أعد الطلبة في كلية التمريض حسام علي نايف، وعلي حاكم نايف، وحوراء عبد المنعم، وأصيل حيدر دراسة عن (وعي المعلمين حول اضطراب التوحد في المدارس الابتدائية في الفرات الأوسط (كربلاء والحلة)، بإشراف التدريسي حسام عباس داود.
تناولت الدراسة تقييم وعي المعلمين عن مرض التوحد في المدارس الحضرية والريفية على حد سواء، حيث تبين أن وعي المعلمين ومدى ثقافتهم لهذا المرض كانت جيدة, وكانت التوصية الخاصة بهذا البحث هو وضع برنامج تثقيفي للمعلمين يشمل ندوات وورش عمل بخصوص هذا المرض، مما يتسنى للمعلم تعليم هذا الطالب وفق احتياجاته وإدراكه العقلي.
وبين المشرف على البحث أن هناك مجموعة من النصائح للتعامل مع أطفال التوحد منها مراعاة الحالة النفسية للطفل والحرص على عدم إبقائه وحيداً لفترةٍ طويلة، والتكلّم معه عما يدور في داخله وجعل الطفل يتواصل مع من حوله، وأن يكون التواصل بصريّاً ولفظيّاً وتحفيزه بالهدايا، وجعل الطفل يتواصل ويلعب مع الأطفال من عمره؛ ومنع الطفل وشغله عن الحركة النمطية، وتشجيع الطفل على القيام بعمل أو مبادرة وزرع الثقة بنفسه.
تناولت الدراسة تقييم وعي المعلمين عن مرض التوحد في المدارس الحضرية والريفية على حد سواء، حيث تبين أن وعي المعلمين ومدى ثقافتهم لهذا المرض كانت جيدة, وكانت التوصية الخاصة بهذا البحث هو وضع برنامج تثقيفي للمعلمين يشمل ندوات وورش عمل بخصوص هذا المرض، مما يتسنى للمعلم تعليم هذا الطالب وفق احتياجاته وإدراكه العقلي.
وبين المشرف على البحث أن هناك مجموعة من النصائح للتعامل مع أطفال التوحد منها مراعاة الحالة النفسية للطفل والحرص على عدم إبقائه وحيداً لفترةٍ طويلة، والتكلّم معه عما يدور في داخله وجعل الطفل يتواصل مع من حوله، وأن يكون التواصل بصريّاً ولفظيّاً وتحفيزه بالهدايا، وجعل الطفل يتواصل ويلعب مع الأطفال من عمره؛ ومنع الطفل وشغله عن الحركة النمطية، وتشجيع الطفل على القيام بعمل أو مبادرة وزرع الثقة بنفسه.