يوضع الإطار النظري بهدف شرح أطروحة أو نظرية ما قيد البحث العلمي وذلك من أجل توسيع المعرفة بها ، بمعنى أن الهيكل النظري هو الذي يتم لدعم النظرية البحثية من خلاله ، حيث يقدم وصفًا دقيق للموضوع الذي هو قيد الدراسة البحثية ، ومن خلال هذا المقال نتعرف على طريقة كتابة الإطار النظري في البحث العلمي .
طريقة كتابة الإطار النظري في البحث العلمي
يتكون الإطار النظري من مصطلحات ومفاهيم متعلقة بالأطروحة الخاصة بك وتقوم بتضمين تعريفاتها ، إذ أنه من الضروري فهم كل ما هو متعلق بالأطروحة التي أنت بصدد بحثها ، ويتم ربطها بكل المعارف التي تختص بنفس الأطروحة لتعرضها بشكل أوسع . [1]
كما أنه من الضروري أن تقوم مراجعة كل الأوراق البحثية ذات الصلة بموضوعك ، ولابد أن تعتمد في اختيارك لأطروحتك على سهولة الحصول على معلومات حولها ، وإمكاناتك لجعلها في صورة واضحة وقوية . [1]
يساعد أيضًا الإطار النظري في توضيح أسباب اختيارك لهذه الأطروحة على وجه التحديد ، كما يمكن القارئ من فهمها وسهولة النقد ، ويعرض أهمية النتائج التي توصلت إليها . [2]
وإليك خطوات كتابة الإطار النظري في البحث العلمي .
عينة الأطروحة أو النظرية والأسئلة البحثية
على سبيل المثال ، الشركة ” y ” لديها مشكلة وهي أنها سوف تعرض منتجاتها لأول مرة على الإنترنت وتريد أن تضمن العملاء الحاليين أنهم سيتوجهون إليها وتعتقد أن زيادة جودة الخدمة سوف يساعد على تحقيق هذا الهدف ، ولكي تحقق في تلك المشكلة فقد حددت خططًا لتوضيح المشكلة وأسئلة البحث ، كما يلي:
المشكلة : أنها تفقد الكثير من العملاء عبر الإنترنت .
الهدف: عودة العملاء مما يزيد من حجم الإيرادات .
سؤال بحثي : كيف يمكن إرضاء العملاء عبر الإنترنت .
أولا حدد المفاهيم وهي ” رضا العملاء ” فهي النقطة المركزية لتحقيق هدف الشركة ، هنا يأتي دور الإطار النظري ، حيث يقوم بتحديد المفاهيم ومناقشة النظريات ومعرفة العلاقة بينهما ، بمعنى هل يمكن لتلك النظرية أن تقوم بحل هذا المفهوم ؟ وهكذا . [2]
تحديد المفاهيم والنظريات ذات الصلة
وذلك من خلال البحث عن كل ما يخص نظريتك ومفاهيمك وقراءته جيدًا ، لتعرف كيف ربط الباحثين السابقين هذه المفاهيم ، ولابد أن تدخل في الإطار النظري الخاص بك نظريات هؤلاء الباحثين مقرونة بتقييمك لمقترحاتهم .
بعد أن تناقش هذه الأبحاث والنماذج تستطيع أن تحدد المفاهيم الأكثر صلة بأطروحتك البحثية مع تعليل سبب وجود هذه الصلة ، وفي حالة أن تناقش رسالتك أو نظريتك شيئًا أكثر صعوبة أو تعقيد فمن الأفضل أن يشمل بحثك كافة الأبحاث المشابهة من المجالات المختلفة الأخرى ، ليكون إطارك فريد من نوعه . [2]
يجب أن تركز في بحثك على النظريات الخاصة بأطروحتك ، وإذا كان هناك نظرية تراها لا تناسب بحثك ضمنها في الإطار النظري وأعرض سبب عدم تناسبها معك . [2]
اعرض فائدة بحثك
بعيدًا عن الأبحاث الأخرى التي قمت بمناقشتها لابد أن تعرض الهدف من هذه النظرية الخاصة بك ، ومدى مساهمتها في تحقيق فائدة ما ، وذلك من خلال النقاط الآتية :
هل ستقدم نظريتك دلائل جديدة ” نوعية أو كمية ” ؟
هل تعتبر النظرية الخاصة بك أساسًا لفهم المفاهيم والبيانات ؟
هل ستحلل أو تقدم نقدًا أو تحديًا للنظرية الراسخة ؟
هل ستجمع كافة مناهج تلك النظرية بشكل فريد من نوعه ؟
كما يمكنك استخدام الإطار النظري من أجل التجديد في نظرية راسخة ، حيث تعتبر النظرية نوعًا من التفسير لحدث كما تعد تنبئًا لأحد النتائج .
بمعنى أن تستخدم أطروحتك أو نظريتك لعرض شيئًا تتوقع أن يحدث . [2]
هيكل الاطار النظري
ليس هناك هيكل محدد للإطار النظري وإنما هي عوامل أساسية فقط يجب أن تتوفر فيه ، مثل عامل الوضوح وعرض الأسئلة وإجاباتها وذكر النظريات البحثية وتضمين المفاهيم ذات الصلة والمصطلحات الخاصة بك .
بمعنى أنك من الممكن أن تقوم بإنشاء قسم لكل سؤال أو مصطلح ، وفي هذه الأقسام ستعرف النظريات والنماذج التي تلاءم موضوعك .
كذلك من الضروري أن تذكر مصادرك الخاصة لكي تتجنب تهمة الاقتباس . [2]
اهداف الإطار النظري
بعد أن تختار النظرية التي ستقوم ببحثها ، عليك أن تعرف كل النظريات السابقة الخاصة بها وترى ماذا طور فيها الباحثون ، وهناك العديد من الزوايا التي يمكنك تحديد مناقشة نظريتك عبرها لذا حدد أي منها يقدم فائدة لك . [2]
ومن خلال تلك المعلومات التي حصلت عليها يمكنك تغذية إطارك النظري بها ، وتحديد هدفك ، وأهداف الإطار النظري هي :
تحديد المصطلحات الأساسية .
جمع النظريات الملائمة وتقييمها .
شرح نظريتك وتوقعاتك . [2]
الإطار النظري يكشف أن البحث الخاص بك ليس هدفه الخروج عن ما هو مألوف ، وإنما يمتلك منطقًا واضح ، كذلك تساهم المصطلحات والنماذج التي تقدمها في تحديد زاوية موضوع بحثك ، والتي بناءً عليه ستمضي قدمًا للمرحلة التالية . [2]
كما تساهم النماذج والمفاهيم في دعم أطروحتك وتحليلها بشكل أوضح وتفسير النتائج التي توصلت إليها . [2]
البيانات التي تحتاجها في اختيار النماذج
إدارج أسماء المؤلفين .
تاريخ النموذج الذي تم افتراض هذه النظرية فيه ، منذ أن كانت نظرية إلى أن تم تعميمها .
اذكر الأجزاء التي تخص بحثك بدقة .
اربط نتائجك الخاصة بالنظريات السابقة . [3]
من الضروري أن يعرف الباحثين ممن تعرض عليهم نظريتك أنها مثيرة للاهتمام ، وذلك كالآتي :
اعرض مدى فهمك وتمكنك من الأطروحة الخاصة بك وكل ما يدور حولها .
سبب اختيارك لهذه النظرية بالتحديد .
بأي طريقة تريد أن تستخدمها .
ما هي سلبيات نظريتك ” إن وجدت ” . [3]
ثمة طرق عديدة باستطاعتك استخدامها لتفسير نظريتك ، فمن الممكن أن تذكر بعض المزايا الخاصة بإطارك النظري في شكل أكاديمي قوي ، كذلك ذكر العلماء الذين استخدموا أطروحة قريبة من أطروحتك جعلتك ترى جزءً ذات صلة يمكنك تقديمه . [3]
وبينما تناقش أهم إيجابيات نظريتك عليك أيضًا أن تذكر السلبيات المحتملة ، وعليك أن تجيب على الأسئلة ” كيف ، ولماذا ” لتملأ أي ثغرات لديك ، وعلى أساس الجمهور الذي ستقدم له هذا الإطار النظري اختر أسلوبًا كتايًا يثير الإعجاب . [3]
طريقة كتابة الإطار النظري في البحث العلمي
يتكون الإطار النظري من مصطلحات ومفاهيم متعلقة بالأطروحة الخاصة بك وتقوم بتضمين تعريفاتها ، إذ أنه من الضروري فهم كل ما هو متعلق بالأطروحة التي أنت بصدد بحثها ، ويتم ربطها بكل المعارف التي تختص بنفس الأطروحة لتعرضها بشكل أوسع . [1]
كما أنه من الضروري أن تقوم مراجعة كل الأوراق البحثية ذات الصلة بموضوعك ، ولابد أن تعتمد في اختيارك لأطروحتك على سهولة الحصول على معلومات حولها ، وإمكاناتك لجعلها في صورة واضحة وقوية . [1]
يساعد أيضًا الإطار النظري في توضيح أسباب اختيارك لهذه الأطروحة على وجه التحديد ، كما يمكن القارئ من فهمها وسهولة النقد ، ويعرض أهمية النتائج التي توصلت إليها . [2]
وإليك خطوات كتابة الإطار النظري في البحث العلمي .
عينة الأطروحة أو النظرية والأسئلة البحثية
على سبيل المثال ، الشركة ” y ” لديها مشكلة وهي أنها سوف تعرض منتجاتها لأول مرة على الإنترنت وتريد أن تضمن العملاء الحاليين أنهم سيتوجهون إليها وتعتقد أن زيادة جودة الخدمة سوف يساعد على تحقيق هذا الهدف ، ولكي تحقق في تلك المشكلة فقد حددت خططًا لتوضيح المشكلة وأسئلة البحث ، كما يلي:
المشكلة : أنها تفقد الكثير من العملاء عبر الإنترنت .
الهدف: عودة العملاء مما يزيد من حجم الإيرادات .
سؤال بحثي : كيف يمكن إرضاء العملاء عبر الإنترنت .
أولا حدد المفاهيم وهي ” رضا العملاء ” فهي النقطة المركزية لتحقيق هدف الشركة ، هنا يأتي دور الإطار النظري ، حيث يقوم بتحديد المفاهيم ومناقشة النظريات ومعرفة العلاقة بينهما ، بمعنى هل يمكن لتلك النظرية أن تقوم بحل هذا المفهوم ؟ وهكذا . [2]
تحديد المفاهيم والنظريات ذات الصلة
وذلك من خلال البحث عن كل ما يخص نظريتك ومفاهيمك وقراءته جيدًا ، لتعرف كيف ربط الباحثين السابقين هذه المفاهيم ، ولابد أن تدخل في الإطار النظري الخاص بك نظريات هؤلاء الباحثين مقرونة بتقييمك لمقترحاتهم .
بعد أن تناقش هذه الأبحاث والنماذج تستطيع أن تحدد المفاهيم الأكثر صلة بأطروحتك البحثية مع تعليل سبب وجود هذه الصلة ، وفي حالة أن تناقش رسالتك أو نظريتك شيئًا أكثر صعوبة أو تعقيد فمن الأفضل أن يشمل بحثك كافة الأبحاث المشابهة من المجالات المختلفة الأخرى ، ليكون إطارك فريد من نوعه . [2]
يجب أن تركز في بحثك على النظريات الخاصة بأطروحتك ، وإذا كان هناك نظرية تراها لا تناسب بحثك ضمنها في الإطار النظري وأعرض سبب عدم تناسبها معك . [2]
اعرض فائدة بحثك
بعيدًا عن الأبحاث الأخرى التي قمت بمناقشتها لابد أن تعرض الهدف من هذه النظرية الخاصة بك ، ومدى مساهمتها في تحقيق فائدة ما ، وذلك من خلال النقاط الآتية :
هل ستقدم نظريتك دلائل جديدة ” نوعية أو كمية ” ؟
هل تعتبر النظرية الخاصة بك أساسًا لفهم المفاهيم والبيانات ؟
هل ستحلل أو تقدم نقدًا أو تحديًا للنظرية الراسخة ؟
هل ستجمع كافة مناهج تلك النظرية بشكل فريد من نوعه ؟
كما يمكنك استخدام الإطار النظري من أجل التجديد في نظرية راسخة ، حيث تعتبر النظرية نوعًا من التفسير لحدث كما تعد تنبئًا لأحد النتائج .
بمعنى أن تستخدم أطروحتك أو نظريتك لعرض شيئًا تتوقع أن يحدث . [2]
هيكل الاطار النظري
ليس هناك هيكل محدد للإطار النظري وإنما هي عوامل أساسية فقط يجب أن تتوفر فيه ، مثل عامل الوضوح وعرض الأسئلة وإجاباتها وذكر النظريات البحثية وتضمين المفاهيم ذات الصلة والمصطلحات الخاصة بك .
بمعنى أنك من الممكن أن تقوم بإنشاء قسم لكل سؤال أو مصطلح ، وفي هذه الأقسام ستعرف النظريات والنماذج التي تلاءم موضوعك .
كذلك من الضروري أن تذكر مصادرك الخاصة لكي تتجنب تهمة الاقتباس . [2]
اهداف الإطار النظري
بعد أن تختار النظرية التي ستقوم ببحثها ، عليك أن تعرف كل النظريات السابقة الخاصة بها وترى ماذا طور فيها الباحثون ، وهناك العديد من الزوايا التي يمكنك تحديد مناقشة نظريتك عبرها لذا حدد أي منها يقدم فائدة لك . [2]
ومن خلال تلك المعلومات التي حصلت عليها يمكنك تغذية إطارك النظري بها ، وتحديد هدفك ، وأهداف الإطار النظري هي :
تحديد المصطلحات الأساسية .
جمع النظريات الملائمة وتقييمها .
شرح نظريتك وتوقعاتك . [2]
الإطار النظري يكشف أن البحث الخاص بك ليس هدفه الخروج عن ما هو مألوف ، وإنما يمتلك منطقًا واضح ، كذلك تساهم المصطلحات والنماذج التي تقدمها في تحديد زاوية موضوع بحثك ، والتي بناءً عليه ستمضي قدمًا للمرحلة التالية . [2]
كما تساهم النماذج والمفاهيم في دعم أطروحتك وتحليلها بشكل أوضح وتفسير النتائج التي توصلت إليها . [2]
البيانات التي تحتاجها في اختيار النماذج
إدارج أسماء المؤلفين .
تاريخ النموذج الذي تم افتراض هذه النظرية فيه ، منذ أن كانت نظرية إلى أن تم تعميمها .
اذكر الأجزاء التي تخص بحثك بدقة .
اربط نتائجك الخاصة بالنظريات السابقة . [3]
من الضروري أن يعرف الباحثين ممن تعرض عليهم نظريتك أنها مثيرة للاهتمام ، وذلك كالآتي :
اعرض مدى فهمك وتمكنك من الأطروحة الخاصة بك وكل ما يدور حولها .
سبب اختيارك لهذه النظرية بالتحديد .
بأي طريقة تريد أن تستخدمها .
ما هي سلبيات نظريتك ” إن وجدت ” . [3]
ثمة طرق عديدة باستطاعتك استخدامها لتفسير نظريتك ، فمن الممكن أن تذكر بعض المزايا الخاصة بإطارك النظري في شكل أكاديمي قوي ، كذلك ذكر العلماء الذين استخدموا أطروحة قريبة من أطروحتك جعلتك ترى جزءً ذات صلة يمكنك تقديمه . [3]
وبينما تناقش أهم إيجابيات نظريتك عليك أيضًا أن تذكر السلبيات المحتملة ، وعليك أن تجيب على الأسئلة ” كيف ، ولماذا ” لتملأ أي ثغرات لديك ، وعلى أساس الجمهور الذي ستقدم له هذا الإطار النظري اختر أسلوبًا كتايًا يثير الإعجاب . [3]