتصال مباشر بالعائلة، وفي حين أن هذا من المضاعفات الطبية المعروفة في حالات الولادة القيصرية، فإن تركيزنا ينصب دائمًا على تقديم الرعاية لمصلحة الأم والطفل".
كما أنه من النادر حدوث جروح في وجه الطفل أثناء الولادة القيصرية، على الرغم من أن الآباء يجب أن يدركوا أن الخطر مرتبط بالجراحة، وفقًا لمايو كلينك.