- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,677
- مستوى التفاعل
- 47,628
- النقاط
- 113
أبلغ بعض المارة في مدينة دمشق مركز الشرطة برؤيتهم لطفلة مشردة تنام في الحديقة في محلة المرجة، وفور ورود البلاغ إلى إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص توجهت دورية إلى المكان المذكور وقامت بإحضار الفتاة إلى مركز الإدارة.
ولدى سؤال الطفلة عن سبب تركها للمنزل أفادت أنها مقيمة مع "خالتها" زوجة والدها في منزل والدها في محلة (جبل الرز)، وإن زوجة أبيها قامت بضربها وعض يدها وإمساكها من عنقها ومحاولة خنقها ومن شدة الخوف توجهت إلى الشارع وذهبت إلى منطقة المزة 86 إلى منزل والدتها فأعلمتها بما حصل لكنها لم تلقَ أي تعاطف منها، ولم تكترث بما حصل معها وطلبت منها العودة إلى منزل والدها، عندها عادت أدراجها إلى حديقة المرجة، وبقيت نائمة ضمنها حتى مساء اليوم التالي. وفقاً لموقع وزارة الداخلية السورية.
وبإحضار كل من والدها وزوجته وطليقته وبتدقيق وضعهم، تبين أن والدها من أصحاب السوابق بالنصب والاحتيال وارتياد الملاهي الليلية واستدراج الزبائن إليها، وزوجته من أصحاب السوابق بالدعارة والنصب والاحتيال ومهملة في تربية أطفالها الثلاثة.
وباستكمال التحقيق مع والدها أفاد أنه كان متزوج من "أم الطفلة"، وله منها ثلاثة أطفال، وبسبب الخلافات بينهما قام بطلاقها وكان يقوم بضرب أولاده، كما اعترف بقيامه بربط ابنته من قدميها وضربها، وبسبب إهماله في تربية أطفاله تسبب في عدم إكمالهم التعليم الابتدائي، وبالتحقيق مع زوجة والدها اعترفت بقيامها بضرب الطفلة والمشاجرة معها باستمرار وضربها وطردها من المنزل.
تم وضع الطفلة المذكورة في مركز إيواء لتقديم كامل الرعاية والاهتمام لها، واتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليهم وتقديمهم إلى القضاء المختص