الصلاة، ان الصلاة واحدة من الأركان الأساسية للإسلام، كما ان الصلاة قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ان (الصلاة عمود الإسلام)، وقد شرع الله تبارك وتعالى للمسلمين خمس صلوات، وهي الصلوات المفروضة علينا، كما يوجد لتلك الصلوات السنن الخاصة بها والرواتب.
وهناك بعض الرواتب التي شرعت لقضاء حاجة الناس ومن بين تلك الصلوات هي صلاة الاستخارة وأيضا صلاة الحاجة، وقد كان هناك بعض الآراء عن صلاة الحاجة مثل الشيخ ابن عثيمين وأيضا ابن الباز.
ما هي صلاة الحاجة
ان معنى كلمة الحاجة في اللغة معناها المأربة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (استعينوا على نجاح الحوائج بالكتمان لها)، وجاءت كلمة الحاجة في الفقه بنفس المعنى، حتى ان الشاطبي قد قال، انها ما يفتقر اليه المرء من حيث التوسعة ورفع الضيق المؤدي غالبا الى الحرج والمشقة.
ومعناها في الاصطلاح، هي الصلاة التي يقوم بها العبد ويلجا من خلالها الى ربه، وهذا يتم عن طريق الدعاء وأيضا التضرع والتوسل الى الله تبارك وتعالى، من خلال تلك الصلاة التي هي عبارة عن ركعتين يقوم بها العبد عند الحاجة الى طلب معين، وبعد ان ينتهي العبد من الصلاة يبدا في التضرع والدعاء الى الله تبارك وتعالى، ويقوم بطلب الحاجة التي يريدها، او إزالة هم واقع عليه.
كما ان صلاة الحاجة تعتبر مثلها مثل باقي الصلوات العادية والمفروضة على الانسان من حيث كيفية أدائها وأيضا شروط صحتها، فيجب على المسلم ان يقوم فيتوضأ، وان يكون طاهر، ويكون ساتر لعورته، ومن بعدها يقوم بالتوجه الى القبلة، ثم بعدها نقول سورة الفاتحة وبعد الفاتحة نقرا ما تيسر من القران، ثم ركوع كركوع الصلاة، ومن بعدها السجود، وباقي اركان الصلاة الأساسية مثل باقي الصلوات.
كيفية صلاة الحاجة
ان صلاة الحاجة في شكلها العام تشبه كثيرا الصلاة المعتادة في هيئتها، أي ان العبد يقوم فيئوضا وينوي ان يصلي ركعتين او حتى أربع ركعات، ومن بعدها يتوجه الى القبلة ويكبر ويقول دعاء الاستفتاح، ثم بعدها يقرا سورة الفاتحة وبعدها يقرا ما تيسر له من القرآن الكريم، ثم بعدها يركع ويسجد كباقي الصلوات، ثم بعد ان ينتهي من الصلاة ويسلم، يجلس بعدها ويدعوا الله تبارك وتعالى بحاجته.
دعاء صلاة الحاجة
هناك عدد كبير من الروايات عن دعاء صلاة الحاجة، فهناك من يقول ان الدعاء هو ما م ذكره في حديث ابن ابي وافي، والبعض الاخر يقول ان الدعاء ما جاء في حديث انس بن مالك رضي الله عنه، (يا عليُّ، ألا أُعلمكَ دعاءً إذا أصابك غمٌّ أو همٌّ تدعوا بهِ ربَّكَ فيُستجابُ لكَ بإذنِ اللهِ، ويُفرَّجُ عنكَ؟ توضأْ وصلِّ ركعتَينِ، واحمدِ اللهِ، وأثنِ عليهِ، وصلِّ على نبيِّكَ، واستغفرْ لنفسِكَ وللمؤمنِينَ والمؤمناتِ، ثم قلْ، اللهمَّ أنتَ تحكمُ بينَ عبادِكَ فيما كانوا فيهِ يختلفونَ، لا إلهَ إلا اللهُ العليُّ العظيمُ، لا إلهَ إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سبحان اللهِ ربِّ السماواتِ السبعِ وربِّ العرشِ العظيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، اللهمَّ كاشفَ الغمِّ، مُفرِّج الهمِّ، مُجيبَ دعوةِ المضطرينَ إذا دعَوْكَ، رحمنَ الدنيا والآخرةِ ورحيمَهما فارْحمني في حاجتي هذه بقضائِها ونجاحِها، رحمةً تُغنيني بها عنْ رحمةِ مَن سواكَ).
دليل مشروعية صلاة الحاجة
قال عدد كبير من الفقهاء ان مشروعية صلاة الحاجة في حديث عبد الله بن ابي اوفي وهو، (منْ كانتْ لهُ إلى اللهِ حاجةٌ أو إلى أحدٍ من بني آدمَ فلْيتوضأ فلْيحسنِ الوضوءَ ثم لْيصلِّ ركعتَينِ…)، وهي واحدة من السنن الغير مؤكدة، ولكن ذلك لا يعني ان نقوم بتركها ولا نصليها، فقد اتفق الكثير من الفقهاء على انها مستحبة.
قول ابن الباز في صلاة الحاجة
قد وجه سؤال الى الشيخ ابن الباز وقيل له يا شيخ، هل الحديث الذي رواه الشيخ احمد عن صلاة الحاجة هو صحيح، فرد الشيخ نعم، وقال ان احمد رحمه الله وغيره قد روى بأسناد صحيح عن على رضي الله عنه، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال،«من أذنب ذنباً ثم تاب ثم تطهر وصلى ركعتين فتاب إلى الله من ذلك تاب الله عليه»، أي ان العبد اذا اذنب او فعل شيء لا يحبه الله تبارك وتعال، فقام فتوضأ ثم صلى الى الله ركعتين وهي التي تعرف بصلاة التوبة ، مثلها مثل صلاة الاستخارة فهي تعرف أيضا باسم صلاة الحاجة، فيلجا العبد الى ربه في تلك الصلاة ويطلب منه حاجته.
قول ابن عثيمين في صلاة الحاجة
يقول الشيخ ابن العثيمين ان صلاة الحاجة غير مشروعة، وقد بين ذلك في الكثير من الفتاوى الصادرة عنه في المجلد الرابع عشر في باب صلاة التطوع.
وهناك بعض الرواتب التي شرعت لقضاء حاجة الناس ومن بين تلك الصلوات هي صلاة الاستخارة وأيضا صلاة الحاجة، وقد كان هناك بعض الآراء عن صلاة الحاجة مثل الشيخ ابن عثيمين وأيضا ابن الباز.
ما هي صلاة الحاجة
ان معنى كلمة الحاجة في اللغة معناها المأربة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (استعينوا على نجاح الحوائج بالكتمان لها)، وجاءت كلمة الحاجة في الفقه بنفس المعنى، حتى ان الشاطبي قد قال، انها ما يفتقر اليه المرء من حيث التوسعة ورفع الضيق المؤدي غالبا الى الحرج والمشقة.
ومعناها في الاصطلاح، هي الصلاة التي يقوم بها العبد ويلجا من خلالها الى ربه، وهذا يتم عن طريق الدعاء وأيضا التضرع والتوسل الى الله تبارك وتعالى، من خلال تلك الصلاة التي هي عبارة عن ركعتين يقوم بها العبد عند الحاجة الى طلب معين، وبعد ان ينتهي العبد من الصلاة يبدا في التضرع والدعاء الى الله تبارك وتعالى، ويقوم بطلب الحاجة التي يريدها، او إزالة هم واقع عليه.
كما ان صلاة الحاجة تعتبر مثلها مثل باقي الصلوات العادية والمفروضة على الانسان من حيث كيفية أدائها وأيضا شروط صحتها، فيجب على المسلم ان يقوم فيتوضأ، وان يكون طاهر، ويكون ساتر لعورته، ومن بعدها يقوم بالتوجه الى القبلة، ثم بعدها نقول سورة الفاتحة وبعد الفاتحة نقرا ما تيسر من القران، ثم ركوع كركوع الصلاة، ومن بعدها السجود، وباقي اركان الصلاة الأساسية مثل باقي الصلوات.
كيفية صلاة الحاجة
ان صلاة الحاجة في شكلها العام تشبه كثيرا الصلاة المعتادة في هيئتها، أي ان العبد يقوم فيئوضا وينوي ان يصلي ركعتين او حتى أربع ركعات، ومن بعدها يتوجه الى القبلة ويكبر ويقول دعاء الاستفتاح، ثم بعدها يقرا سورة الفاتحة وبعدها يقرا ما تيسر له من القرآن الكريم، ثم بعدها يركع ويسجد كباقي الصلوات، ثم بعد ان ينتهي من الصلاة ويسلم، يجلس بعدها ويدعوا الله تبارك وتعالى بحاجته.
دعاء صلاة الحاجة
هناك عدد كبير من الروايات عن دعاء صلاة الحاجة، فهناك من يقول ان الدعاء هو ما م ذكره في حديث ابن ابي وافي، والبعض الاخر يقول ان الدعاء ما جاء في حديث انس بن مالك رضي الله عنه، (يا عليُّ، ألا أُعلمكَ دعاءً إذا أصابك غمٌّ أو همٌّ تدعوا بهِ ربَّكَ فيُستجابُ لكَ بإذنِ اللهِ، ويُفرَّجُ عنكَ؟ توضأْ وصلِّ ركعتَينِ، واحمدِ اللهِ، وأثنِ عليهِ، وصلِّ على نبيِّكَ، واستغفرْ لنفسِكَ وللمؤمنِينَ والمؤمناتِ، ثم قلْ، اللهمَّ أنتَ تحكمُ بينَ عبادِكَ فيما كانوا فيهِ يختلفونَ، لا إلهَ إلا اللهُ العليُّ العظيمُ، لا إلهَ إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سبحان اللهِ ربِّ السماواتِ السبعِ وربِّ العرشِ العظيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، اللهمَّ كاشفَ الغمِّ، مُفرِّج الهمِّ، مُجيبَ دعوةِ المضطرينَ إذا دعَوْكَ، رحمنَ الدنيا والآخرةِ ورحيمَهما فارْحمني في حاجتي هذه بقضائِها ونجاحِها، رحمةً تُغنيني بها عنْ رحمةِ مَن سواكَ).
دليل مشروعية صلاة الحاجة
قال عدد كبير من الفقهاء ان مشروعية صلاة الحاجة في حديث عبد الله بن ابي اوفي وهو، (منْ كانتْ لهُ إلى اللهِ حاجةٌ أو إلى أحدٍ من بني آدمَ فلْيتوضأ فلْيحسنِ الوضوءَ ثم لْيصلِّ ركعتَينِ…)، وهي واحدة من السنن الغير مؤكدة، ولكن ذلك لا يعني ان نقوم بتركها ولا نصليها، فقد اتفق الكثير من الفقهاء على انها مستحبة.
قول ابن الباز في صلاة الحاجة
قد وجه سؤال الى الشيخ ابن الباز وقيل له يا شيخ، هل الحديث الذي رواه الشيخ احمد عن صلاة الحاجة هو صحيح، فرد الشيخ نعم، وقال ان احمد رحمه الله وغيره قد روى بأسناد صحيح عن على رضي الله عنه، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال،«من أذنب ذنباً ثم تاب ثم تطهر وصلى ركعتين فتاب إلى الله من ذلك تاب الله عليه»، أي ان العبد اذا اذنب او فعل شيء لا يحبه الله تبارك وتعال، فقام فتوضأ ثم صلى الى الله ركعتين وهي التي تعرف بصلاة التوبة ، مثلها مثل صلاة الاستخارة فهي تعرف أيضا باسم صلاة الحاجة، فيلجا العبد الى ربه في تلك الصلاة ويطلب منه حاجته.
قول ابن عثيمين في صلاة الحاجة
يقول الشيخ ابن العثيمين ان صلاة الحاجة غير مشروعة، وقد بين ذلك في الكثير من الفتاوى الصادرة عنه في المجلد الرابع عشر في باب صلاة التطوع.