يُعرف الوحي في اللغة بإنه الإعلام في الخفاء، ويدل على الإشارة السريعة، كما أنه يعني الإيماء والصوت والكتابة، ويُعرف اصطلاحًا بأنه إعلام وإخبار الله سبحانه وتعالى لمن يشاء من عباده ولمن يختاره، ويريد أن يخبره بعلمه، ويتم الوحي بطريقة سرية لم يعرفها ولا يفهمها الفرد من قبل، وللوحي العديد من الأنواع، فقد يكون الوحي على هيئة إلهام يقذفه الله سبحانه وتعالى في قلب من اصطفاه فلا يجد فيه شكًا، وقد يكون الوحي أيضًا على هيئة رؤيا يراه الفرد في منامه، ولكنها تكون شديدة الوضوح كأنه يراها في الحقيقية.
ما هو الوحي
قد يكون الوحي أيضًا على هيئة تكليم مباشر من الله سبحانه وتعالى لعبده المختار، وذلك كما حدث مع نبي الله موسى عليه السلام، حين كلم الله موسى تكليمًا، ومن أنواع الوحي أيضًا ما يكون عن طريق جبريل عليه السلام.
ذكرت كلمة الوحي في القرآن الكريم ثمانية وسبعين مرة، ويدل معناها في الشرع على الإعلام والإخبار السريع الخفي الخاص بالشخص الموجه إليه، فيوجه إليه شيء يخفيه الله عن غيره، ومن بين أنواع الوحي الإلهام الذي يوحيه الله تعالى في قلوب المسلم، مثلما أوحى الله إلى أم موسى عليه السلام، وكما يوحي الله إلى النحل، وقد يكون الوحي وحي الشيطان وهو الوسوسة.
الوحي في القران الكريم
ذكر العلماء سبعة أوجه للوحي كما ذُكرت وفُسرت في القرآن الكريم وتلك الأوجه هي :
ـ الإعلام، ويكون عن طريق الإلقاء في الروع، وهذا النوع من الوحي لا يكون إلا للأنبياء، والدليل على ذلك قوله تعالى ” وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا).
ـ القول المباشر، ويدل عليه قوله تعالى ” فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ”.
ـ الإلهام، وهذا النوع من الوحي يُعرف بأنه إيقاع شيء في القلب يطمئن له الصدر، ولا يكون إلى لفئة يصطفيها الله من البشر، والدليل على ذلك ” (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ”، ويكون الإلهام بالنسبة للحيوانات والبهائم عن طريق الغريزة، حيث يمكنها التمييز بين ما ينفعها وما يضرها، والدليل قوله تعالى “وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ”.
ـ الإرسال، ويدلل عليه قوله تعالى “إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ، وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ).
ـ الإشارة، والدليل على ذلك من القرآن ” قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا”.
ـ الوسوسة، والدليل عليها قوله تعالى ” يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا”.
طريقة الوحي إلى سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم
تعددت طرق الوحي إلى الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وذكرت في قصة نزول الوحي ومنها :
الوحي عن طريق جبريل عليه السلام
فقد كان يأتي إلى النبي عليه الصلاة والسلام، في العديد من الصور، سواء على هيئة رجل ويكلمه والصحابة يرونه ويستمعون إليه، وذلك كما ورد في حديث جبريل المشهور، إذ جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام على هيئة رجل وسأله عن الإسلام، والإيمان، والإحسان، والصحابة -رضي الله عنهم- يُشاهدون ذلك، وفي حالات آخرى كانوا لا يرونه، كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها، أنّ الحارث بن هشام -رضي الله عنه- سأل رسول الله صلّ الله عليه وسلّم، فقال: (يا رسولَ اللهِ كيف يأتيك الوحيُ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم: أحيانًا يتمثَّلُ لي الملَكُ رجلًا فيُكلِّمُني فأعي ما يقولُ).
وأيضًا كان يأتي جبريل إلى النبي عليه الصلاة والسلام في صورته الحقيقية، والدليل على ذلك قوله ” ولقد رآه بالأفق المبين “، أو على هيئة صلصلة الجرس، كما في الحديث الذي روته أم المؤمنين رضي الله عنها، عندما أجاب -عليه الصّلاة والسّلام- عن سؤال الصحابي قائلاً: (أحيانًا يأتيني في مثلِ صلصلةِ الجَرَسِ)، ” الصلصلة هي صوت الحديد أثناء تحريكه”.
الوحي عن طريق الرؤيا الصادقة
حيث أن الوحي أول ما بدأ لدى الرسول صلّ الله عليه وسلم كان بالرؤيا الصادقة، فقد كان الرسول يرى الرؤيا واضحة وبها كلام الله مباشر من وراء حجاب، وذلك كما حدث في ليلة الإسراء والمعراج.
النفث في الروع
وهو ما يكون عن طريق إلقاء الوحي في نفس أو بال أو عقل الشخص الذي يتم الوحي له.
ما هو الوحي
قد يكون الوحي أيضًا على هيئة تكليم مباشر من الله سبحانه وتعالى لعبده المختار، وذلك كما حدث مع نبي الله موسى عليه السلام، حين كلم الله موسى تكليمًا، ومن أنواع الوحي أيضًا ما يكون عن طريق جبريل عليه السلام.
ذكرت كلمة الوحي في القرآن الكريم ثمانية وسبعين مرة، ويدل معناها في الشرع على الإعلام والإخبار السريع الخفي الخاص بالشخص الموجه إليه، فيوجه إليه شيء يخفيه الله عن غيره، ومن بين أنواع الوحي الإلهام الذي يوحيه الله تعالى في قلوب المسلم، مثلما أوحى الله إلى أم موسى عليه السلام، وكما يوحي الله إلى النحل، وقد يكون الوحي وحي الشيطان وهو الوسوسة.
الوحي في القران الكريم
ذكر العلماء سبعة أوجه للوحي كما ذُكرت وفُسرت في القرآن الكريم وتلك الأوجه هي :
ـ الإعلام، ويكون عن طريق الإلقاء في الروع، وهذا النوع من الوحي لا يكون إلا للأنبياء، والدليل على ذلك قوله تعالى ” وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا).
ـ القول المباشر، ويدل عليه قوله تعالى ” فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ”.
ـ الإلهام، وهذا النوع من الوحي يُعرف بأنه إيقاع شيء في القلب يطمئن له الصدر، ولا يكون إلى لفئة يصطفيها الله من البشر، والدليل على ذلك ” (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ”، ويكون الإلهام بالنسبة للحيوانات والبهائم عن طريق الغريزة، حيث يمكنها التمييز بين ما ينفعها وما يضرها، والدليل قوله تعالى “وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ”.
ـ الإرسال، ويدلل عليه قوله تعالى “إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ، وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ).
ـ الإشارة، والدليل على ذلك من القرآن ” قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا”.
ـ الوسوسة، والدليل عليها قوله تعالى ” يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا”.
طريقة الوحي إلى سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم
تعددت طرق الوحي إلى الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وذكرت في قصة نزول الوحي ومنها :
الوحي عن طريق جبريل عليه السلام
فقد كان يأتي إلى النبي عليه الصلاة والسلام، في العديد من الصور، سواء على هيئة رجل ويكلمه والصحابة يرونه ويستمعون إليه، وذلك كما ورد في حديث جبريل المشهور، إذ جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام على هيئة رجل وسأله عن الإسلام، والإيمان، والإحسان، والصحابة -رضي الله عنهم- يُشاهدون ذلك، وفي حالات آخرى كانوا لا يرونه، كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها، أنّ الحارث بن هشام -رضي الله عنه- سأل رسول الله صلّ الله عليه وسلّم، فقال: (يا رسولَ اللهِ كيف يأتيك الوحيُ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم: أحيانًا يتمثَّلُ لي الملَكُ رجلًا فيُكلِّمُني فأعي ما يقولُ).
وأيضًا كان يأتي جبريل إلى النبي عليه الصلاة والسلام في صورته الحقيقية، والدليل على ذلك قوله ” ولقد رآه بالأفق المبين “، أو على هيئة صلصلة الجرس، كما في الحديث الذي روته أم المؤمنين رضي الله عنها، عندما أجاب -عليه الصّلاة والسّلام- عن سؤال الصحابي قائلاً: (أحيانًا يأتيني في مثلِ صلصلةِ الجَرَسِ)، ” الصلصلة هي صوت الحديد أثناء تحريكه”.
الوحي عن طريق الرؤيا الصادقة
حيث أن الوحي أول ما بدأ لدى الرسول صلّ الله عليه وسلم كان بالرؤيا الصادقة، فقد كان الرسول يرى الرؤيا واضحة وبها كلام الله مباشر من وراء حجاب، وذلك كما حدث في ليلة الإسراء والمعراج.
النفث في الروع
وهو ما يكون عن طريق إلقاء الوحي في نفس أو بال أو عقل الشخص الذي يتم الوحي له.