يعتقد علماء جامعة شيكاغو أنهم اكتشفوا طريقة جديدة لتحديد مدى سرعة توسع الكون بمرور الوقت، من خلال دراسة موجات الجاذبية المنبعثة من الاصطدامات الكونية.
ويقول العلماء إن هذه الطريقة يمكن أن تقدم لهم "قياسا دقيقا" لمعدل توسع الكون، في حوالي 5 إلى 10 سنوات.
وفي السابق، اعتمد العلماء على مجموعة متنوعة من الطرق لإثبات معدل تمدد الكون الدقيق، المعروف أيضا باسم "ثابت هابل"، والذي تم تطويره لأول مرة عام 1929 وسُمي على اسم عالم الفلك الشهير، إدوين هابل.
ولقد اقترن ثابت هابل بمنهجيات أخرى، مثل قياس الاختلافات في السطوع بين النجوم المتغيرة والمستعرات العظمى، لتقدير سرعة امتداد الكون.
وتتضمن طريقة أخرى عملية فحص الخلفية الميكروبية الكونية، أو نبض الضوء الذي تم إنشاؤه في بداية الكون.
ويمكن أن يؤدي تثبيت معدل التمدد الدقيق في الكون إلى دراسة اصطدام خارق بين اثنين من النجوم النيوترونية، لوحظ لأول مرة عام 2017.
وفي ورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة الطبيعة العلمية، يقول العلماء إن الاصطدام يمكن أن يكون طريقة جديدة لحساب ثابت هابل.
وشهد هذا التصادم، الذي تم رصده لأول مرة في 17 أغسطس 2017، أول اكتشاف في العالم لنجمين نيوترونيين بعيدين، ما تسبب في انفجار هائل امتد عبر نسيج المكان والزمان.
والتقط Ligo، أكبر مراصد موجة الجاذبية في العالم، موجات الجاذبية المنبعثة من الانفجار.
وحدثت هذه العملية على بعد 130 مليون سنة ضوئية، ولكن بالنظر إلى سرعة ملاحظة العلماء لتصادم النجوم، يمكن أن تقدم "قياسا دقيقا جدا لثابت هابل في غضون السنوات الخمس إلى العشر القادمة"، وفقا للدراسة.
ويمكن أن تكون موجات الجاذبية أو تموجات نسيج الفضاء، التي تنبأ بها ألبرت أينشتاين قبل قرن، هي المفتاح لتحديد ثابت هابل بدقة أكبر.
وقالت جامعة شيكاغو: "عندما يصطدم نجمان كبيران ببعضهما، فإنهما يرسلان تموجات في نسيج الزمكان يمكن اكتشافه على الأرض. ومن خلال قياس تلك الإشارة، يمكن للعلماء الحصول على علامات متعلقة بالكتلة وطاقة النجوم المتصادمة".
ويوضح العلماء أن قياس موجات الجاذبية يمكن أن يكون بمثابة طريقة "أنظف" لاستنتاج مدى سرعة توسع الكون. ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن عدد المرات التي يمكن بها رصد هذه التصادمات الكونية ومدى قوة بياناتها.
ويتنبأ العلماء بأنه بمجرد اكتشاف 25 قراءة من اصطدامات نجوم نيوترونية، يمكنهم قياس توسع الكون ضمن معدل دقة مذهل يبلغ 3%.
ومن المحتمل أن يؤدي قياس عدد ومسافة "الأحداث الفلكية" التي يمكن التقاطها، إلى استخدامها لترسيخ فرضية العلماء حول السرعة التي يتوسع بها الكون.
ويقول العلماء إن هذه الطريقة يمكن أن تقدم لهم "قياسا دقيقا" لمعدل توسع الكون، في حوالي 5 إلى 10 سنوات.
وفي السابق، اعتمد العلماء على مجموعة متنوعة من الطرق لإثبات معدل تمدد الكون الدقيق، المعروف أيضا باسم "ثابت هابل"، والذي تم تطويره لأول مرة عام 1929 وسُمي على اسم عالم الفلك الشهير، إدوين هابل.
ولقد اقترن ثابت هابل بمنهجيات أخرى، مثل قياس الاختلافات في السطوع بين النجوم المتغيرة والمستعرات العظمى، لتقدير سرعة امتداد الكون.
وتتضمن طريقة أخرى عملية فحص الخلفية الميكروبية الكونية، أو نبض الضوء الذي تم إنشاؤه في بداية الكون.
ويمكن أن يؤدي تثبيت معدل التمدد الدقيق في الكون إلى دراسة اصطدام خارق بين اثنين من النجوم النيوترونية، لوحظ لأول مرة عام 2017.
وفي ورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة الطبيعة العلمية، يقول العلماء إن الاصطدام يمكن أن يكون طريقة جديدة لحساب ثابت هابل.
وشهد هذا التصادم، الذي تم رصده لأول مرة في 17 أغسطس 2017، أول اكتشاف في العالم لنجمين نيوترونيين بعيدين، ما تسبب في انفجار هائل امتد عبر نسيج المكان والزمان.
والتقط Ligo، أكبر مراصد موجة الجاذبية في العالم، موجات الجاذبية المنبعثة من الانفجار.
وحدثت هذه العملية على بعد 130 مليون سنة ضوئية، ولكن بالنظر إلى سرعة ملاحظة العلماء لتصادم النجوم، يمكن أن تقدم "قياسا دقيقا جدا لثابت هابل في غضون السنوات الخمس إلى العشر القادمة"، وفقا للدراسة.
ويمكن أن تكون موجات الجاذبية أو تموجات نسيج الفضاء، التي تنبأ بها ألبرت أينشتاين قبل قرن، هي المفتاح لتحديد ثابت هابل بدقة أكبر.
وقالت جامعة شيكاغو: "عندما يصطدم نجمان كبيران ببعضهما، فإنهما يرسلان تموجات في نسيج الزمكان يمكن اكتشافه على الأرض. ومن خلال قياس تلك الإشارة، يمكن للعلماء الحصول على علامات متعلقة بالكتلة وطاقة النجوم المتصادمة".
ويوضح العلماء أن قياس موجات الجاذبية يمكن أن يكون بمثابة طريقة "أنظف" لاستنتاج مدى سرعة توسع الكون. ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن عدد المرات التي يمكن بها رصد هذه التصادمات الكونية ومدى قوة بياناتها.
ويتنبأ العلماء بأنه بمجرد اكتشاف 25 قراءة من اصطدامات نجوم نيوترونية، يمكنهم قياس توسع الكون ضمن معدل دقة مذهل يبلغ 3%.
ومن المحتمل أن يؤدي قياس عدد ومسافة "الأحداث الفلكية" التي يمكن التقاطها، إلى استخدامها لترسيخ فرضية العلماء حول السرعة التي يتوسع بها الكون.