١ ـ کراويا : أ ـ تؤخذ ملعقتان کبيرتان من بذر الکراويا وتغمر بنصف لتر ماء بارد ، وتوضع على النار لدرجة الغليان .
ب ـ يصفى ويشرب کوب بعد کل وجبة طعام .
٢ ـ حشيشة الملاک : يؤخذ ٢٠ جراماً من عشبة حشيشة الملاک اليابس والمفرومة ، ثم تغمر
٧٠
بنصف لتر من الماء البارد ، وتوضع على النار لدرجة الغليان ، ثم تترک لتنقع مدة ١٠ دقائق ، ويصفى ويشرب کوب بعد وجبات الطعام .
٣ ـ العدس والجزر : تناول الجزر الطازج يومياً ، والذي يدخل ضمن السلاطة مع قليل من زيت الطعام ـ سواء زيت بذرة القطن الفرنساوي أو زيت السيرج أو زيت الحار ، أو تناول عصير الجزر مع ملعقة من (القشدة الجاموسي) مذابة فيه ، وکذلک تناول العدس بجميع صوره (جِبَّة أو أصفر) يساعد على إدرار اللبن في صدر المرضعات .
٤ ـ برسيم : وهناک طريقة معروفة في الريف المصري عموماً ، وهي تناول عصير البرسيم الطازج مع تحليته بالسکر بنسبة صغيرة فإن ذلک مفيد جداً في إدرار لبن صدر المرضعة .
٥ ـ لبن الجاموسة : کثرة شرب اللبن الجاموسي کامل الدسم بعد غليه جيداً مفيد في إدرار وتحسين شکل ونوع لبن صدر المرضعات .
٦ ـ کموّن سنوت : يستعمل مغلي الحبوب لإدرار اللبن عند المرضع ، وذلک بشرب مقدار (١ ـ ٢) فنجان من المغلي في اليوم ، ويعمل بغلي مقدار (٣) جرامات من الحبوب في فنجان من الماء ، ولا يجوز للمصابين بأمراض الکلي استعمال الکمون (السنوت) بأي شکل کان .
٧ ـ أينسون (ينسون) : يزيد الينسون في إدرار الحليب (اللبن) عند المرضع . وقد سبق ذکره .
٨ ـ کروياء (کراوية) : تُعطى البذور کحساء (شوربة) ، أو کمستحلب لإدرار الحليب في الأيام الأولى للنفاس . ويحضر المستحلب بالطرق المعروفة بنسبة ملعقة صغيرة من البذور لکل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ، ويُشرب منه وهو ساخن (١ ـ ٢) فنجان في اليوم . أما الحساء . . فيعمل بطبخ کمية وافرة من البذور مع قليل من الدقيق المحروق (المحمص) بالماء وتصفيتها بعد النضج بواسطة منخل أو قطعة من الشاش .
٩ ـ شمر (شمرة) : ولا يفوتنا أن نذکر أن مغلي حبيبات الشمرة يدر إفراز الحليب عند الرضع . ويعمل مغلي حبيبات الشمرة بإضافة فنجان من الماء الساخن ، بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من الحبيبات المهروسة واستحلابها لمدة (١٠) دقائق ، ويُشرب منه مقدار (٢ ـ ٣) فناجين يومياً . أما للأطفال الرضع . . فيکتفى لعمل المغلي بکمية أقل من ربع ملعقة صغيرة من الحبيبات المسحوقة ، ويمکن غليها بالحليب بدلاً من الماء .
ويلاحظ أخيراً أن طعم ملغي الشمرة قد يسبب ـ لبعض الأشخاص ـ عند شربه الاشمئزاز ؛ فلهؤلاء يُستحسن تخفيف المغلي بکمية أکبر من الماء المغلي .
١٠ ـ مدرة مخزنية Galega Offisinalis : لهذا الغرض يستعمل مغلي من الأزهار والبذور معاً بأجزاء متساوية . ولعمل المغلي : يُنقع مقدار ملعقة صغيرة من
٧١
الخليط . . أزهار ـ بذور ـ في مقدار فنجان واحد من الماء البارد ، ثم يُسخن إلى أن يغلي لمدة قصيرة فقط ، ثم يُترک المغلي لمدة عشر دقائق ، ويُشرب بعدها منه ثلاث مرات في اليوم ، فنجان واحد في کل مرة قبل الأکل . ويمکن استعمال البذور وحدها بدلاً من المغلي ، وذلک بإضافة قليل من مسحوق الشمرة إلى مقدار ملعقة صغيرة من البذور ـ لتحسين مذاقها ـ وبلعها مع جرعة من الماء .
وتؤکد بعض المصادر الطبية القديمة أن استعمال المغلي والبذور ، بالطريقة السالفة الذکر ، يدرّ الحليب بقدر کبير ، وحتى عند الحيوانات الحلوب ، وأن هذه الزيادة في إدرار الحليب تظل مستمرة إلى ما بعد التوقف عن تعاطي الدواء لمدة ثلاثة أيام ، ولذلک . . أصبح من الواضح أن لهذه العشبة تأثيراً خاصاً في غدة الثدي ، ولا يُستغرب من أنها تزيد في ضخامة الغدة خارج أوقات الرضاعة أيضاً .
إذا أخذ الحليب يشح : عليک بغلي قبضة صغيرة من ورق الحبق وزهره في لتر ماء ويشرب فنجانين في اليوم . وهذا العلاج مقوّ أيضاً .
وإذا شح الحليب فعلاً عليها أن تشرب يومياً نصف کوب من ماء تسلق فيه کمية من العدس ، مع فرک الثديين من أعلى إلى أسفل مرتين في اليوم بزيت الخروع . أو تأخذ في اليوم فنجاناً واحداً من مستحلب الينسون : ملعقة صغيرة من حبيباته المدقوقة لفنجان ماء ، يمکن تحليته . أو : فنجاناً أو اثنين لا أکثر من مستحلب الشمار : ملعقة صغيرة لفنجان ماء يترک عشر دقائق بعد النار مغطى ثم يصفى . أو : بعضاً من عصارة القراص دون إفراط .
المصدر
أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب
عكاشه عبد السنان الطيبي
ب ـ يصفى ويشرب کوب بعد کل وجبة طعام .
٢ ـ حشيشة الملاک : يؤخذ ٢٠ جراماً من عشبة حشيشة الملاک اليابس والمفرومة ، ثم تغمر
٧٠
بنصف لتر من الماء البارد ، وتوضع على النار لدرجة الغليان ، ثم تترک لتنقع مدة ١٠ دقائق ، ويصفى ويشرب کوب بعد وجبات الطعام .
٣ ـ العدس والجزر : تناول الجزر الطازج يومياً ، والذي يدخل ضمن السلاطة مع قليل من زيت الطعام ـ سواء زيت بذرة القطن الفرنساوي أو زيت السيرج أو زيت الحار ، أو تناول عصير الجزر مع ملعقة من (القشدة الجاموسي) مذابة فيه ، وکذلک تناول العدس بجميع صوره (جِبَّة أو أصفر) يساعد على إدرار اللبن في صدر المرضعات .
٤ ـ برسيم : وهناک طريقة معروفة في الريف المصري عموماً ، وهي تناول عصير البرسيم الطازج مع تحليته بالسکر بنسبة صغيرة فإن ذلک مفيد جداً في إدرار لبن صدر المرضعة .
٥ ـ لبن الجاموسة : کثرة شرب اللبن الجاموسي کامل الدسم بعد غليه جيداً مفيد في إدرار وتحسين شکل ونوع لبن صدر المرضعات .
٦ ـ کموّن سنوت : يستعمل مغلي الحبوب لإدرار اللبن عند المرضع ، وذلک بشرب مقدار (١ ـ ٢) فنجان من المغلي في اليوم ، ويعمل بغلي مقدار (٣) جرامات من الحبوب في فنجان من الماء ، ولا يجوز للمصابين بأمراض الکلي استعمال الکمون (السنوت) بأي شکل کان .
٧ ـ أينسون (ينسون) : يزيد الينسون في إدرار الحليب (اللبن) عند المرضع . وقد سبق ذکره .
٨ ـ کروياء (کراوية) : تُعطى البذور کحساء (شوربة) ، أو کمستحلب لإدرار الحليب في الأيام الأولى للنفاس . ويحضر المستحلب بالطرق المعروفة بنسبة ملعقة صغيرة من البذور لکل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ، ويُشرب منه وهو ساخن (١ ـ ٢) فنجان في اليوم . أما الحساء . . فيعمل بطبخ کمية وافرة من البذور مع قليل من الدقيق المحروق (المحمص) بالماء وتصفيتها بعد النضج بواسطة منخل أو قطعة من الشاش .
٩ ـ شمر (شمرة) : ولا يفوتنا أن نذکر أن مغلي حبيبات الشمرة يدر إفراز الحليب عند الرضع . ويعمل مغلي حبيبات الشمرة بإضافة فنجان من الماء الساخن ، بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من الحبيبات المهروسة واستحلابها لمدة (١٠) دقائق ، ويُشرب منه مقدار (٢ ـ ٣) فناجين يومياً . أما للأطفال الرضع . . فيکتفى لعمل المغلي بکمية أقل من ربع ملعقة صغيرة من الحبيبات المسحوقة ، ويمکن غليها بالحليب بدلاً من الماء .
ويلاحظ أخيراً أن طعم ملغي الشمرة قد يسبب ـ لبعض الأشخاص ـ عند شربه الاشمئزاز ؛ فلهؤلاء يُستحسن تخفيف المغلي بکمية أکبر من الماء المغلي .
١٠ ـ مدرة مخزنية Galega Offisinalis : لهذا الغرض يستعمل مغلي من الأزهار والبذور معاً بأجزاء متساوية . ولعمل المغلي : يُنقع مقدار ملعقة صغيرة من
٧١
الخليط . . أزهار ـ بذور ـ في مقدار فنجان واحد من الماء البارد ، ثم يُسخن إلى أن يغلي لمدة قصيرة فقط ، ثم يُترک المغلي لمدة عشر دقائق ، ويُشرب بعدها منه ثلاث مرات في اليوم ، فنجان واحد في کل مرة قبل الأکل . ويمکن استعمال البذور وحدها بدلاً من المغلي ، وذلک بإضافة قليل من مسحوق الشمرة إلى مقدار ملعقة صغيرة من البذور ـ لتحسين مذاقها ـ وبلعها مع جرعة من الماء .
وتؤکد بعض المصادر الطبية القديمة أن استعمال المغلي والبذور ، بالطريقة السالفة الذکر ، يدرّ الحليب بقدر کبير ، وحتى عند الحيوانات الحلوب ، وأن هذه الزيادة في إدرار الحليب تظل مستمرة إلى ما بعد التوقف عن تعاطي الدواء لمدة ثلاثة أيام ، ولذلک . . أصبح من الواضح أن لهذه العشبة تأثيراً خاصاً في غدة الثدي ، ولا يُستغرب من أنها تزيد في ضخامة الغدة خارج أوقات الرضاعة أيضاً .
إذا أخذ الحليب يشح : عليک بغلي قبضة صغيرة من ورق الحبق وزهره في لتر ماء ويشرب فنجانين في اليوم . وهذا العلاج مقوّ أيضاً .
وإذا شح الحليب فعلاً عليها أن تشرب يومياً نصف کوب من ماء تسلق فيه کمية من العدس ، مع فرک الثديين من أعلى إلى أسفل مرتين في اليوم بزيت الخروع . أو تأخذ في اليوم فنجاناً واحداً من مستحلب الينسون : ملعقة صغيرة من حبيباته المدقوقة لفنجان ماء ، يمکن تحليته . أو : فنجاناً أو اثنين لا أکثر من مستحلب الشمار : ملعقة صغيرة لفنجان ماء يترک عشر دقائق بعد النار مغطى ثم يصفى . أو : بعضاً من عصارة القراص دون إفراط .
المصدر
أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب
عكاشه عبد السنان الطيبي
