طوابع البريد المصرية النادرة
نشأة البريد
لقد اهتم الناس منذ عصور قديمة بالمراسلات البريدية للتواصل والتوصيل فيما بينهم، وتعد الحضارة المصرية القديمة من أول الحضارات التي بدأت نظام المراسلات التي كانت ترسل إلى الممالك الأخرى، فقد كان المصريون أول من وضع نظام البريد والمراسلات وعمليات وأهداف للعمل بالبريد.
بعد ذلك انتشر نظام المراسلات البريدية في كلاً من بلاد فارس وبلاد الرافدين والهند والصين، وفي الحضارة العربية القديمة اقتصر الأمر على المراسلات البريدية التي كانت ترسل من خلال نقلها شفهياً، وكان يسمي الشخص الذي يرسل وإحضار الردود عليها اسم الرسول، وهو الشخص الذي غالباً ما يقوم زعيم القبيلة بإرساله إلي زعيم أخر حتى يخبره بأمر ما أو أن ينقل له شيئاً ما، وقد ظل هذه النوع من المراسلات البريدية موجود حتى بعد اكتشاف الكتابة، وانتشارها في شبه الجزيرة العربية، ثم أصبحت المراسلات شفوية ومكتوبة أيضاً.[1]
الرمز البريدي
مصطلح الرمز البريدي معروف في كل أنحاء العالم، وهو عبارة عن سلسة من الأرقام أو الحروف أو كليهما، وقد يحتوي على علامات ترقيم أو مسافات أحياناً، وهذه الرموز البريدية لغرض فرز البريد، حيث يتم تخصيص كل رمز بريدي لمناطق الجغرافية، ويتم تخصيص رمز بريدي أحياناً لعناوين مؤسسات معينة وأفراد معيين، غالباً يكونوا يتلقون كميات كبيرة من البريد، مثل الحكومات والمؤسسات التجارية الكبيرة والوكالات.[2]
صندوق البريد
يعد صندوق البريد المعدني من الأشياء القديمة التي كان يتم استخدامها لاستقبال الرسائل وإرسالها، حيث يقوم الشخص بوضع رسائل بريدية في صندوق البريد الخاص بمنزله ويأتي ساعي البريد لأخذ الرسائل وإرسالها، أو أن يقوم ساعي البريد بوضع الرسائل المرسلة للشخص في صندوق البريد الخاص بمنزله.
ويعرف صندوق البريد بعنوان مخصص لجهة معينة أو فرد او من الممكن أن يكون صندوق البريد في مكان وهو مكتب البريد لكل بلدة، ويقوم صاحب الصندوق من خلاله بإرسال واستقبال الرسائل والمستندات والمغلفات والطرود البريدية، وهذا مقابل دفع مقابل استئجار هذا الصندوق أحياناً.[3]
طوابع مصرية نادرة
-طابع لمصطفى المنفلوطي، للتذكير بمصطفى لطفي المنفلوطي، تم إصداره سنة 1974
-طابع مهرجان التليفزيون الدولي الخامس، تم عمله في أثناء قيام الجمهورية العربية المتحدة سنة 1966.
-شعار الكشافة، وهي طابع تذكاري لحركة الكشافة في المنطقة العربية.
-طابع لأبو الهول، وهو طابع بريد عادي عليه رسمة أبو الهول وخلفة أحد الأهرامات الثلاثة وكتوب عليه جمهورية مصر العربية تم إصداره سنة 1971.
الجمعية المصرية لهواة جمع الطوابع
تعد هواية جمع الطوابع من أكثر الأشياء التي يقوم بها الأفراد، وهذا يرجع لأهمية الطوابع البريدية التاريخية ومدى ارتباطها بتاريخ وحضارة الدولة، ولهذا يوجد في مصر الجمعية المصرية لهواة طوابع البريد، حيث تحتوي هذه الجمعية على كل الأفراد الذين لديهم الشغف بجمع الطوابع النادرة والطوابع البريدية بشكل عام، خصوصاً في هذا الوقت الذي أصبح البريد التقليدي شيء قديم لا يستخدم بشكل كبير فقد أصبحت الطوابع من الأشياء الغير متداولة على عكس ما كان يحدث في الماضي.
يقول المشرفين على الجمعية المصرية لهواة جمع الطوابع البريدية أن المعرض يحتوي على طوابع نادرة وقديمة يصل تاريخها إلى عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، الذي قام بشراء حق امتياز البوسطة الأوروبية وقام بعدها بتأسيس أول بريد في المنطقة العربية وهي البوسطة المصرية سنة 1865، ويحتوي المعرض على طوابع نادرة منذ عهد الملك فؤاد ملك مصر والملك فاروق مروراً بفترة ثورة يوليو وجمال عبد الناصر وفترة الجمهورية المتحدة بين مصر وسوريا وصولاً إلي السادات وحرب أكتوبر حتى فترة التسعينات والألفينيات والفترة الحالية.[4]
على الرغم من التطور الكبير الذي حدث في حركة البريد، وظهور البريد الإلكتروني الذي كان سبب في إهمال البريد التقليدي، إلا أنه مازال هناك العديد من الأشخاص والمؤسسات التي تستخدم البريد التقليدي في المراسلات، فلم يكتفي الأمر على التراسل بين الأشخاص والمؤسسات، ولكن أرتبط البريد بذاكرة الأشخاص وأصبحت من الأشياء الجميلة ومن المواهب التي يقوم بها الكثيرين هي هواية جمع الطوابع البريدية النادرة.
نشأة البريد
لقد اهتم الناس منذ عصور قديمة بالمراسلات البريدية للتواصل والتوصيل فيما بينهم، وتعد الحضارة المصرية القديمة من أول الحضارات التي بدأت نظام المراسلات التي كانت ترسل إلى الممالك الأخرى، فقد كان المصريون أول من وضع نظام البريد والمراسلات وعمليات وأهداف للعمل بالبريد.
بعد ذلك انتشر نظام المراسلات البريدية في كلاً من بلاد فارس وبلاد الرافدين والهند والصين، وفي الحضارة العربية القديمة اقتصر الأمر على المراسلات البريدية التي كانت ترسل من خلال نقلها شفهياً، وكان يسمي الشخص الذي يرسل وإحضار الردود عليها اسم الرسول، وهو الشخص الذي غالباً ما يقوم زعيم القبيلة بإرساله إلي زعيم أخر حتى يخبره بأمر ما أو أن ينقل له شيئاً ما، وقد ظل هذه النوع من المراسلات البريدية موجود حتى بعد اكتشاف الكتابة، وانتشارها في شبه الجزيرة العربية، ثم أصبحت المراسلات شفوية ومكتوبة أيضاً.[1]
الرمز البريدي
مصطلح الرمز البريدي معروف في كل أنحاء العالم، وهو عبارة عن سلسة من الأرقام أو الحروف أو كليهما، وقد يحتوي على علامات ترقيم أو مسافات أحياناً، وهذه الرموز البريدية لغرض فرز البريد، حيث يتم تخصيص كل رمز بريدي لمناطق الجغرافية، ويتم تخصيص رمز بريدي أحياناً لعناوين مؤسسات معينة وأفراد معيين، غالباً يكونوا يتلقون كميات كبيرة من البريد، مثل الحكومات والمؤسسات التجارية الكبيرة والوكالات.[2]
صندوق البريد
يعد صندوق البريد المعدني من الأشياء القديمة التي كان يتم استخدامها لاستقبال الرسائل وإرسالها، حيث يقوم الشخص بوضع رسائل بريدية في صندوق البريد الخاص بمنزله ويأتي ساعي البريد لأخذ الرسائل وإرسالها، أو أن يقوم ساعي البريد بوضع الرسائل المرسلة للشخص في صندوق البريد الخاص بمنزله.
ويعرف صندوق البريد بعنوان مخصص لجهة معينة أو فرد او من الممكن أن يكون صندوق البريد في مكان وهو مكتب البريد لكل بلدة، ويقوم صاحب الصندوق من خلاله بإرسال واستقبال الرسائل والمستندات والمغلفات والطرود البريدية، وهذا مقابل دفع مقابل استئجار هذا الصندوق أحياناً.[3]
طوابع مصرية نادرة
-طابع لمصطفى المنفلوطي، للتذكير بمصطفى لطفي المنفلوطي، تم إصداره سنة 1974
تعد هواية جمع الطوابع من أكثر الأشياء التي يقوم بها الأفراد، وهذا يرجع لأهمية الطوابع البريدية التاريخية ومدى ارتباطها بتاريخ وحضارة الدولة، ولهذا يوجد في مصر الجمعية المصرية لهواة طوابع البريد، حيث تحتوي هذه الجمعية على كل الأفراد الذين لديهم الشغف بجمع الطوابع النادرة والطوابع البريدية بشكل عام، خصوصاً في هذا الوقت الذي أصبح البريد التقليدي شيء قديم لا يستخدم بشكل كبير فقد أصبحت الطوابع من الأشياء الغير متداولة على عكس ما كان يحدث في الماضي.
يقول المشرفين على الجمعية المصرية لهواة جمع الطوابع البريدية أن المعرض يحتوي على طوابع نادرة وقديمة يصل تاريخها إلى عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، الذي قام بشراء حق امتياز البوسطة الأوروبية وقام بعدها بتأسيس أول بريد في المنطقة العربية وهي البوسطة المصرية سنة 1865، ويحتوي المعرض على طوابع نادرة منذ عهد الملك فؤاد ملك مصر والملك فاروق مروراً بفترة ثورة يوليو وجمال عبد الناصر وفترة الجمهورية المتحدة بين مصر وسوريا وصولاً إلي السادات وحرب أكتوبر حتى فترة التسعينات والألفينيات والفترة الحالية.[4]
