على الرغم من التطور الذي يشهده العالم في مجال الطب والتقدم في الصناعات المتعلقة به من جهة التجهيزات والالات الحديثة الا ان التداوي بالاعشاب ما يزال بدوره يحتل مكانه جيدة في المجتمع حتى ان البعض بات يفضل التوجه للتداوي بالاعشاب مفضلا هذه الطريقة على الحديثة.
البوابة: فوزي البنداري
سالنا هذا الرجل كيف تعلمت هذه العلوم وماذا تنصح الانسان المعالج وماذا تنصح الانسان المريض
اجاب مخاطبا بعد ان عرفنا على نفسه وسلسلتة الشريفة بالسلام عليهم جميعا قائلا
أهدي امنياتي وانطباعاتي ومحبتي وما علمني الله هذاه الى روح الزهراء امي عليها السلام وروح أبيها جدي وسيد ولد ادم محمد عليه واله الصلاة السلام تخليدا لذكر الحبيب والاحبة الحسن والحسين وامهما وابيهما الامام علي عليهم اجمعين السلام وال بيته المخلصين الأطهار والى من تسلسل من الأئمة الاثني عشرية جميعا حتى قيام الساعه ومن تبعهم ومن أحبهم ومن أطاعهم ومن أكرمهم ومن تأدب معهم ومن أخلص اليهم
وباشتغالي بالطب الروحاني والعربي كابر عن كابر ومن امام الى امام ومن سيد الى سيد يعالجون مرضى المسلمين والانسانية بوا سطة العقاقير المركبة من الأعشاب والمواد الطبيعية والسريعة المفعول واني أخذت هذا العلوم من المن الالهي على عبده الضعيف بتلقينن من والدي الذي امضى معظم حياته راعي للمريدين رغم الحياة المرة والفقر الذي كان يلم في اهله من قبل بسبب الظلم والقهر الذي الم بال البيت منذ الايام الاولى والتي خدعوا بها والدنا الامام علي عليه السلام برفع المصاحف على اسنة الرماح ومن بعده خانوا بالامامين الحسن والحسين عليهم السلام وطاردوا ذريتهم ولم يتوانوا بمطاردتنا الى يومنا هذا ولا اعلم ماذا قدموا الظالمين للمسلمين سوى جرهم الى التركيع والتذليل والاحباط ، اذ ان ال البيت قدموا ولازالوا يقدموا التضحية والخدمة للانسانية فنحن على نهج أئمتنا وهم على نهج حبيبنا وقرة أعيننا أبو القاسم محمد عليه واله أتم الصلاة والتسليم
وما الدافع لذلك الا ان التربة الطيبة لاتزال تعطي مردودها وتنبت للانسانية النبات الصالح وهذه شجرة طيبة فرعها في السماء تؤتي اكلها في كل وقت وحين، لذلك دفعني الله سبحانه وتعالى أن علمني علوم الطب والمداواه لتخفيف ألآم الانسانية المتئلمة المعذبة بسبب الأمراض راجيا من رب العباد أن يمدني بمدده الفياض ، وان يحميني من الحاسدين واعوانهم والباغيين واعوانهم والمنافقين واعوانهم والمذبذبين واعوانهم والنمامين واعوانهم انهم يبيعون النميمة ، والنفاق والذبذبة ، والبغاء ، لشراء عذاب جهنم بدراهم فاسدة منبتها ومصرفها حرام ، وهم في هذا الزمن كثر، اجارني الله واجاركم من افعالهم ،وأغاثني الله وأغاثكم من مصائبهم
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة الذي القاهى عليناهذا السيد قال
الحمد لله الذي خلق الانسان وزينه بالعقل والنطق ورفعه على جميع الكائنات وجعله خليفته في الأرض وفضله على جميع المخلوقات وجعله يميز بين الصح والخطأ وبين النافع والضار وأنزل البلاء والرحمة والمرض والدواء حيث جعل لرفع البلاء الدعاء يتقارعى الى قيام الساعة وجعل لكل داء دواء وعلمه لمن أراد الله ان يعلمه حيث قال في كتابه الكريم : ولايحيطون بشء من علمه الا بما شاء) اذن هناك اشائة من قبل الله الى من أراد أن يعلمه حيث قال( وعلمناه من لدناعلما ) ( اتقوا الله ويعلمكم الله ) اذن فلعل التقوى هي أقوى الجذور في طريق العلم والتي يكون بسببها سقاية العلم، وسخر بعض الناس الموهوبين بأن يستخرجوا الأدوية النافعة لمعالجة الأمراض ، وسموا بكلمة حكماء ، قال الامام الحسين عليه السلام اعـطي الطبيب كرامته لأجل فوائده واعطوا المعالج حريته لاجل ان ينتج عمله بسر الذي اسره الله اليه ولاتبخلوا عليه ، لان الطب أت من عند العلي القدير، وقد افـرغـت عليه جوائز الملوك ، علم الطب يعلي الراس ،( ومن اوتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا ) والوهاب وهب لنا الدواء لنتعاطاه ، والانسان الفطن يلتقطها ولو من جاهل ولا يكرهها ، ان كثيرا من الجهلاء يملكون الجواهر ولا يعرفون قيمتها ، فكن فطنا والتقطها اينما كانت ، ان الحكمة غاية المؤمن ، ان العلي القدير الهم بعض الناس العلم لكي يمجد الله في عجائبه ، لذلك يشفي ويزيل الامراض والاوجاع ، ومنها يصنع العطار امزجة لها مقادير معينة ويعرف الاعشاب التي ياخذها بدقة متناهية ، اذ ان هذه المهنة
مخصصه من قديم الزمان ، عند الكهنة الوثنيين عند المصريين والهنود ، والفلافسة اليونان في القرن الرابع والخامس قبل
الميلاد ، منهم بوقراط ، يلينوس ، كالينوس ، حتى جاء اطباء العرب واخذوا عنهم وتوسعوا به حتى اشتهروا ، منهم ابن سينا ، والرازي ، وابن البيطار ، وداود بن ابي النصر ، وجلال الدين السيوطي ، وداود الانطاكي ، وابراهيم بن عبد الرحمن بن ابي بكر ، وغيرهم كثيرون لاتحصى اعدادهم حتى ان الغرب اخذوا عنهم الشيء الكثير، ودونوا علومهم بلغات مختلفة ولكن الطب الرباني الذي وهبه الله الى خير خلق الله محمد صلى الله عليه واله وسلم والى من هم بالخلافة اوصياء يفوق ما يتصوره العقل البشري من الاسرار الذي وهبهم الله اياها في معالجة الامراض بشتى مصابها ، وانني الان واحد منهم باذن الله ، اذ ان صناعة التطبيب هي صناعة شريفة ، ولها قيمة اجتماعية عالية النظير فانها تشارك القدرة القائمة الفائقة الطبيعة بافعالها ، ولكي ينجح الحكيم في هذه المهنة ، يجب ان يكون متصفا بصفات رفيعة ، اولا ، ان يكون صافي النية طاهر الذيل ، ثانيا، ان يكون متصفا بالتضحية ، ثالثا، ان يعامل الكل سواسية ولا يفرق بين كبير ولا صغير ، رابعا ، وان يقدم الدواء الكامل للفقير دون قدرة الفقير على الوفاء الكامل بالثمن ، خامسا، وان يقدمه للمحتاجين دون الالتفات لهدف الا القربى لقلوبهم المكسورة ، سادسا، وان جائك المشكك فلا تتعامل معه ابدا لانه نعم يشفى بعون الله ولكن يمرض نفسانيا لسبب الانانية المزروعة فيه بلا شك فينكر شفاءه ولا يتقي الله مخافة ان يؤدي ما يفرض عليه ، سابعا، واحرص على ان تتعرف على كل انسان ياتي الى بيتك او مكانك لتميز من الطيب وان كان لا تتعامل مع هذا الصنف من الناس ، ولو شيد لك البنيان والقصور ، فهناك كثير يبلط البحار ويزرع فيها الاشجار فكن واعيا لما يدور من حولك ، والحاسدين كثر ، قال الامام علي عليه السلام ، اذا اكرمت الكريم ملكته ، واذا اكرمت اللئيم تمردى اي ينوي لك الردى ، ولاتصدق المواعيد ، الا من رجل ورع تعرفه انت شخصيا ، ولاتقبل كفالة احد لاحد ولا ورق مكتوب ابدا ومهمى كان وخاصة في زماننا هذا تريد البرجوازية ان تاخذ كل شيء ومن كل الاتجاهات ولا فرق عندهم ، ثامننا ، لاتفرق بين مسلم ونصراني ولااي انسان على وجه الارض ومهمى كانت ديانته ، تاسعا، واخدم المرضى دون ان تنتظر منهم اية مكافئة هذا بالدرجة الاولى ، بل انظر اليهم نظرة المشفق لحالهم وما وصلو اليه ، عاشرا، واعطف عليهم وشاركهم الألآم واشعرهم وكأنك مريض بنفس المرض الذي هم فيه يتالمون ، الحادي عشر ، حتى يلمع الحكيم بمهنته يجب ان يكون سريع الخاطر وسريع البد يهه متصفا بالحاسة الروحانية وهي التي تسمى الحاسة الالهامية الربانية المستوحاة من الخالق وكثيرا ما يسمونها الناس بالحاسة السادسة ، يجب على الحكيم أن لا يقطع المطالعة بهذا الشأن لا بل يتابع دروس الاكتشافات الحديثة والالهامات اليقينية ، عليه ان يبتكر بعض الادوية من ذاته بعد ان يكون ذا خبرة واسعة مكتسبة من الممارسة والمطالعة والخبرة اليومية ، الثاني عشر، ان لايتجرا على استعمال الأدوية المضرة وعليه ان يتخذ الأدوية السهلة المنال وقليلة المصاريف ان أمكن ، عليك أن لاتوهم المريض مهما كانت حالته الصحية سيئة ، وعليه ان يعالج مرضاه الى اخر نسمة من حياتهم ، ولاتقطع الأمل مهما كانت أمراضهم بجميع أنواعها ، عليك المداومة باستعمال الأدوية النباتية وأن تركز ولو على قليل من الأعشاب المفيده وقليل يفيد خير من كثير بلا تحديد وانني أضع هذاه النصائح لاسقي الشارب الظمأن مما علمني ربي وزاد في تكريمي
رغم ما يقدمه للناس من مساعدة لا احد يقدم له شيء ووجدناه فقيرا جدا ..
فالسيد الحسيني أثبت أن باستطاعته علاج كل ما يعجز عنه الطب العصري بعد أن قام بعلاج المأت والالوف ممن كاد اليأس أن يقتلهم بعد أن وقف الطب عاجزا أمام أمراضهم ولكن عندما امتدت يده الى العديد من المرضى الذين عاودوه شفيوا تماما بفضل الله ويا ليت المرضى يلجؤن اليه قبل المتاهات عند الاجهزه المتورطة بالقضاء على كثير من المرضى والتي في الغالب تكون ليسة اجهزه بل اعجز ما يكون لكشف الامراض ومعرفتها والاعجز منها مستخدميها فيقول لك الجهاز اثبت وليس الطبيب الذي يثبت اين الرازي واجهزته وغيره فكانت اجهزتهم حواسهم الصادقة فكان الدواء يستجيب عندهم فما بتروا وما استهانوا بحيات الناس لاجل المادة البغيضة بل كان همهم شفاء الناس من امراضهم واخراجهم من اعلالهم فان السيد الحسيني عرف عنه وعن اجداده بتقديم الخدمة بمعرفة واضحة الى كل من يلتجىء اليهم وها هو اليوم بمفرده يقدم الخدمة للانسانية جمعاء ولا يفرق بين الناس لا لاجل دين ولا لاجل عقيدة انما الاكرام يختلف عنده للمسلم اكثر من غيره والى من يحبون ال البيت أكثر فاكثر فهو لا يعتمد في علاج المرضى الذين يعاودوه الا على الله سبحانه وتعالى اولا ثم على وسائل علاجية علمية يعتمد فيها التحكم بالاعصاب والأعشاب الطبية الى جانب جهاز خاص قام بتصميمه بنفسه لمعالجة الفقرات والدسك وجهاز اخر وظيفته التحكم بالأعصاب وهذا الجهاز لايوجد له مثيل في الأسواق المحلبة والعالمية سيتطيع السيد المعالج بواسطته وخلال جلسة واحدة مع المريض ان يعالجه تماما من اي الم يشكو منه سواء كان بالفقرات او الدسك في أي مكان من الرقبة وحتى اسفل الظهر
عندما سمعنا عنه ذهبنا لنتعرف عليه وجدنا امام منزله أناس كثيرة مختلفي الجنسيات وأكثرهم اجانب لم نصدق في بادىء الامر ولكننا من هول ما سمعناه وجدنا انفسنا في شوق شديد الى معرفة الحقيقة والعمليات الخارقة للعادة التي يقوم بها هذا السيد على مدى اسبوعين شاهدنا ما لايصدقه عقل لولا ان رأينا بأعيننا كانت الرجل يدخل عليه محمول وبعد فتره قصيرة جدا يخرج يمشي على رجليه وخاصة المصابين بامراض الدسك والفقرات او الباسور وجدنا عنده من هو مصاب بالسرطان والغدد ومن هو مصاب بتشمع الكبد ومن هو مصاب بالحصى داخل المرارة والكلى والبرستات وجدنا عنده من هو مصاب بالصرع ومن هو مصاب بالازمة الصدرية ومن هو عنده العقم وسمعنا عن اشياء لم نسنع بها
البوابة: فوزي البنداري
سالنا هذا الرجل كيف تعلمت هذه العلوم وماذا تنصح الانسان المعالج وماذا تنصح الانسان المريض
اجاب مخاطبا بعد ان عرفنا على نفسه وسلسلتة الشريفة بالسلام عليهم جميعا قائلا
أهدي امنياتي وانطباعاتي ومحبتي وما علمني الله هذاه الى روح الزهراء امي عليها السلام وروح أبيها جدي وسيد ولد ادم محمد عليه واله الصلاة السلام تخليدا لذكر الحبيب والاحبة الحسن والحسين وامهما وابيهما الامام علي عليهم اجمعين السلام وال بيته المخلصين الأطهار والى من تسلسل من الأئمة الاثني عشرية جميعا حتى قيام الساعه ومن تبعهم ومن أحبهم ومن أطاعهم ومن أكرمهم ومن تأدب معهم ومن أخلص اليهم
وباشتغالي بالطب الروحاني والعربي كابر عن كابر ومن امام الى امام ومن سيد الى سيد يعالجون مرضى المسلمين والانسانية بوا سطة العقاقير المركبة من الأعشاب والمواد الطبيعية والسريعة المفعول واني أخذت هذا العلوم من المن الالهي على عبده الضعيف بتلقينن من والدي الذي امضى معظم حياته راعي للمريدين رغم الحياة المرة والفقر الذي كان يلم في اهله من قبل بسبب الظلم والقهر الذي الم بال البيت منذ الايام الاولى والتي خدعوا بها والدنا الامام علي عليه السلام برفع المصاحف على اسنة الرماح ومن بعده خانوا بالامامين الحسن والحسين عليهم السلام وطاردوا ذريتهم ولم يتوانوا بمطاردتنا الى يومنا هذا ولا اعلم ماذا قدموا الظالمين للمسلمين سوى جرهم الى التركيع والتذليل والاحباط ، اذ ان ال البيت قدموا ولازالوا يقدموا التضحية والخدمة للانسانية فنحن على نهج أئمتنا وهم على نهج حبيبنا وقرة أعيننا أبو القاسم محمد عليه واله أتم الصلاة والتسليم
وما الدافع لذلك الا ان التربة الطيبة لاتزال تعطي مردودها وتنبت للانسانية النبات الصالح وهذه شجرة طيبة فرعها في السماء تؤتي اكلها في كل وقت وحين، لذلك دفعني الله سبحانه وتعالى أن علمني علوم الطب والمداواه لتخفيف ألآم الانسانية المتئلمة المعذبة بسبب الأمراض راجيا من رب العباد أن يمدني بمدده الفياض ، وان يحميني من الحاسدين واعوانهم والباغيين واعوانهم والمنافقين واعوانهم والمذبذبين واعوانهم والنمامين واعوانهم انهم يبيعون النميمة ، والنفاق والذبذبة ، والبغاء ، لشراء عذاب جهنم بدراهم فاسدة منبتها ومصرفها حرام ، وهم في هذا الزمن كثر، اجارني الله واجاركم من افعالهم ،وأغاثني الله وأغاثكم من مصائبهم
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة الذي القاهى عليناهذا السيد قال
الحمد لله الذي خلق الانسان وزينه بالعقل والنطق ورفعه على جميع الكائنات وجعله خليفته في الأرض وفضله على جميع المخلوقات وجعله يميز بين الصح والخطأ وبين النافع والضار وأنزل البلاء والرحمة والمرض والدواء حيث جعل لرفع البلاء الدعاء يتقارعى الى قيام الساعة وجعل لكل داء دواء وعلمه لمن أراد الله ان يعلمه حيث قال في كتابه الكريم : ولايحيطون بشء من علمه الا بما شاء) اذن هناك اشائة من قبل الله الى من أراد أن يعلمه حيث قال( وعلمناه من لدناعلما ) ( اتقوا الله ويعلمكم الله ) اذن فلعل التقوى هي أقوى الجذور في طريق العلم والتي يكون بسببها سقاية العلم، وسخر بعض الناس الموهوبين بأن يستخرجوا الأدوية النافعة لمعالجة الأمراض ، وسموا بكلمة حكماء ، قال الامام الحسين عليه السلام اعـطي الطبيب كرامته لأجل فوائده واعطوا المعالج حريته لاجل ان ينتج عمله بسر الذي اسره الله اليه ولاتبخلوا عليه ، لان الطب أت من عند العلي القدير، وقد افـرغـت عليه جوائز الملوك ، علم الطب يعلي الراس ،( ومن اوتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا ) والوهاب وهب لنا الدواء لنتعاطاه ، والانسان الفطن يلتقطها ولو من جاهل ولا يكرهها ، ان كثيرا من الجهلاء يملكون الجواهر ولا يعرفون قيمتها ، فكن فطنا والتقطها اينما كانت ، ان الحكمة غاية المؤمن ، ان العلي القدير الهم بعض الناس العلم لكي يمجد الله في عجائبه ، لذلك يشفي ويزيل الامراض والاوجاع ، ومنها يصنع العطار امزجة لها مقادير معينة ويعرف الاعشاب التي ياخذها بدقة متناهية ، اذ ان هذه المهنة
مخصصه من قديم الزمان ، عند الكهنة الوثنيين عند المصريين والهنود ، والفلافسة اليونان في القرن الرابع والخامس قبل
الميلاد ، منهم بوقراط ، يلينوس ، كالينوس ، حتى جاء اطباء العرب واخذوا عنهم وتوسعوا به حتى اشتهروا ، منهم ابن سينا ، والرازي ، وابن البيطار ، وداود بن ابي النصر ، وجلال الدين السيوطي ، وداود الانطاكي ، وابراهيم بن عبد الرحمن بن ابي بكر ، وغيرهم كثيرون لاتحصى اعدادهم حتى ان الغرب اخذوا عنهم الشيء الكثير، ودونوا علومهم بلغات مختلفة ولكن الطب الرباني الذي وهبه الله الى خير خلق الله محمد صلى الله عليه واله وسلم والى من هم بالخلافة اوصياء يفوق ما يتصوره العقل البشري من الاسرار الذي وهبهم الله اياها في معالجة الامراض بشتى مصابها ، وانني الان واحد منهم باذن الله ، اذ ان صناعة التطبيب هي صناعة شريفة ، ولها قيمة اجتماعية عالية النظير فانها تشارك القدرة القائمة الفائقة الطبيعة بافعالها ، ولكي ينجح الحكيم في هذه المهنة ، يجب ان يكون متصفا بصفات رفيعة ، اولا ، ان يكون صافي النية طاهر الذيل ، ثانيا، ان يكون متصفا بالتضحية ، ثالثا، ان يعامل الكل سواسية ولا يفرق بين كبير ولا صغير ، رابعا ، وان يقدم الدواء الكامل للفقير دون قدرة الفقير على الوفاء الكامل بالثمن ، خامسا، وان يقدمه للمحتاجين دون الالتفات لهدف الا القربى لقلوبهم المكسورة ، سادسا، وان جائك المشكك فلا تتعامل معه ابدا لانه نعم يشفى بعون الله ولكن يمرض نفسانيا لسبب الانانية المزروعة فيه بلا شك فينكر شفاءه ولا يتقي الله مخافة ان يؤدي ما يفرض عليه ، سابعا، واحرص على ان تتعرف على كل انسان ياتي الى بيتك او مكانك لتميز من الطيب وان كان لا تتعامل مع هذا الصنف من الناس ، ولو شيد لك البنيان والقصور ، فهناك كثير يبلط البحار ويزرع فيها الاشجار فكن واعيا لما يدور من حولك ، والحاسدين كثر ، قال الامام علي عليه السلام ، اذا اكرمت الكريم ملكته ، واذا اكرمت اللئيم تمردى اي ينوي لك الردى ، ولاتصدق المواعيد ، الا من رجل ورع تعرفه انت شخصيا ، ولاتقبل كفالة احد لاحد ولا ورق مكتوب ابدا ومهمى كان وخاصة في زماننا هذا تريد البرجوازية ان تاخذ كل شيء ومن كل الاتجاهات ولا فرق عندهم ، ثامننا ، لاتفرق بين مسلم ونصراني ولااي انسان على وجه الارض ومهمى كانت ديانته ، تاسعا، واخدم المرضى دون ان تنتظر منهم اية مكافئة هذا بالدرجة الاولى ، بل انظر اليهم نظرة المشفق لحالهم وما وصلو اليه ، عاشرا، واعطف عليهم وشاركهم الألآم واشعرهم وكأنك مريض بنفس المرض الذي هم فيه يتالمون ، الحادي عشر ، حتى يلمع الحكيم بمهنته يجب ان يكون سريع الخاطر وسريع البد يهه متصفا بالحاسة الروحانية وهي التي تسمى الحاسة الالهامية الربانية المستوحاة من الخالق وكثيرا ما يسمونها الناس بالحاسة السادسة ، يجب على الحكيم أن لا يقطع المطالعة بهذا الشأن لا بل يتابع دروس الاكتشافات الحديثة والالهامات اليقينية ، عليه ان يبتكر بعض الادوية من ذاته بعد ان يكون ذا خبرة واسعة مكتسبة من الممارسة والمطالعة والخبرة اليومية ، الثاني عشر، ان لايتجرا على استعمال الأدوية المضرة وعليه ان يتخذ الأدوية السهلة المنال وقليلة المصاريف ان أمكن ، عليك أن لاتوهم المريض مهما كانت حالته الصحية سيئة ، وعليه ان يعالج مرضاه الى اخر نسمة من حياتهم ، ولاتقطع الأمل مهما كانت أمراضهم بجميع أنواعها ، عليك المداومة باستعمال الأدوية النباتية وأن تركز ولو على قليل من الأعشاب المفيده وقليل يفيد خير من كثير بلا تحديد وانني أضع هذاه النصائح لاسقي الشارب الظمأن مما علمني ربي وزاد في تكريمي
رغم ما يقدمه للناس من مساعدة لا احد يقدم له شيء ووجدناه فقيرا جدا ..
فالسيد الحسيني أثبت أن باستطاعته علاج كل ما يعجز عنه الطب العصري بعد أن قام بعلاج المأت والالوف ممن كاد اليأس أن يقتلهم بعد أن وقف الطب عاجزا أمام أمراضهم ولكن عندما امتدت يده الى العديد من المرضى الذين عاودوه شفيوا تماما بفضل الله ويا ليت المرضى يلجؤن اليه قبل المتاهات عند الاجهزه المتورطة بالقضاء على كثير من المرضى والتي في الغالب تكون ليسة اجهزه بل اعجز ما يكون لكشف الامراض ومعرفتها والاعجز منها مستخدميها فيقول لك الجهاز اثبت وليس الطبيب الذي يثبت اين الرازي واجهزته وغيره فكانت اجهزتهم حواسهم الصادقة فكان الدواء يستجيب عندهم فما بتروا وما استهانوا بحيات الناس لاجل المادة البغيضة بل كان همهم شفاء الناس من امراضهم واخراجهم من اعلالهم فان السيد الحسيني عرف عنه وعن اجداده بتقديم الخدمة بمعرفة واضحة الى كل من يلتجىء اليهم وها هو اليوم بمفرده يقدم الخدمة للانسانية جمعاء ولا يفرق بين الناس لا لاجل دين ولا لاجل عقيدة انما الاكرام يختلف عنده للمسلم اكثر من غيره والى من يحبون ال البيت أكثر فاكثر فهو لا يعتمد في علاج المرضى الذين يعاودوه الا على الله سبحانه وتعالى اولا ثم على وسائل علاجية علمية يعتمد فيها التحكم بالاعصاب والأعشاب الطبية الى جانب جهاز خاص قام بتصميمه بنفسه لمعالجة الفقرات والدسك وجهاز اخر وظيفته التحكم بالأعصاب وهذا الجهاز لايوجد له مثيل في الأسواق المحلبة والعالمية سيتطيع السيد المعالج بواسطته وخلال جلسة واحدة مع المريض ان يعالجه تماما من اي الم يشكو منه سواء كان بالفقرات او الدسك في أي مكان من الرقبة وحتى اسفل الظهر
عندما سمعنا عنه ذهبنا لنتعرف عليه وجدنا امام منزله أناس كثيرة مختلفي الجنسيات وأكثرهم اجانب لم نصدق في بادىء الامر ولكننا من هول ما سمعناه وجدنا انفسنا في شوق شديد الى معرفة الحقيقة والعمليات الخارقة للعادة التي يقوم بها هذا السيد على مدى اسبوعين شاهدنا ما لايصدقه عقل لولا ان رأينا بأعيننا كانت الرجل يدخل عليه محمول وبعد فتره قصيرة جدا يخرج يمشي على رجليه وخاصة المصابين بامراض الدسك والفقرات او الباسور وجدنا عنده من هو مصاب بالسرطان والغدد ومن هو مصاب بتشمع الكبد ومن هو مصاب بالحصى داخل المرارة والكلى والبرستات وجدنا عنده من هو مصاب بالصرع ومن هو مصاب بالازمة الصدرية ومن هو عنده العقم وسمعنا عن اشياء لم نسنع بها
