لا يخفى على أي شخص انتشار عدد كبير جدًا من أنواع الكائنات الدقيقة المُسببة للأمراض والتي يتم التعافي منه عبر استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية ، ولكن من جهة أخرى ؛ هناك بعض الكائنات الخطيرة التي لا يُمكن التغلب عليها بالأدوية ولذلك قد تم وصفها باسم ” الآفات الخارقة ” .
ما هي الافات الخارقة
الافات الخارقة Superbugs هي عبارة عن أحد أنواع سلالات البكتيريا التي يُمكنها مقاومة عدد كبير جدًا من أنواع المضادات الحيوية المُستخدمة لعلاج الإنسان ، ودائمًا ما تصيب هذه البكتيريا الجهاز التنفسي والجهاز البولي والتناسلي والجلد ، وتُعد ظاهرة الآفات الخارقة من أخطر الظواهر الصحية لأنها تتنامى مع الوقت نظرًا إلى قدرة تلك البكتيريا على التحور من أجل مقاومة المضادات الحيوية ، وهذا يجعل جسم الإنسان غير مستجيب للمضادات الحيوية نظرًا لمقاومة البكتيريا له ؛ وبالتالي تتمكن العدوى من الجسم بشكل يُهدد الحياة .
ومن أهم أسباب تطور وظهور الآفات الخارقة هي الإسراف في استخدام المضادات الحيوية دون وجود توجيه طبي سليم ، والتكاسل عن تطبيق مبادئ مكافحة العدوى والتلوث ، وتناول الأطعمة الملوثة وغيرها من الأسباب الأخرى .
أضرار الآفات الخارقة
تكمن خطورة الآفات الخارقة في عدم القدرة على السيطرة عليها عبر استخدام المضادات الحيوية الآمنة للإنسان ، وبذلك فإن الجسم يكون غير قادر على مقاومة أي نوع من أنواع البكتيريا مهما كان بسيطًا نظرًا لتحور البكتيريا ومهاجمتها لمواد المضاد الحيوي ؛ وقد ظهرت هذه الحالة في بعض البلدان وقد أدت بالفعل إلى وفاة بعض الأشخاص نتيجة الإصابة بالالتهاب الرئوي وتمكن البكتيريا من مقاومة العلاج ومهاجمة الجسم .
ولذلك ؛ يجب على كل شخص أن يحاول قدر الإمكان الابتعاد عن مصادر التلوث والميكروبات ، وأن لا يستخدم المضادات الحيوية إلّا في حالة الضرورة القصوى حتى لا تتمكن البكتيريا من التحور ومقاومة العلاج ، وعند البدء في كورس علاج باستخدام أحد المضادات الحيوية تحت الإشراف الطبي ؛ يجب عدم وقف الدواء إلا بعد انتهاء كورس العلاج كاملًا ، لأن وقف الدواء فجأة سوف يؤدي إلى نشاط البكتيريا مرة أخرى وعودتها بشكل مرضي أشرس وأخطر مما سبق .
طريقة التخلص من الآفات الخارقة
دامًا ما يسعى البحث العلمي إلى تذليل الصعاب وإيجاد حلول عملية وواقعية لأصعب المشكلات التي تواجه الإنسان ؛ وفي إطار ذلك ؛ قام مجموعة من العلماء في جامعة رايس Rice University وجامعة بيولا بالولايات المُتحدة الأمريكية وجامعة تكساس وجامعة درم بالمملكة المتحدة بتطوير بعض أنواع الجزيئات القادرة على تحطيم وقتل الآفات الخارقة المقاومة للمضادات الحيوية وقد تم نشر نتائج تلك الدراسة في مجلة ACS Nano .
حيث قد أشار العلماء إلى أن الآفات الخارقة قد تتسبب في موت ما يقرب من 10 مليون شخص مع حلول عام 2050م بشكل يفوق عدد ضحايا مرض السرطان بشكل خطير ، وهذا ما دفعهم إلى تطوير بعض الجزيئات النشطة القادرة على وقف نشاط الكثير من أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بشكل كبير جدًا من خلال اختراق الجدار الخلوي الخاص بها وقتلها ؛ وبالتالي ، القضاء عليها وتدميرها قبل أن تدمر جسم الإنسان .
وقد تم طرح فكرة استخدام جزيئات النانو أيضًا حتى تكون أكثر استهدافًا للبكتيريا وأعلى تأثيرًا وفاعلية في القضاء عليها عبر تطوير nanomachines وخصوصًا عند تطبيق نتائج هذه الدراسة على العدوى البكتيرية في الجلد والجروح الخارجية .
وقد أكد العلماء أيضًا على أن تلك الجزيئات النشطة يُمكنها أن تتغلب على الآفات الخارقة التي تصيب القناة الهضمية أو الرئتين أو الجلد أو أي أجزاء أخرى بالجسم ، ولا زالت هناك العديد من الأبحاث والتجارب التي يتم إجراؤها للتأكد من أمان استخدام تلك الجزيئات النشطة للتصدي لتلك الآفات الخارقة بشكل تام وكامل .
ما هي الافات الخارقة
الافات الخارقة Superbugs هي عبارة عن أحد أنواع سلالات البكتيريا التي يُمكنها مقاومة عدد كبير جدًا من أنواع المضادات الحيوية المُستخدمة لعلاج الإنسان ، ودائمًا ما تصيب هذه البكتيريا الجهاز التنفسي والجهاز البولي والتناسلي والجلد ، وتُعد ظاهرة الآفات الخارقة من أخطر الظواهر الصحية لأنها تتنامى مع الوقت نظرًا إلى قدرة تلك البكتيريا على التحور من أجل مقاومة المضادات الحيوية ، وهذا يجعل جسم الإنسان غير مستجيب للمضادات الحيوية نظرًا لمقاومة البكتيريا له ؛ وبالتالي تتمكن العدوى من الجسم بشكل يُهدد الحياة .
ومن أهم أسباب تطور وظهور الآفات الخارقة هي الإسراف في استخدام المضادات الحيوية دون وجود توجيه طبي سليم ، والتكاسل عن تطبيق مبادئ مكافحة العدوى والتلوث ، وتناول الأطعمة الملوثة وغيرها من الأسباب الأخرى .
أضرار الآفات الخارقة
تكمن خطورة الآفات الخارقة في عدم القدرة على السيطرة عليها عبر استخدام المضادات الحيوية الآمنة للإنسان ، وبذلك فإن الجسم يكون غير قادر على مقاومة أي نوع من أنواع البكتيريا مهما كان بسيطًا نظرًا لتحور البكتيريا ومهاجمتها لمواد المضاد الحيوي ؛ وقد ظهرت هذه الحالة في بعض البلدان وقد أدت بالفعل إلى وفاة بعض الأشخاص نتيجة الإصابة بالالتهاب الرئوي وتمكن البكتيريا من مقاومة العلاج ومهاجمة الجسم .
ولذلك ؛ يجب على كل شخص أن يحاول قدر الإمكان الابتعاد عن مصادر التلوث والميكروبات ، وأن لا يستخدم المضادات الحيوية إلّا في حالة الضرورة القصوى حتى لا تتمكن البكتيريا من التحور ومقاومة العلاج ، وعند البدء في كورس علاج باستخدام أحد المضادات الحيوية تحت الإشراف الطبي ؛ يجب عدم وقف الدواء إلا بعد انتهاء كورس العلاج كاملًا ، لأن وقف الدواء فجأة سوف يؤدي إلى نشاط البكتيريا مرة أخرى وعودتها بشكل مرضي أشرس وأخطر مما سبق .
طريقة التخلص من الآفات الخارقة
دامًا ما يسعى البحث العلمي إلى تذليل الصعاب وإيجاد حلول عملية وواقعية لأصعب المشكلات التي تواجه الإنسان ؛ وفي إطار ذلك ؛ قام مجموعة من العلماء في جامعة رايس Rice University وجامعة بيولا بالولايات المُتحدة الأمريكية وجامعة تكساس وجامعة درم بالمملكة المتحدة بتطوير بعض أنواع الجزيئات القادرة على تحطيم وقتل الآفات الخارقة المقاومة للمضادات الحيوية وقد تم نشر نتائج تلك الدراسة في مجلة ACS Nano .
حيث قد أشار العلماء إلى أن الآفات الخارقة قد تتسبب في موت ما يقرب من 10 مليون شخص مع حلول عام 2050م بشكل يفوق عدد ضحايا مرض السرطان بشكل خطير ، وهذا ما دفعهم إلى تطوير بعض الجزيئات النشطة القادرة على وقف نشاط الكثير من أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بشكل كبير جدًا من خلال اختراق الجدار الخلوي الخاص بها وقتلها ؛ وبالتالي ، القضاء عليها وتدميرها قبل أن تدمر جسم الإنسان .
وقد تم طرح فكرة استخدام جزيئات النانو أيضًا حتى تكون أكثر استهدافًا للبكتيريا وأعلى تأثيرًا وفاعلية في القضاء عليها عبر تطوير nanomachines وخصوصًا عند تطبيق نتائج هذه الدراسة على العدوى البكتيرية في الجلد والجروح الخارجية .
وقد أكد العلماء أيضًا على أن تلك الجزيئات النشطة يُمكنها أن تتغلب على الآفات الخارقة التي تصيب القناة الهضمية أو الرئتين أو الجلد أو أي أجزاء أخرى بالجسم ، ولا زالت هناك العديد من الأبحاث والتجارب التي يتم إجراؤها للتأكد من أمان استخدام تلك الجزيئات النشطة للتصدي لتلك الآفات الخارقة بشكل تام وكامل .