لو الحياة الزوجية من المشاحنات والخلافات التي تنتهي في بعض الأحيان بالخصام والصمت التام. وفي مثل هذه المواقف يحتاج بعض الأزواج إلى فترة من الوقت لنسيان أحداث الخلاف والعودة للتعامل مع شريك الحياة بشكل طبيعي مجدداً. وخلال تلك الفترة لا يرغب هؤلاء الأزواج في تجاذب أطراف الحديث مع شريك الحياة ويصدونه، إذا ما أخذ زمام المبادرة وطلب الصفح والغفران، مما يؤدي بدوره إلى تفاقم الخلافات.
أنا زهرة زارت المستشارة الأسرية عواطف البدوي للحديث حول أفضل طرق التخفيف من الخلاف الزوجي. بينت البدوي أن أهم شيء تجنب الحديث أثناء الغضب. فلينتظر كل من الزوجين أن يهدأ حتى يتجنب كلاهما الشتم أو العنف اللفظي والوقوع في الخطأ.
أما النصيحة الذهبية فتكمن في إعطاء مساحة للآخر وخصوصية لا يمكن تعديها وتجاوزها مهما كانت الظروف. واحترام الاختلاف في الرأي يتم تعلمه ويكتسب مع الوقت فهو ليس أمر فطري بل نتربى عليه، وقد يأتي الزوجان من بيئتين مختلفتين فلا بد لكل منهما أن يتنازل للآخر قليلا بحيث يتم خلق مساحة فيها الكثير من التسامح والتواطوء على الحياة من قبل الطرفين.
وكي لا يصل الأمر إلى العنف والخطأ، تنصح عالمة النفس الألمانية فليسيتاس هاينه الأشخاص الذين يحتاجون لفترة من الوقت حتى تصفو نفوسهم بأن يبينوا هذا الأمر لشريك الحياة، موضحة :"ينبغي على هؤلاء الأشخاص أن يشرحوا لشريك الحياة أنه بحكم طبيعة شخصيتهم يحتاجون بعد المشاحنات والمواقف العصيبة إلى فترة من الوقت يختلون فيها بأنفسهم، كي يتسنى لهم استعادة الهدوء النفسي، ومن ثم التعامل بشكل طبيعي مجدداً".
وعن فائدة ذلك تقول هاينه :"هذا التوضيح يساعد شريك الحياة على تفهم سبب الصمت وعدم الرغبة في تجاذب أطراف الحديث، مما يحول دون تفاقم الأمور"، موضحة "ومن المثالي أن يقترح هؤلاء الأشخاص على شريك الحياة إرجاء الحديث إلى وقت لاحق".
وأضافت عالمة النفس الألمانية :"يسعد كثير من الأزواج عندما يقدم لهم شركاء الحياة مفاتيح شخصيتهم ويكشفون لهم عن خبايا أنفسهم، مما يسهل التعامل إلى حد كبير"، مؤكدة أن هذه الطريقة تُعد في كل الأحوال أفضل بكثير لهؤلاء الأشخاص من الانتظار حتى يضع شريك الحياة يده بنفسه على مفاتيح شخصيتهم.
أنا زهرة زارت المستشارة الأسرية عواطف البدوي للحديث حول أفضل طرق التخفيف من الخلاف الزوجي. بينت البدوي أن أهم شيء تجنب الحديث أثناء الغضب. فلينتظر كل من الزوجين أن يهدأ حتى يتجنب كلاهما الشتم أو العنف اللفظي والوقوع في الخطأ.
أما النصيحة الذهبية فتكمن في إعطاء مساحة للآخر وخصوصية لا يمكن تعديها وتجاوزها مهما كانت الظروف. واحترام الاختلاف في الرأي يتم تعلمه ويكتسب مع الوقت فهو ليس أمر فطري بل نتربى عليه، وقد يأتي الزوجان من بيئتين مختلفتين فلا بد لكل منهما أن يتنازل للآخر قليلا بحيث يتم خلق مساحة فيها الكثير من التسامح والتواطوء على الحياة من قبل الطرفين.
وكي لا يصل الأمر إلى العنف والخطأ، تنصح عالمة النفس الألمانية فليسيتاس هاينه الأشخاص الذين يحتاجون لفترة من الوقت حتى تصفو نفوسهم بأن يبينوا هذا الأمر لشريك الحياة، موضحة :"ينبغي على هؤلاء الأشخاص أن يشرحوا لشريك الحياة أنه بحكم طبيعة شخصيتهم يحتاجون بعد المشاحنات والمواقف العصيبة إلى فترة من الوقت يختلون فيها بأنفسهم، كي يتسنى لهم استعادة الهدوء النفسي، ومن ثم التعامل بشكل طبيعي مجدداً".
وعن فائدة ذلك تقول هاينه :"هذا التوضيح يساعد شريك الحياة على تفهم سبب الصمت وعدم الرغبة في تجاذب أطراف الحديث، مما يحول دون تفاقم الأمور"، موضحة "ومن المثالي أن يقترح هؤلاء الأشخاص على شريك الحياة إرجاء الحديث إلى وقت لاحق".
وأضافت عالمة النفس الألمانية :"يسعد كثير من الأزواج عندما يقدم لهم شركاء الحياة مفاتيح شخصيتهم ويكشفون لهم عن خبايا أنفسهم، مما يسهل التعامل إلى حد كبير"، مؤكدة أن هذه الطريقة تُعد في كل الأحوال أفضل بكثير لهؤلاء الأشخاص من الانتظار حتى يضع شريك الحياة يده بنفسه على مفاتيح شخصيتهم.