تتعرض المرأة خلال يومها الشاق لإجهاد شديد يؤثر سلباً على نشاط جسمها ونضارة بشرتها وجمالها بشكل عام.*
لذا ننصح المرأة بإتباع بعض الطقوس قبل الذهاب إلى الفراش لاستعادة حيويتها وبريق جمالها في صباح اليوم التالي.
وللحصول على بشرة مخملية كالحرير، نوصي بمنح البشرة قدراً وافراً من الاسترخاء قبل الذهاب إلى الفراش،*
وذلك من خلال ممارسة بعض تمارين اليوغا البسيطة أو التمتع بحمام دافئ*
لا تزيد درجة حرارته عن 38 درجة مئوية، كي لا تجف البشرة.
وبعد ذلك، يتم تدليل البشرة بطبقة كثيفة من كريم العناية بالجسم، علماً بأن المستحضرات المحتوية*
على حمض الساليساليك تتمتع بتأثير يحاكي تأثير مستحضرات التقشير،*
في حين أن المستحضرات المحتوية على اللافندر تمنحك إحساساً بالاسترخاء بفضل عطرها المنعش.
وأثناء الليل تفقد البشرة ما يقرب من ثلث محتوى الرطوبة بها، لكنها في المقابل تكون أكثر قابلية لامتصاص مواد العناية.*
لذا نؤكد على أهمية العناية بها بواسطة الكريمات الليلية الغنية بمواد العناية والتي تعزز عملية الاستشفاء*
وتجدد خلايا البشرة. وللحصول على بشرة مشرقة تشع نضارة وحيوية صباحاً،*
يُوصى باستعمال أقنعة الوجه التي يمتد تأثيرها لعدة ساعات ليلاً.
ونؤكد أن فترة الليل تعد مثالية للعناية باليدين والقدمين، وللحصول على بشرة ناعمة كالحرير،*
أوصت المجلة بوضع طبقة كثيفة من كريم العناية على هاتين المنطقتين، مع تغطية الأقدام بجورب قطني واليدين بقفاز قطني،*
مع إمكانية استعمال مستحضر تقشير قبل وضع كريم العناية.
ولينعم الشعر ليلاً بقدر من الراحة بعد التعرض لإجهاد شديد خلال اليوم بفعل مستحضرات التصفيف*
وهواء المجفف الساخن، نوصي بالعناية به بواسطة حمام زيت غني، مثل زيت الأرغان*
الذي يعد سر جمال المرأة المغربية، أو زيت الزيتون إكسير الجمال بالنسبة للمرأة الهندية.
وكي يستعيد الشعر بريقه ويتلألأ كالتاج على رأسك في الصباح، نوصي بتوزيع الزيت في الخصلات الطويلة والأطراف،
مع لفه على شكل كعكعة وربطه بشكل مريح. وبعد إجراء هذه الطقوس يمكنك الذهاب إلى الفراش*
والاستمتاع بنوم هانئ للاستيقاظ صباحاً وأنت في كامل نشاطك وفي قمة تألقك
