[img3]https://modo3.com/thumbs/fit630x300/45882/1440623358/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%B3%D8%AD%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85.jpg[/img3]
يعدّ الدم من السوائل الموجودة في الجسم ذات الأهمية الكبيرة، حيث يعمل الدم على نقل الأكسجين والغذاء الذي يمد الجسم بالطاقة، كما يحمل الفضلات الضارّة وثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الخارج من خلال أجهزة الجسم المختلفة، كما ويحتوي الدم على خلايا الدم البيضاء التي تنتج الأجسام المضادة التي تعد أساس جهاز المناعة، ويحافظ الدم على التوازن المائي في الجسم أي أنه لا يحدث هناك فائض من الماء في الجسم ولا يسمح بحدوث نقصان فيه، وينظم درجة حرارة الجسم بطريقة مناسبة، وبالإمكان اكتشاف العديد من الأمراض عن طريق إجراء فحص سحب الدم.
سحب الدم
إنّ سحب الدم عبارة عن إدخال الإبرة في الوريد او الشعيرات الدموية، وسحب كمية قليلة من الدم - عيّنة- بغرض إجراء تحليل أو فحص دم لمعرفة ما يشكو منه المريض.
طريقة سحب الدم
يتم سحب الدم وفقاً لأوامر الطبيب، وهناك العديد من الطرق المتبعة لفحص الدم، ومن أهمها:
سحب الدم الوريدي
يتم فيها أولاً تهيئة المريض لإجراء الفحص وتهدئته لأن الخوف يزيد من عدد الكريات البيضاء وبالتالي لا يعطي دلالات دقيقة، ثم يطلب من المريض الجلوس على المقعد المعد للفحص بحيث يكون مريح ويجلس المريض باستقامة دون اتّكاء أو ميلان، وتتم طمأنته لسهولة الأمر وسرعته، يجب التحقق من جودة الحقنة والتأكد أنها مغلقة ولم تستعمل من قبل وأنها فارغة من الهواء والتأكد من استخدام الحجم والنوع المناسب وهذه الأمور كلها تساعد في سرعة إتمام الأمر بنجاح، ثم يتم ربط الذراع برباط مطاطي فوق الكوع بعيد عن مكان السحب من 4-3 بوصات ويجب مراعاة عدم الضغط الشديد لعدم إزعاج المريض ولتجنب تكسر كريات الدم وبحيث لا تتعدى مدة الربط الدقيقتين، ثمّ يتم تحسّس مكان الوريد بشكل صحيح ويجب ألّا تطلب من المريض قبض وبسط الذراع لأنّ ذلك يسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم والبوتاسيوم وإعطاء قراءات غير صحيحة، ثم يحدد مكان الوريد تماماً عن طريق اللمس فيكون شكله أنبوبي وملمسه إسفنجي، يمسح مكان السحب بقطنه ومحلول كحولي للتعقيم، ومن ثم تدخل الحقنة بهدوء وتكون الشفطة للأعلى أو بزاوية 15 درجة، عندما نلاحظ الدم في الإبرة نبدأ بسحب الدم ببطء مع شد الجلد، نخرج الحقنة من الوريد بسرعة وحذر ثم نضع قطنه حجم 2×2 بوصة على مكان السحب ويثنى الذراع ولا تستخدم اللاصقات مباشرة لأنها ستبطئ عملية التأم الجرح.
سحب الدم الطرفي
حيث يتم فيه سحب الدم من الشعيرات الدموية الموجودة في شحمة الأذن أو طرف الأصبع أو عقب القدم للأطفال الحديثي الولادة، ويتم سحب الدم من خلال تعقيم منطقة السحب ثم استخدام شكاكة معقمة، يجب ترك أول نقطة من الدم ثم نأخذ النقطة الأخرى، ثم تسحب عينة الدم بواسطة ماصات أتوماتيكية خاصة.
يعدّ الدم من السوائل الموجودة في الجسم ذات الأهمية الكبيرة، حيث يعمل الدم على نقل الأكسجين والغذاء الذي يمد الجسم بالطاقة، كما يحمل الفضلات الضارّة وثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الخارج من خلال أجهزة الجسم المختلفة، كما ويحتوي الدم على خلايا الدم البيضاء التي تنتج الأجسام المضادة التي تعد أساس جهاز المناعة، ويحافظ الدم على التوازن المائي في الجسم أي أنه لا يحدث هناك فائض من الماء في الجسم ولا يسمح بحدوث نقصان فيه، وينظم درجة حرارة الجسم بطريقة مناسبة، وبالإمكان اكتشاف العديد من الأمراض عن طريق إجراء فحص سحب الدم.
سحب الدم
إنّ سحب الدم عبارة عن إدخال الإبرة في الوريد او الشعيرات الدموية، وسحب كمية قليلة من الدم - عيّنة- بغرض إجراء تحليل أو فحص دم لمعرفة ما يشكو منه المريض.
طريقة سحب الدم
يتم سحب الدم وفقاً لأوامر الطبيب، وهناك العديد من الطرق المتبعة لفحص الدم، ومن أهمها:
سحب الدم الوريدي
يتم فيها أولاً تهيئة المريض لإجراء الفحص وتهدئته لأن الخوف يزيد من عدد الكريات البيضاء وبالتالي لا يعطي دلالات دقيقة، ثم يطلب من المريض الجلوس على المقعد المعد للفحص بحيث يكون مريح ويجلس المريض باستقامة دون اتّكاء أو ميلان، وتتم طمأنته لسهولة الأمر وسرعته، يجب التحقق من جودة الحقنة والتأكد أنها مغلقة ولم تستعمل من قبل وأنها فارغة من الهواء والتأكد من استخدام الحجم والنوع المناسب وهذه الأمور كلها تساعد في سرعة إتمام الأمر بنجاح، ثم يتم ربط الذراع برباط مطاطي فوق الكوع بعيد عن مكان السحب من 4-3 بوصات ويجب مراعاة عدم الضغط الشديد لعدم إزعاج المريض ولتجنب تكسر كريات الدم وبحيث لا تتعدى مدة الربط الدقيقتين، ثمّ يتم تحسّس مكان الوريد بشكل صحيح ويجب ألّا تطلب من المريض قبض وبسط الذراع لأنّ ذلك يسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم والبوتاسيوم وإعطاء قراءات غير صحيحة، ثم يحدد مكان الوريد تماماً عن طريق اللمس فيكون شكله أنبوبي وملمسه إسفنجي، يمسح مكان السحب بقطنه ومحلول كحولي للتعقيم، ومن ثم تدخل الحقنة بهدوء وتكون الشفطة للأعلى أو بزاوية 15 درجة، عندما نلاحظ الدم في الإبرة نبدأ بسحب الدم ببطء مع شد الجلد، نخرج الحقنة من الوريد بسرعة وحذر ثم نضع قطنه حجم 2×2 بوصة على مكان السحب ويثنى الذراع ولا تستخدم اللاصقات مباشرة لأنها ستبطئ عملية التأم الجرح.
سحب الدم الطرفي
حيث يتم فيه سحب الدم من الشعيرات الدموية الموجودة في شحمة الأذن أو طرف الأصبع أو عقب القدم للأطفال الحديثي الولادة، ويتم سحب الدم من خلال تعقيم منطقة السحب ثم استخدام شكاكة معقمة، يجب ترك أول نقطة من الدم ثم نأخذ النقطة الأخرى، ثم تسحب عينة الدم بواسطة ماصات أتوماتيكية خاصة.
