عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,758
- النقاط
- 113
طرق لوضع حد لـ التخريب الذاتي
يمر المرء خلال حياته بفرص رائعة من شأنها تحقيق أحلامه، ولكن عندما يهم بالتقاط إحدى تلك الفرص يجدها فجأة قد تبخرت وربما تبخر حلمه معها.
المشكلة أن عدم التقاط الفرص المناسبة يكون المرء نفسه مسؤولا عنه، ففي كثير من الأحيان لو فكرنا، بموضوعية، سنجد بأننا السبب الوحيد لضياع الفرص الممنوحة لنا، هو ما يعرف بـ"التخريب الذاتي".
أيا كان اللقب الذي ستطلقه على تضييع العديد من الفرص التي كانت أمامك وربما بمتناول يديك، ستجد أن القاسم المشترك بينها هو أنها تعمل على تغيير نظرة المرء تجاه نفسه لتصبح تميل أكثر فأكثر نحو السلبية، حسبما ذكر موقع "dumblittleman".
يعتمد نجاح المرء بالمستقبل وقدرته على أن يحقق أحلامه، على امتلاكه النظرة السليمة تجاه نفسه ومستقبله والطريقة التي يتمنى أن يكون عليها ذلك المستقبل.
ويرى خبراء بناء الشخصية وتطوير الذات أن أكثر ما يمكن أن يمنع المرء من تحقيق أحلامه هو عدم وجود خطة واضحة لديه، فهم يرون أن الفشل نفسه لو تعرض له المرء في مرحلة من مراحل حياته، يمكن أن يتخطاه، بل وربما يمكن أن يتعلم منه، لكن عدم امتلاكه لخطة معينة يسير على خطواتها لن يوصله لأي خطوة إلى الأمام.
المشكلة التي يعاني منها البعض هي اعتقادهم بأن ما يملكونه من موهبة سيكون كفيلا بتحقيق أحلامهم، لكن، ومع الأسف، فإن الموهبة وحدها ستجعل المرء مستقرا بمستوى "متوسط".
ولو أردنا تعريف "المستوى المتوسط" نقول إنه مجرد تعبير لطيف بديل لتعبير "الأقل سوءا". بمعنى أن الموهبة لن تجعل المرء بأدنى مستوى، ولكنها ستجعله بالمستوى الأقل سوءا، ترى هل هذا شيء يستحق الافتخار؟ ترى هل حاول أحدنا التفكير بكم "التخريب الذاتي" الذي نقوم به نتيجة لافتقادنا خطة عمل لتحقيق أحلامنا؟ يوجد لدى كل شخص بعض الأماكن الداكنة في حياته والتي تعد المسؤولة عما هو عليه الآن، وعما سيكون عليه في المستقبل.
لذا فإن الشخص الناجح يعمل على اللجوء للمتخصصين الذين من شأنهم إلقاء الضوء على تلك الأماكن الداكنة من أجل أن يسير في الطريق الصحيح.
وفيما يلي أهم الأماكن الداكنة لدى كل فرد والتي تسهم بعملية "التخريب الذاتي":
- الجداول الزمنية غير الواقعية: اعلم أن المكان الذي أنت به الآن، بصرف النظر عن سلبياته وإيجابياته، لم يأت بين عشية وضحاها، فقد تطلب الكثير من الجهد والمال ربما والسعي للتخلص من الكثير من العادات التي كان من الممكن أن تعيق وصولك لمكانك اليوم. لذا فمن غير المنطق أن تعتقد أن مشاهدة محاضرة أو دخول دورة واحدة لتعليم النجاح في العمل مثلا ستجعلك موظفا ناجحا.
وبما أنه لم يخترع العلم حبة دواء سحرية لتحقيق النجاح، فعليك أن تتعلم الانضباط والصبر ومحاولة تقديم نسخة جديدة ومحسنة من نفسك لتصل لما تريد.
- مجموعة المهارات غير الواقعية: من المحبط أن تكون في حصة تدريب لتجد أحد الطلاب المعروفين بمستواهم الضعيف يقول إنه سينجز المطلوب وفي وقت قياسي. المشكلة بمثل هؤلاء أنهم يطبقون كل ما يعرفونه، لكن هذه المعرفة لا تكون كافية بالشكل المطلوب، لذا يجب القيام بتوسيع معارفنا أكثر فأكثر.
- عدم واقعية الأشخاص المحيطين بك: تذكر دائما المعادلة التي تقول إنك حاصل جمع الأشخاص الذين يشكلون دائرة حياتك.
لذا فلعل أهم ما يمكن التسبب بعدم تحقيق أحلامنا هو الأشخاص الذين يحيطون بنا. فالدائرة الاجتماعية التي نعيش بها تسهم وبشكل مباشر بتشكيل مستقبلنا، فكلما أمضينا وقتا أطول مع أصدقائنا ومعارفنا تشربنا طباعهم.
لذا فإنه ينبغي علينا الاعتناء باختيار دائرتنا الاجتماعية، بحيث تعمل على مساعدتنا للتقدم نحو تحقيق حلمنا، وليس إبعادنا عنه.
يقول الدكتور جون ماكسويل، المتخصص بالكتابة عن الشخصية القيادية، إن السبب في عدم نجاح المرء هو عدم معرفته سبب فشله. فعدم وضوح الرؤية لديه سيقوده للعديد من الطرق التي لا يكون من ضمنها طريق الوصول لحلمه.
يمر المرء خلال حياته بفرص رائعة من شأنها تحقيق أحلامه، ولكن عندما يهم بالتقاط إحدى تلك الفرص يجدها فجأة قد تبخرت وربما تبخر حلمه معها.
المشكلة أن عدم التقاط الفرص المناسبة يكون المرء نفسه مسؤولا عنه، ففي كثير من الأحيان لو فكرنا، بموضوعية، سنجد بأننا السبب الوحيد لضياع الفرص الممنوحة لنا، هو ما يعرف بـ"التخريب الذاتي".
أيا كان اللقب الذي ستطلقه على تضييع العديد من الفرص التي كانت أمامك وربما بمتناول يديك، ستجد أن القاسم المشترك بينها هو أنها تعمل على تغيير نظرة المرء تجاه نفسه لتصبح تميل أكثر فأكثر نحو السلبية، حسبما ذكر موقع "dumblittleman".
يعتمد نجاح المرء بالمستقبل وقدرته على أن يحقق أحلامه، على امتلاكه النظرة السليمة تجاه نفسه ومستقبله والطريقة التي يتمنى أن يكون عليها ذلك المستقبل.
ويرى خبراء بناء الشخصية وتطوير الذات أن أكثر ما يمكن أن يمنع المرء من تحقيق أحلامه هو عدم وجود خطة واضحة لديه، فهم يرون أن الفشل نفسه لو تعرض له المرء في مرحلة من مراحل حياته، يمكن أن يتخطاه، بل وربما يمكن أن يتعلم منه، لكن عدم امتلاكه لخطة معينة يسير على خطواتها لن يوصله لأي خطوة إلى الأمام.
المشكلة التي يعاني منها البعض هي اعتقادهم بأن ما يملكونه من موهبة سيكون كفيلا بتحقيق أحلامهم، لكن، ومع الأسف، فإن الموهبة وحدها ستجعل المرء مستقرا بمستوى "متوسط".
ولو أردنا تعريف "المستوى المتوسط" نقول إنه مجرد تعبير لطيف بديل لتعبير "الأقل سوءا". بمعنى أن الموهبة لن تجعل المرء بأدنى مستوى، ولكنها ستجعله بالمستوى الأقل سوءا، ترى هل هذا شيء يستحق الافتخار؟ ترى هل حاول أحدنا التفكير بكم "التخريب الذاتي" الذي نقوم به نتيجة لافتقادنا خطة عمل لتحقيق أحلامنا؟ يوجد لدى كل شخص بعض الأماكن الداكنة في حياته والتي تعد المسؤولة عما هو عليه الآن، وعما سيكون عليه في المستقبل.
لذا فإن الشخص الناجح يعمل على اللجوء للمتخصصين الذين من شأنهم إلقاء الضوء على تلك الأماكن الداكنة من أجل أن يسير في الطريق الصحيح.
وفيما يلي أهم الأماكن الداكنة لدى كل فرد والتي تسهم بعملية "التخريب الذاتي":
- الجداول الزمنية غير الواقعية: اعلم أن المكان الذي أنت به الآن، بصرف النظر عن سلبياته وإيجابياته، لم يأت بين عشية وضحاها، فقد تطلب الكثير من الجهد والمال ربما والسعي للتخلص من الكثير من العادات التي كان من الممكن أن تعيق وصولك لمكانك اليوم. لذا فمن غير المنطق أن تعتقد أن مشاهدة محاضرة أو دخول دورة واحدة لتعليم النجاح في العمل مثلا ستجعلك موظفا ناجحا.
وبما أنه لم يخترع العلم حبة دواء سحرية لتحقيق النجاح، فعليك أن تتعلم الانضباط والصبر ومحاولة تقديم نسخة جديدة ومحسنة من نفسك لتصل لما تريد.
- مجموعة المهارات غير الواقعية: من المحبط أن تكون في حصة تدريب لتجد أحد الطلاب المعروفين بمستواهم الضعيف يقول إنه سينجز المطلوب وفي وقت قياسي. المشكلة بمثل هؤلاء أنهم يطبقون كل ما يعرفونه، لكن هذه المعرفة لا تكون كافية بالشكل المطلوب، لذا يجب القيام بتوسيع معارفنا أكثر فأكثر.
- عدم واقعية الأشخاص المحيطين بك: تذكر دائما المعادلة التي تقول إنك حاصل جمع الأشخاص الذين يشكلون دائرة حياتك.
لذا فلعل أهم ما يمكن التسبب بعدم تحقيق أحلامنا هو الأشخاص الذين يحيطون بنا. فالدائرة الاجتماعية التي نعيش بها تسهم وبشكل مباشر بتشكيل مستقبلنا، فكلما أمضينا وقتا أطول مع أصدقائنا ومعارفنا تشربنا طباعهم.
لذا فإنه ينبغي علينا الاعتناء باختيار دائرتنا الاجتماعية، بحيث تعمل على مساعدتنا للتقدم نحو تحقيق حلمنا، وليس إبعادنا عنه.
يقول الدكتور جون ماكسويل، المتخصص بالكتابة عن الشخصية القيادية، إن السبب في عدم نجاح المرء هو عدم معرفته سبب فشله. فعدم وضوح الرؤية لديه سيقوده للعديد من الطرق التي لا يكون من ضمنها طريق الوصول لحلمه.