عملية اختيار الموظف ليست أمرًا يسيرًا ؛ حيث أنه على الرغم أن كل النصائح والإرشادات المنتشرة دائمًا ما تصب في صالح توجيه وإرشاد طالب الوظيفة ؛ إلا أن عملية التوظيف الواقعة على كاهل الموارد البشرية أو مسؤولي التوظيف في أي مؤسسة ، تُعد هي الأصعب ؛ لأنه يكون مُطالبًا بانتقاء أمهر وأكفأ الموظفين من بين عدد كبير جدًا من المتقدمين إلى الوظيفة وخصوصًا في حالة الوظائف الحساسة مثل الوظائف التنفيذية .
أسس اختيار الموظف التنفيذي
هناك مجموعة من الأسس التي ينبغي أخذها في الاعتبار عند الرغبة في تعيين موظف أو مدير تنفيذي في أي مؤسسة عمل ، مثل :
أهم سمات الموظف التنفيذي
عند اختيار موظف تنفيذي ؛ يجب أن يهتم المعني بعملية التوظيف بتوافر السمات التالية في الموظف :
-الرغبة الدائمة في التطوير ويظهر ذلك من خلال سجل الأنشطة المدون في السيرة الذاتية .
-التركيز دائمًا على النتائج الخاصة بخطط العمل ، والعمل دائمًا وأبدًا على إصلاح وتعديل وتحسين تلك النتائج بما يعود على فريق العمل ومؤسسة العمل بأكملها بالخير والتقدم والنجاح .
-القدرة على قيادة فريق عمل كامل ، والتحلي بروح التعاون والمثابرة والحماسة والتأثير الإيجابي في الاخرين .
-القدرة كذلك على التنبؤ بوضع مسيرة العمل وهل هي تسير في الاتجاه الصحيح أم يشوبها بعض الخلل والتقصير .
توفر عنصر الخبرة
تُجدر الإشارة إلى أن الخبرة في العمل تٌُعتبر من أفضل وأهم العناصر اللازم توفرها عند اختيار المدير التنفيذي ؛ ولا سيما ان الخبرة والتواجد في بيئة عمل مشابهة يُساعد على بناء شخصية عمل قيادية ومحترفة وقادرة على التحكم في زمام الأمور أيضًا والقفز على النتائج السلبية وتحويلها إلى نتائج إيجابية بمجهودات كبيرة ، ومن هنا ؛ كان من اللازم والضروري أن يتوفر عنصر الخبرة لدى الموظف التنفيذي قبل تسليمه زمام المهمة .
ويُذكر أن الخبرة هنا لا تُفرض بالضرورة أن يكون الموظف قد شغل منصب تنفيذي مُسبقً وإنما يكفي فقط أن يكون قد احتك بهذا النوع من الوظائف وعمل تحت إشراف موظف أو مدير تنفيذي ماهر ساعده على اكتساب خبرة العمل والقدرة على التخطيط السليم وقيادة الفريق وتجاوز الأزمات وتجنبها والوصول بمؤسسة العمل إلى أفضل وضع ممكن .
الصبر والمثابرة والقيادة
لا شك أن مهمة المدير أو الرئيس التنفيذ تتطلب قدر غير عادي من الصبر والقوة والمثابرة وتحمل النتائج والمسؤولية ، ومن هنا ؛ فإن الشخص الذي لا يتحلى بالصبر أو المثابرة على ظروف ومهام العمل والعمل تحت ضغط أيضًا ليس هو الموظف المطلوب لشغل تلك الوظائف الهامة ، وبالتالي ؛ عند اختيار الموظف القيادي والتنفيذ ؛ لا بُد أن يتم البحث به أولًا عن صفة الصبر والمثابرة ، ويُمكن لمسؤول التوظيف أن يستشف ذلك من خلال حواره مع مُقدم طلب الالتحاق بالوظيفة والتعرف على طريقة تعامله مع الأزمات التي كانت تعترض طريقه في مسيرة أعماله في الشركات السابقة .
اختيار الشخصية العملية
في عالم الشخصيات هناك عدد كبير جدًا من السمات والصفات التي تؤدي إلى وجود موظف ماهر وآخر غير موفق وهي ما يُطلق عليها الفروق الفردية ، كما أنه ليس من الممكن لمسؤول التوظيف أن يتوصل إلى مضمون شخصية الموظف أمامه عبر مقابلات العمل ومراحل التوظيف المختلفة ، لأن اكتشاف شخصية الفرد يتطلب اختبارات ومواقف حقيقة تُساعد على الوصول إلى طبيعة شخصية هذا الموظف دون تجميل أو تزييف ، ومن هنا كان لا بُد من الاهتمام بالنقاط التالية :
-لا بُد أن يتمكن الموظف من اجتياز اختبارات الذكاء واختبارات المهارة واختبارات النزاهة التي تضعها كل مؤسسة في ضوء ما تراه أكثر فائدة لها ولمسيرة العمل بها .
-اجتياز مراحل التوظيف المختلفة والتي تبدأ بتقديم سيرة ذاتية صادقة مرورًا بمقابلات العمل المتعددة وصولًا إلى المفاوضات الخاصة بمهام العمل والراتب وغيرها .
-توفر عنصر المهارة والإلمام بالمهارات والخبرات التي تقتضيها طبيعة الوظيفة ، وهي نقاط لا يُمكن لخبراء التوظيف وضعها بشكل مُحدد لأن كل مجال عمل يتطلب مهارات تتباين أهميتها من مجال إلى اخر .
ومع ذلك لا زال من الصعب تحديد شخصية الموظف بشكل كامل ولا سيما أنه يوجد عدد لا حصر له من السمات والشخصيات التي لا يُمكن حصرها واكتشافها في الشخص عبر مراحل التوظيف ، وفي هذا الصدد قام خبراء التوظيف بوضع نموذج عناصر الشخصية الخمسة الذي يُساعد بشكل كبير على التوصل إلى شخصية الموظف الحقيقية بنسبة تفوق الـ 90 % ، وهي تنص على ما يلي :
الشخصية الإبداعية : التي تسعى طوال الوقت إلى التحسين والتغير والتي تتميز بالعقل الفضولي والشجاعة والإقدام والجرأة المحسوبة .
الشخصية العصابية : وهي تعني أن الشخص يُقابل كل أمور حياته بالعصبية والشكوى والتوتر والقلق وهي من الصفات التي لا ينبغي أن تتوفر بالطبع في الموظف التنفيذي .
الشخصية التعاونية : وهي تعني قدرة الموظف على بث روح الفريق والحب والتعاون بين أفراد فريق العمل ومساعدته على الوصول إلى أفضل أداء وأعلى إنتاج .
الضمير والثقة : كما أن توفر عنصر الضمير والأمانة والإخلاص لمؤسسة العمل يُعد من أفضل المهارات التي ينبغي توفرها في الموظف التنفيذي الناجح .
الوفاق والذكاء العاطفي : الموظف الناجح بوجه عام هو الذي يكون قادرًا على أن يعي ويفهم متطلبات فريق العمل وأهم متطلباته ومن ثم توفيرها قدر الإمكان من أجل مساعدتهم على النجاح في أداء مهامهم الوظيفية على أكمل وجه .
البحث عن الموظف في شركات أخرى
من الخطأ أن ينصب تركيز مسؤول التوظيف على أفراد العمل الموجودين داخل حيز مؤسسة العمل فقط ؛ حيث أن الكثير من الشركات الرائدة على مستوى العالم قد اعتمدت في الكثير من الأحيان على أن تقوم بتوظيف بعض المدراء القادمين من شركات أخرى ، وقد نجحوا هؤلاء الموظفين في القيام بوظائفهم على أفضل وجه ، مما يُعني أن الدائرة المغلقة على أفراد مؤسسة العمل قد تُفقد المؤسسة الكثير من المهارات والخبرات والكفاءات القادمة من شركات أخرى ، وبالتالي ؛ يجب البحث عن الموظف التنفيذي الناجح في أي مكان سواء داخل أو خارج مؤسسة العمل .
مراقبة عمل الموظف التنفيذي
وأخيرًا ؛ فإن الموظف التنفيذي يتقلد عدد كبير من المهام الحاسمة والوظيفية في مؤسسة العمل ، مما يعني أهمية أن يكون الشخص ذو السلطة الأعلي مثل رئيس المؤسسة في حالة متابعة ومراقبة دائمة لأداء منظمة العمل ككل وأداء المدير التنفيذي بشكل خاص ، ومراقبة معدل تحسين النتائج ورفع أداء المؤسسة ككل ؛ لأن ذلك من شأنه أن يُساعد الموظف على المضي قدمًا والنجاح في وظيفته ويُساعد رئيس المؤسسة أيضًا في أن يكون مُطلعًا طوال الوقت على أداء المؤسسة ومدى قدرتها على تحقيق أهدافها خلال فترة زمنية مُحددة .
ويُذكر أن مهارة مسؤول التوظيف عند اختيار الموظفين وعلى وجه الخصوص الموظف التنفيذي لا تقل أهميتها عن مهارة وخبرة الموظف المراد اختياره ، وهذا ما دفع كبار خبراء التوظيف إلى وضع بعض النقاط والأسس التي يُمكن من خلالها اختيار الموظف التنفيذي بشكل صحيح ودقيق .
أسس اختيار الموظف التنفيذي
هناك مجموعة من الأسس التي ينبغي أخذها في الاعتبار عند الرغبة في تعيين موظف أو مدير تنفيذي في أي مؤسسة عمل ، مثل :
أهم سمات الموظف التنفيذي
عند اختيار موظف تنفيذي ؛ يجب أن يهتم المعني بعملية التوظيف بتوافر السمات التالية في الموظف :
-الرغبة الدائمة في التطوير ويظهر ذلك من خلال سجل الأنشطة المدون في السيرة الذاتية .
-التركيز دائمًا على النتائج الخاصة بخطط العمل ، والعمل دائمًا وأبدًا على إصلاح وتعديل وتحسين تلك النتائج بما يعود على فريق العمل ومؤسسة العمل بأكملها بالخير والتقدم والنجاح .
-القدرة على قيادة فريق عمل كامل ، والتحلي بروح التعاون والمثابرة والحماسة والتأثير الإيجابي في الاخرين .
-القدرة كذلك على التنبؤ بوضع مسيرة العمل وهل هي تسير في الاتجاه الصحيح أم يشوبها بعض الخلل والتقصير .
توفر عنصر الخبرة
تُجدر الإشارة إلى أن الخبرة في العمل تٌُعتبر من أفضل وأهم العناصر اللازم توفرها عند اختيار المدير التنفيذي ؛ ولا سيما ان الخبرة والتواجد في بيئة عمل مشابهة يُساعد على بناء شخصية عمل قيادية ومحترفة وقادرة على التحكم في زمام الأمور أيضًا والقفز على النتائج السلبية وتحويلها إلى نتائج إيجابية بمجهودات كبيرة ، ومن هنا ؛ كان من اللازم والضروري أن يتوفر عنصر الخبرة لدى الموظف التنفيذي قبل تسليمه زمام المهمة .
ويُذكر أن الخبرة هنا لا تُفرض بالضرورة أن يكون الموظف قد شغل منصب تنفيذي مُسبقً وإنما يكفي فقط أن يكون قد احتك بهذا النوع من الوظائف وعمل تحت إشراف موظف أو مدير تنفيذي ماهر ساعده على اكتساب خبرة العمل والقدرة على التخطيط السليم وقيادة الفريق وتجاوز الأزمات وتجنبها والوصول بمؤسسة العمل إلى أفضل وضع ممكن .
الصبر والمثابرة والقيادة
لا شك أن مهمة المدير أو الرئيس التنفيذ تتطلب قدر غير عادي من الصبر والقوة والمثابرة وتحمل النتائج والمسؤولية ، ومن هنا ؛ فإن الشخص الذي لا يتحلى بالصبر أو المثابرة على ظروف ومهام العمل والعمل تحت ضغط أيضًا ليس هو الموظف المطلوب لشغل تلك الوظائف الهامة ، وبالتالي ؛ عند اختيار الموظف القيادي والتنفيذ ؛ لا بُد أن يتم البحث به أولًا عن صفة الصبر والمثابرة ، ويُمكن لمسؤول التوظيف أن يستشف ذلك من خلال حواره مع مُقدم طلب الالتحاق بالوظيفة والتعرف على طريقة تعامله مع الأزمات التي كانت تعترض طريقه في مسيرة أعماله في الشركات السابقة .
اختيار الشخصية العملية
في عالم الشخصيات هناك عدد كبير جدًا من السمات والصفات التي تؤدي إلى وجود موظف ماهر وآخر غير موفق وهي ما يُطلق عليها الفروق الفردية ، كما أنه ليس من الممكن لمسؤول التوظيف أن يتوصل إلى مضمون شخصية الموظف أمامه عبر مقابلات العمل ومراحل التوظيف المختلفة ، لأن اكتشاف شخصية الفرد يتطلب اختبارات ومواقف حقيقة تُساعد على الوصول إلى طبيعة شخصية هذا الموظف دون تجميل أو تزييف ، ومن هنا كان لا بُد من الاهتمام بالنقاط التالية :
-لا بُد أن يتمكن الموظف من اجتياز اختبارات الذكاء واختبارات المهارة واختبارات النزاهة التي تضعها كل مؤسسة في ضوء ما تراه أكثر فائدة لها ولمسيرة العمل بها .
-اجتياز مراحل التوظيف المختلفة والتي تبدأ بتقديم سيرة ذاتية صادقة مرورًا بمقابلات العمل المتعددة وصولًا إلى المفاوضات الخاصة بمهام العمل والراتب وغيرها .
-توفر عنصر المهارة والإلمام بالمهارات والخبرات التي تقتضيها طبيعة الوظيفة ، وهي نقاط لا يُمكن لخبراء التوظيف وضعها بشكل مُحدد لأن كل مجال عمل يتطلب مهارات تتباين أهميتها من مجال إلى اخر .
ومع ذلك لا زال من الصعب تحديد شخصية الموظف بشكل كامل ولا سيما أنه يوجد عدد لا حصر له من السمات والشخصيات التي لا يُمكن حصرها واكتشافها في الشخص عبر مراحل التوظيف ، وفي هذا الصدد قام خبراء التوظيف بوضع نموذج عناصر الشخصية الخمسة الذي يُساعد بشكل كبير على التوصل إلى شخصية الموظف الحقيقية بنسبة تفوق الـ 90 % ، وهي تنص على ما يلي :
الشخصية الإبداعية : التي تسعى طوال الوقت إلى التحسين والتغير والتي تتميز بالعقل الفضولي والشجاعة والإقدام والجرأة المحسوبة .
الشخصية العصابية : وهي تعني أن الشخص يُقابل كل أمور حياته بالعصبية والشكوى والتوتر والقلق وهي من الصفات التي لا ينبغي أن تتوفر بالطبع في الموظف التنفيذي .
الشخصية التعاونية : وهي تعني قدرة الموظف على بث روح الفريق والحب والتعاون بين أفراد فريق العمل ومساعدته على الوصول إلى أفضل أداء وأعلى إنتاج .
الضمير والثقة : كما أن توفر عنصر الضمير والأمانة والإخلاص لمؤسسة العمل يُعد من أفضل المهارات التي ينبغي توفرها في الموظف التنفيذي الناجح .
الوفاق والذكاء العاطفي : الموظف الناجح بوجه عام هو الذي يكون قادرًا على أن يعي ويفهم متطلبات فريق العمل وأهم متطلباته ومن ثم توفيرها قدر الإمكان من أجل مساعدتهم على النجاح في أداء مهامهم الوظيفية على أكمل وجه .
البحث عن الموظف في شركات أخرى
من الخطأ أن ينصب تركيز مسؤول التوظيف على أفراد العمل الموجودين داخل حيز مؤسسة العمل فقط ؛ حيث أن الكثير من الشركات الرائدة على مستوى العالم قد اعتمدت في الكثير من الأحيان على أن تقوم بتوظيف بعض المدراء القادمين من شركات أخرى ، وقد نجحوا هؤلاء الموظفين في القيام بوظائفهم على أفضل وجه ، مما يُعني أن الدائرة المغلقة على أفراد مؤسسة العمل قد تُفقد المؤسسة الكثير من المهارات والخبرات والكفاءات القادمة من شركات أخرى ، وبالتالي ؛ يجب البحث عن الموظف التنفيذي الناجح في أي مكان سواء داخل أو خارج مؤسسة العمل .
مراقبة عمل الموظف التنفيذي
وأخيرًا ؛ فإن الموظف التنفيذي يتقلد عدد كبير من المهام الحاسمة والوظيفية في مؤسسة العمل ، مما يعني أهمية أن يكون الشخص ذو السلطة الأعلي مثل رئيس المؤسسة في حالة متابعة ومراقبة دائمة لأداء منظمة العمل ككل وأداء المدير التنفيذي بشكل خاص ، ومراقبة معدل تحسين النتائج ورفع أداء المؤسسة ككل ؛ لأن ذلك من شأنه أن يُساعد الموظف على المضي قدمًا والنجاح في وظيفته ويُساعد رئيس المؤسسة أيضًا في أن يكون مُطلعًا طوال الوقت على أداء المؤسسة ومدى قدرتها على تحقيق أهدافها خلال فترة زمنية مُحددة .
ويُذكر أن مهارة مسؤول التوظيف عند اختيار الموظفين وعلى وجه الخصوص الموظف التنفيذي لا تقل أهميتها عن مهارة وخبرة الموظف المراد اختياره ، وهذا ما دفع كبار خبراء التوظيف إلى وضع بعض النقاط والأسس التي يُمكن من خلالها اختيار الموظف التنفيذي بشكل صحيح ودقيق .